أتى النبي ﷺ فقرأ عليه آية فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره - مسند أحمد

20593- عن صعصعة بن معاوية، عم الفرزدق، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ عليه: " {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} "، قال: حسبي، لا أبالي أن لا أسمع غيرها، (1) 20594- حدثنا صعصعة بن معاوية، عم الفرزدق، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقرأ هذه الآية، فذكر معناه (2)

أخرجه أحمد في مسنده

(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه: وهو صعصعة بن معاوية، وقد اختلف على جرير بن حازم فيه، فقيل: عنه، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية عم الفرزدق، وهي رواية الأكثرين عنه، لكن.
خطأها ابن الأثير في "أسد الغابة" والمزي وابن حجر في "التهذيب" و"الإصابة"، ورواه هدبة بن خالد عن جرير عند الطبراني والحاكم والمزي، فقال: عن صعصعة بن معاوية عم الأحنف، وهو الذي صوبوه، وذكروا أنه ليس للفرزدق عم اسمه صعصعة، لكن جده اسمه صعصة بن ناجية، وذكروا له صحبة، وأما صعصعة بن معاوية فقد اختلفوا في صحبته، ووثقه النسائي وابن حبان، وقد صرح الحسن البصري بسماعه منه عند المصنف في الحديث التالي، وفي غير ما مصدر من مصادر التخريج.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٢١-٢٢ من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٧/٣٩، وابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" ص ٤٧٣ من طريق يزيد بن هارون، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٩٧) و (١١٩٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٩٤) ، والطبراني في "الكبير" (٧٤١١) ، والحاكم ٣/٦١٣، وابن بشكوال ص ٤٧٢، والمزي في ترجمة صعصعة بن معاوية من "تهذيب الكمال" ١٣/١٧٣-١٧٤ من طرف عن جرير بن حازم، به.
وأخرجه مرسلا عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/٣٨٨ عن معمر، عن الحسن، قال: لما نزلت (فمن يعمل .
) الآية قال رجل من المسلمين: حسبي إن عملت مثقال ذرة من خير أو شر أريته.
ومعمر لم يسمع من الحسن.
(2) إسناده صحيح كسابقه.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/١٠ من طريق أسود بن عامر، بهذا الإسناد.