20601- عن قبيصة بن المخارق، قال: حملت حمالة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته فيها، فقال: " أقم حتى تأتينا الصدقة، فإما أن نحملها، وإما أن نعينك فيها "، وقال: " إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة: لرجل تحمل حمالة قوم، فيسأل فيها حتى يؤديها ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فيسأل فيها حتى يصيب قواما من عيش، أو سدادا من عيش، ثم يمسك، ورجل أصابته فاقة، فيسأل حتى يصيب قواما من عيش، أو سدادا من عيش، ثم يمسك، وما سوى ذلك من المسائل سحتا، يا قبيصة يأكله صاحبه سحتا "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
إسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم المعروف بابن علية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه أبو عبيد في "الأموال" (١٧٢٢) ، والنسائي ٥/٨٩، وابن خزيمة (٢٣٥٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩٤٨) ، والبغوي (١٦٢٦) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
ولم يذكر الطبراني قوله: "ورجل أصابته فاقة" .
إلى قوله: "ثم يمسك"، وقال في روايته: "ورجل أصابته حاجة" بدل قوله: "جائحة"، ورواية النسائي مختصرة بلفظ: "إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة رجل تحمل بحمالة بين قوم فسأل فيها حتى يؤديها ثم يمسك".
وأخرجه ابن خزيمة (٢٣٥٩) ، والطبراني ١٨/ (٩٤٨) ، والدارقطني ٢/١١٩-١٢٠ من طريق عبد الوهاب الثقفي، والطبراني ١٨/ (٩٤٨) من طريق حاتم بن وردان، كلاهما عن أيوب السختياني، به.
وقد سلف الحديث برقم (١٥٩١٦) عن سفيان بن عيينة، عن هارون بن رئاب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "حمالة": - بالفتح - : ما يتحمله الإنسان عن غيره من دية أو صلح بين الناس.
"ثم يمسك": - بالرفع - أي: ثم هو يمسك عن السؤال، أو - بالنصب - عطف على "يؤديها".
"جائحة": آفة.
"اجتاحت": استأصلت.
"قواما": - بكسر القاف - أي: ما يقوم بحاجته الضرورية.
"أو سدادا ": - بكسر السين - : ما يكفي حاجة، والسداد - بالكسر - : كل شيء سددت به خللا و"أو" شك من الرواة.
"وما سوى ذلك من المسائل سحتا ": أي: يكون سحتا ، وهو - بالضم - الحرام.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ قَالَ حُمِّلْتُ حَمَالَةً فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فِيهَا فَقَالَ أَقِمْ حَتَّى تَأْتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَإِمَّا أَنْ نَحْمِلَهَا وَإِمَّا أَنْ نُعِينَكَ فِيهَا وَقَالَ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ لِرَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةَ قَوْمٍ فَيَسْأَلُ فِيهَا حَتَّى يُؤَدِّيَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَيَسْأَلُ فِيهَا حَتَّى يُصِيبَ قَوَامًا مِنْ عَيْشٍ أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ ثُمَّ يُمْسِكُ وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قَوَامًا مِنْ عَيْشٍ أَوْ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ ثُمَّ يُمْسِكُ وَمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ سُحْتًا يَا قَبِيصَةُ يَأْكُلُهُ صَاحِبُهُ سُحْتًا
عن قبيصة بن المخارق، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: " يا قبيصة ما جاء بك؟ "، قلت: كبرت سني، ورق عظمي، فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله...
عن قبيصة بن المخارق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العيافة، والطيرة، والطرق من الجبت "
حدثنا قطن بن قبيصة، عن أبيه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن العيافة، والطرق، والطيرة من الجبت "، قال عوف: " العيافة: زجر الطير، والطر...
عن قبيصة بن مخارق، وزهير بن عمرو، قالا: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} ، صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رقمة من جبل، على أعلاها حجر، فجعل ينادي:...
عن قبيصة، قال: انكسفت الشمس، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين، فأطال فيهما القراءة، فانجلت، فقال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ي...
عن حميد بن هلال العدوي، عن رجل منهم يقال له: خالد بن عمير، فقال أبو نعامة: سمعته من خالد بن عمير، قال خطبنا عتبة بن غزوان، قال أبو نعامة: على المنبر،...
عن خليفة بن حصين، عن جده قيس بن عاصم: " أنه أسلم، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر "
عن حكيم بن قيس بن عاصم، عن أبيه، أنه أوصى ولده عند موته، قال: " اتقوا الله عز وجل، وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم، خلفوا أباهم، فذكر الحديث...
عن قيس بن عاصم، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف، فقال: " ما كان من حلف في الجاهلية فتمسكوا به، ولا حلف في الإسلام ".<br> (1) 20614- عن شعبة...