20617- حدثنا عبد الرحمن بن سمرة، قال: بينما أنا أترامى بأسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله إذ كسفت الشمس فنبذتهن، وسعيت أنظر ما أحدث كسوف الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا هو " رافع يديه يسبح الله عز وجل، ويحمد، ويهلل، ويكبر، ويدعو، فلم يزل كذلك حتى حسر عن الشمس، فقرأ سورتين، وركع ركعتين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حيان بن عمير، فمن رجال مسلم.
إسماعيل بن إبراهيم: هو المعروف بابن علية، والجريري: هو سعيد بن إياس.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤٦٩، ومسلم (٩١٣) (٢٥) و (٢٦) و (٢٧) ، وأبو داود (١١٩٥) ، والنسائي ٣/١٢٤-١٢٥، وابن خزيمة (١٣٧٣) ، وابن حبان (٢٨٤٨) ، والحاكم ١/٣٢٩، والبيهقي ٣/٣٣٢ من طرق عن سعيد بن إياس الجريري، بهذا الإسناد.
وقد رويت أحاديث الكسوف مطولة ومختصرة عن عدة من الصحابة انظرها عند حديث ابن عمر السالف برقم (٥٨٨٣) .
قوله: "فنبذتهن"، أي: ألقيت سهامي وطرحتهن.
"حسر" قال السندي: على بناء المفعول، أي: كشف ما بها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إذ كسفت": - على بناء الفاعل، أو المفعول - فإنه جاء لازما ومتعديا.
"فنبذتهن": أي: طرحت الأسهم.
"ما حدث": هكذا بلا همزة هاهنا، والمشهور: ما أحدث، وهو الظاهر، وأما على هذا، فالظاهر: نصب الكسوف بنزع الخافض؛ أي: بكسوف الشمس.
"حسر": على بناء المفعول - أي: كشف ما بها.
"فقرأ سورتين": ظاهره أنه صلى بعد الانجلاء، وهو خلاف ما تقتضيه سائر الروايات، وما عليه أهل العلم، فيحمل على أن قوله: "فقرأ سورتين" إجمال لما ذكره بقوله: "يسبح ويحمد.
.
.
إلخ" والحاصل: أنه حين جاء وجده يصلي، فبين أن جملة الصلاة ركعتان بسورتين، لكن الذي يقول بتعدد الركوع لعله يقول: إنه قرأ في كل ركعة سورتين، وركع ركوعين، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا أَتَرَامَى بِأَسْهُمِي فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ إِذْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ فَنَبَذْتُهُنَّ وَسَعَيْتُ أَنْظُرُ مَا حَدَثَ كُسُوفِ الشَّمْسِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا هُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ يُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيَحْمَدُ وَيُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ وَيَدْعُو فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى حُسِرَ عَنْ الشَّمْسِ فَقَرَأَ سُورَتَيْنِ وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ
عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عبد الرحمن، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن...
عن أبي لبيد، قال:غزونا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل، فأصاب الناس غنما فانتهبوها، فأمر عبد الرحمن، مناديا ينادي: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ي...
حدثنا عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، أنه مر على عبد الرحمن بن سمرة، وهو على نهر أم عبد الله يسيل الماء، مع غلمته ومواليه، فقال له عمار: يا أبا سعيد:...
عن عبد الرحمن بن سمرة القرشي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عبد الرحمن، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة، وكلت إليها، وإن أع...
عن عبد الرحمن بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تحلفوا بآبائكم، ولا بالطواغيت "، وقال يزيد: الطواغي
عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا تسأل الإمارة، فإنك إن تعطها عن غير مسألة تعن عليها، وإن تعطها عن مسألة تكل إليها،...
عن عبد الرحمن بن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من انتهب نهبة فليس منا "
عن عبد الرحمن بن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال له: " يا عبد الرحمن، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن...
عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عبد الرحمن، لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أوتيتها ع...