20691- عن أبي قلابة، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقرأ: " {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق} وثاقه أحد "، يعني: يفعل به، قال خالد: وسألت عبد الرحمن بن أبي بكرة، فقال: {فيومئذ لا يعذب} أي: " يفعل به "
رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد اختلف في إسناده على أبي قلابة- وهو عبد الله بن زيد الجرمي- كما سيأتي.
خالد الحذاء: هو ابن مهران.
وأخرجه أبو داود (٣٩٩٦) من طريق حفص بن عمر الحوضي، عن شعبة، بهذا الإسناد.
قال أبو داود: بعضهم أدخل بين خالد وأبي قلابة رجلا.
وأخرجه أبو عمر الدوري في "قراءات النبي صلى الله عليه وسلم" (١٢٦) (١٢٧) ، والطبري
٣٠/١٨٩، والحاكم ٢/٢٥٥ من طرق عن خالد الحذاء، به.
وقد صرح أبو قلابة بالتحديث عند الدوري والطبري، وفي إسناد الدوري أبو عمارة حمزة بن القاسم، وهو لا يعرف بجرح ولا تعديل، وفي إسناد الطبري خارجة بن مصعب بن خارجة، وهو متروك.
وأخرجه أبو داود (٣٩٩٧) من طريق حماد بن زيد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، قال: أنبأني من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم، أو من أقرأه من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم.
فزاد في الإسناد رجلا مبهما.
وأخرجه ابن منده في "الصحابة" كما في "أسد الغابة" ٦/٤٢٧ من طريق عبيد الله بن موسى، عن سليمان الخوزي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث.
وسليمان الخوزي في عداد المجهولين.
قال ابن زنجلة في "حجة القراءات" ص ٧٦٣: قرأ الكسائي: (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد) بفتح الذال، (ولا يوثق) بفتح الثاء.
المعنى: لا يعذب أحد يوم القيامة كما يعذب الكافر.
وقرأ الباقون: (لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه) بكسر الذال والثاء.
المعنى لا يعذب عذاب الله أحد، ولا يوثق وثاق الله أحد، أي: لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الله في الآخرة.
قال الحسن: قد علم الله أن في الدنيا عذابا ووثاقا، فقال: فيومئذ لا يعذب عذابه أحد في الدنيا، ولا يوثق وثاقه أحد في الدنيا.
قال الزجاج: من قرأ "يعذب" فالمعنى لا يتولى يوم القيامة
عذاب الله أحد، الملك يومئذ له وحده.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } يَعْنِي يَفْعَلُ بِهِ قَالَ خَالِدٌ وَسَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ { فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ } أَيْ يَفْعَلُ بِهِ
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها، قال: انظروا تجدون...
حدثنا جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ في مكان أيوب، فسمع القوم يتحدثون، فقال: حدثني مولاي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما اسمه؟ قال: قرة ب...
عن طفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها، أنه رأى فيما يرى النائم، كأنه مر برهط من اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، قال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم...
عن أبي حرة الرقاشي، عن عمه، قال: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق، أذود عنه الناس، فقال: " يا أيها الناس، هل تدرو...
أخبرنا داود بن أبي هند، عن رجل من أهل الشام يقال له: عمار: قال: أدربنا عاما، ثم قفلنا وفينا شيخ من خثعم، فذكر الحجاج فوقع فيه وشتمه، فقلت له: لم تسبه...
عن ابن عباس، قال: أتى علي زمان وأنا أقول: أولاد المسلمين مع المسلمين، وأولاد المشركين مع المشركين، حتى حدثني فلان، عن فلان، أن رسول الله صلى الله عليه...
حدثنا حماد بن سلمة، قال: سمعت شيخا من قيس، يحدث عن أبيه، أنه قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم، وعندنا بكرة صعبة، لا نقدر عليها، قال: " فدنا منها رس...
عن رجل من بني سلمة يقال له: سليم، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام، ونكون في أعمالنا بالنهار، في...
عن أبي المليح، عن أبيه، أن يوم حنين كان مطيرا، قال: " فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديه: أن الصلاة في الرحال ".<br> (1) 20701- عن الحسن، عن سمرة، ع...