حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند البصريين حديث أبي رفاعة (حديث رقم: 20753 )


20753- حدثنا حميد بن هلال، قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت: يا رسول الله، رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: " فأقبل إلي، فأتى بكرسي، فقعد عليه، فجعل يعلمني مما علمه الله تعالى، قال: ثم أتى خطبته فأتم آخرها "

أخرجه أحمد في مسنده


قال السندي: أبو رفاعة العدوي: تميم بن أسد، بفتحتين، وقيل: ابن أسيد، بفتح فكسر، وقيل: بالضم، مصغر، وله صحبة، قيل: غزا سجستان مع عبد الرحمن بن سمرة، فقام في آخر الليل، فسقط فمات، وكان من فضلاء الصحابة بالبصرة، وقيل: كان بكابل.
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن المغيرة، فمن رجال مسلم، وقد روى له البخاري تعليقا ومقرونا.
وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (١٥٩) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (١١٦٤) ، ومسلم (٨٧٦) ، والنسائي ٨/٢٢٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٢١٧) ، وابن خزيمة (١٤٥٧) و (١٨٠٠) ، والطبراني (١٢٧٤) ، والحاكم ١/٢٨٦، والبيهقي ٣/٢١٨ من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (١١٣٨) من طريق يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن حميد بن هلال، به.

شرح حديث (يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "رجل غريب": قال النووي: فيه استحباب تلطف السائل في عبارته، وفيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم، والمبادرة إلى جواب المستفتي، وتقديم أهم الأمور، ولعله كان يسأل عن الإيمان وقواعده المهمة، وقد اتفق العلماء على أن من جاء يسأل عن الإيمان، وكيفية الدخول في الإسلام، وجب إجابته وتعليمه على الفور، وقعوده صلى الله عليه وسلم على الكرسي ليسمع الباقون كلامه، ويروا شخصه الكريم، والكرسي - بضم الكاف أشهر من كسرها - وهذه الخطبة يحتمل أن تكون غير خطبة الجمعة، ولذلك قطعها بهذا الفصل الطويل، ويحتمل أنها كانت خطبة الجمعة، واستأنفها، ويحتمل أنه لم يحصل فصل طويل، ويحتمل أن كلامه لهذا الغريب كان متعلقا بالخطبة، فيكون منها، ولا يضر المشي في أثنائها" انتهى.


حديث فأقبل إلي فأتى بكرسي فقعد عليه فجعل يعلمني مما علمه الله تعالى قال ثم

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏بَهْزٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ‏ ‏قَالَ قَالَ ‏ ‏أَبُو رِفَاعَةَ ‏ ‏انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَهُوَ يَخْطُبُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عَنْ دِينِهِ لَا يَدْرِي مَا دِينُهُ قَالَ فَأَقْبَلَ إِلَيَّ فَأَتَى بِكُرْسِيٍّ فَقَعَدَ عَلَيْهِ ‏ ‏فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ فَأَتَمَّ آخِرَهَا ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال في اللقطة الضالة تجدها فانشدنها ولا تكتم ولا ت...

عن مطرف، قال: حديثان بلغاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفت أني قد صدقتهما، لا أدري أيهما قبل صاحبه؟ حدثنا أبو مسلم الجذمي، جذيمة عبد القيس، ح...

ضالة المسلم حرق النار فلا تقربنها

عن الجارود العبدي، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها "

إن رسول الله ﷺ قال ضالة المسلم حرق النار

عن الجارود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار "

سأل النبي ﷺ عن الضوال فقال ضالة المسلم حرق النار

عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود بن معلى العبدي، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضوال؟ فقال: " ضالة المسلم، حرق النار "

قول رسول الله ﷺ ضالة المسلم حرق النار

عن الجارود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضالة المسلم حرق النار "

إن النبي ﷺ قال ضالة المسلم حرق النار

عن الجارود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار "

لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت على غير وضوء

عن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان، قال: سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فلم يرد علي، فلما فرغ من وضوئه قال: " لم يمنعني أن أرد عليك إ...

إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كرهت أن أذكر الل...

عن المهاجر بن قنفذ، قال عبد الوهاب: ابن عمير بن جدعان، أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فلم يرد عليه، فلما فرغ من وضوئه قال: " إنه...

إن النبي ﷺ كان يبول أو قد بال فسلمت عليه فلم يرد ع...

عن المهاجر بن قنفذ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول، أو قد بال، فسلمت عليه، فلم يرد علي حتى توضأ، ثم رد علي "