20754- عن مطرف، قال: حديثان بلغاني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عرفت أني قد صدقتهما، لا أدري أيهما قبل صاحبه؟ حدثنا أبو مسلم الجذمي، جذيمة عبد القيس، حدثنا الجارود، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وفي الظهر قلة، إذ تذاكر القوم الظهر، فقلت: يا رسول الله، قد علمت ما يكفينا من الظهر، فقال: " وما يكفينا؟ " قلت: ذود نأتي عليهن في جرف فنستمتع بظهورهم، قال: " لا، ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها، ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها، ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها "، وقال في اللقطة: " الضالة تجدها فانشدنها، ولا تكتم، ولا تغيب، فإن عرفت فأدها، وإلا فمال الله يؤتيه من يشاء "
قال السندي: الجارود العبدي: هو جارود بن المعلى، وقيل: ابن العلاء، أبو المنذر، عبدي، من عبد القيس، وكان سيدا لهم، قيل: الجارود اسمه، وقيل: لقب، واسمه بشر، وكان نصرانيا، وحين قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فرح به وقربه وأدناه، وكان حسن الإسلام صليبا على دينه، قيل: قتل بأرض فارس في خلافة عمر رضي الله عنه، وقيل: غير ذلك.
إسناده حسن، أبو مسلم الجذمي- بفتح الجيم والذال وضبطت في "التقريب" بسكون الذال خطأ- روى عنه جمع ولم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فلم يخرجا له، وحديثه عند الترمذي والنسائي.
إسماعيل: هو ابن علية، وسعيد الجريري: هو ابن إياس، وأبو العلاء بن الشخير: هو يزيد بن عبد الله بن الشخير، ومطرف أخوه.
وأخرجه الطبراني (٢١١٩) من طريق ابن علية، بهذا الإسناد، مختصرا.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٧٩٢) و (٥٨١٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٣٧) و (١٦٣٨) ، والطبراني في "الصغير" (٨٤٦) ، وفي "الكبير" (٢١٢٠) و (٢١٢١) و (٢١٢٢) من طرق عن الجريري، به.
وأخرجه الدارمي (٢٦٠٢) عن يزيد بن هارون، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن أبي مسلم، به.
ولم يذكر مطرفا.
وفي باب اللقطة انظر حديث عبد الله بن عمرو، السالف برقم (٦٦٨٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله: "قد عرفت أن قد صدقتهما" من التصديق، أي: علمت من نفسي أني مصدق بهما بناء على أن أحدهما ناسخ للآخر، لكن لا أدري أيهما ناسخ وأيهما منسوخ.
"جرف": ضبط بضمتين، ويجوز سكون الثاني، أي: في أرض أكلها المسيل، والمراد: جرف المدينة.
"حرق النار" الحرق: بفتحتين اسم من إحراق الناس، أي: سبب لدخول النار، وهذا إذا قصد الانتفاع بها أو تملكها .
وما جاء من الإذن، فإنما هو بعد التعريف، فلا نسخ، والله تعالى أعلم.
والذود: ما بين الثلاث إلى العشر من الإبل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قد عرفت أن [قد] صدقتهما": من التصديق؛ أي: علمت من نفسي أني مصدق بهما؛ بناء على أن أحدهما ناسخ للآخر، لكن لا أدري أيهما ناسخ، وأيهما منسوخ.
"نأتي عليهن": أي: نجدهن.
"في جرف": ضبط: - بضمتين، ويجوز سكون الثاني - أي: في أرض أكلها السيل، والمراد: جرف المدينة.
"حرق النار": الحرق - بفتحتين - : اسم من إحراق النار؛ أي: سبب لدخول النار، وهذا إذا قصد الانتفاع بها، أو تملكها أو لا، كما هو محل الكلام، وما جاء من الإذن، فإنما هو بعد التعريف، فلا نسخ، والله تعالى أعلم.
"ولا تغيب": - بالتشديد - من التغييب.
"فإن عرفت": - على بناء المفعول - .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ حَدِيثَانِ بَلَغَانِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ عَرَفْتُ أَنِّي قَدْ صَدَّقْتُهُمَا لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْجَذْمِيُّ جَذِيمَةُ عَبْدِ الْقَيْسِ حَدَّثَنَا الْجَارُودُ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَفِي الظَّهْرِ قِلَّةٌ إِذْ تَذَاكَرَ الْقَوْمُ الظَّهْرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتُ مَا يَكْفِينَا مِنْ الظَّهْرِ فَقَالَ وَمَا يَكْفِينَا قُلْتُ ذَوْدٌ نَأْتِي عَلَيْهِنَّ فِي جُرُفٍ فَنَسْتَمْتِعُ بِظُهُورِهِمْ قَالَ لَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمُ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا ضَالَّةُ الْمُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ فَلَا تَقْرَبَنَّهَا وَقَالَ فِي اللُّقَطَةِ الضَّالَّةُ تَجِدُهَا فَانْشُدَنَّهَا وَلَا تَكْتُمْ وَلَا تُغَيِّبْ فَإِنْ عُرِفَتْ فَأَدِّهَا وَإِلَّا فَمَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
عن الجارود العبدي، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار، فلا تقربنها "
عن الجارود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار "
عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود بن معلى العبدي، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضوال؟ فقال: " ضالة المسلم، حرق النار "
عن الجارود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضالة المسلم حرق النار "
عن الجارود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضالة المسلم حرق النار "
عن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان، قال: سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فلم يرد علي، فلما فرغ من وضوئه قال: " لم يمنعني أن أرد عليك إ...
عن المهاجر بن قنفذ، قال عبد الوهاب: ابن عمير بن جدعان، أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، فلم يرد عليه، فلما فرغ من وضوئه قال: " إنه...
عن المهاجر بن قنفذ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول، أو قد بال، فسلمت عليه، فلم يرد علي حتى توضأ، ثم رد علي "
عن أبي العلاء بن عمير الجريري، قال: كنت عند قتادة بن ملحان حين حضر، فمر رجل في أقصى الدار، قال: فأبصرته في وجه قتادة، قال: " وكنت إذا رأيته كأن على و...