20770- عن عبد الله بن سرجس، قال: " ترون هذا الشيخ، يعني نفسه، كلمت نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأكلت معه، ورأيت العلامة التي بين كتفيه، وهي في طرف نغض كتفه اليسرى، كأنه جمع، يعني الكف المجتمع، وقال بيده فقبضها عليه، خيلان كهيئة الثآليل "
قال السندي: عبد الله بن سرجس- بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة- مزني، حليف بني مخزوم، له صحبة، نزل البصرة، له أحاديث عند مسلم وغيره، وقال شعبة عن عاصم الأحول- كما سيأتي في "المسند"- قال: رأى عبد الله بن سرجس النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن له صحبة، قال أبو عمر: أراد الصحبة الخاصة، وإلا فهو صحابي صحيح السماع من حديثه
-عند مسلم وغيره-: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما ورأيت الخاتم .
الحديث، وفيه: فقلت: استغفر لي يا رسول الله [وهو أول حديث له في المسند] .
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فهو من أفراد مسلم.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٧٩٦) ، ومن طريقه أخرجه البيهقي في "الدلائل" ١/٢٦٤.
وأخرجه مسلم (٢٣٤٦) ، والترمذي في "الشمائل" (٢٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٩٦) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (٤٢٢) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٠٣) و (١١٠٤) ، وأبو يعلى (١٥٦٣) ، وابن حبان (٦٢٩٩) ، والبيهقي في "الدلائل" ١/٢٦٤ من طرق عن عاصم الأحول، به.
وبعضهم يزيد فيه قصة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سرجس الآتية برقم (٢٠٧٧٨) .
وانظر (٢٠٧٧٤) و (٢٠٧٨٠) .
وفي باب خاتم النبوة عن غير واحد من الصحابة، انظر حديث أبي سعيد السالف برقم (١١٦٥٦) .
قال السندي: "نغض كتفه" بضم النون أو فتحها وسكون غين معجمة، وضاد معجمة: أعلى الكتف، وقيل: عظم رقيق على طرفه.
"جمع": بضم جيم وسكون ميم، يريد أن الخاتم مثل جمع الكف، وهو أن تجمع الأصابع وتضمها وتعطفها إلى باطن الكف، ووجه الشبه: الهيئة أو المقدار، بل المراد الهيئة ليوافق بيضة الحمام، أي: كصورته بعد جمع الأصابع وضمها.
"خيلان": بكسر الخاء المعجمة وسكون الياء: جمع خال، وهو الشامة في الوجه.
"الثآليل" كمصابيح: جمع ثؤلول، وهو هذه الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "نغض كتفه": - بضم النون أو فتحها وسكون غين معجمة وضاد معجمة - : أعلى الكتف، وقيل: عظم رقيق على طرفه.
"جمع": - بضم جيم وسكون ميم - : يريد: أن الخاتم مثل جمع الكف، وهو أن تجمع الأصابع وتضمها وتعطفها إلى باطن الكف، ووجه الشبه: الهيئة أو المقدار، بل المراد: الهيئة ليوافق بيضة الحمام؛ أي: كصورته بعد جمع الأصابع وضمها.
"خيلان": - بكسر الخاء المعجمة وسكون الياء - : جمع خال، وهو الشامة في الوجه.
"الثآليل": كمصابيح: جمع ثؤلول، وهو هذه الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ تَرَوْنَ هَذَا الشَّيْخَ يَعْنِي نَفْسَهُ كَلَّمْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ وَرَأَيْتُ الْعَلَامَةَ الَّتِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَهِيَ فِي طَرَفِ نُغْضِ كَتِفِهِ الْيُسْرَى كَأَنَّهُ جُمْعٌ يَعْنِي الْكَفَّ الْمُجْتَمِعَ وَقَالَ بِيَدِهِ فَقَبَضَهَا عَلَيْهِ خِيلَانٌ كَهَيْئَةِ الثَّآلِيلِ
عن عبد الله بن سرجس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسافرا، يقول: " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعو...
عن عبد الله بن سرجس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر قال: " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظ...
عن عبد الله بن سرجس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة ا...
عن عبد الله بن سرجس: " أنه رأى الخاتم الذي بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن له صحبة "
عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يبولن أحدكم في الجحر، وإذا نمتم فأطفئوا السراج، فإن الفأرة تأخذ الفتيلة فتحرق أهل البيت، وأ...
عن عبد الله بن سرجس، قال عاصم: وقد كان رأى النبي صلى الله عليه وسلم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج في سفر قال: " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء...
عن عبد الله بن سرجس، قال: أقيمت الصلاة، صلاة الصبح، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي ركعتي الفجر، فقال له: " بأي صلاتيك احتسبت، بصلاتك وحدك...
عن عبد الله بن سرجس، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلت معه من طعامه، فقلت: غفر الله لك يا رسول الله، فقلت: أستغفر لك؟، قال شعبة: أو قال له...
عن عاصم الأحول، أنه قال: " قد رأى عبد الله بن سرجس رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم تكن له صحبة "