20811- عن جابر بن سمرة، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: " لا "، قال: فأصلي في مراح الغنم، قال: " نعم "، قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: " نعم "، قال: فأصلي في أعطانها؟ قال: " لا "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من جهة عبد الله بن الوليد- وهو ابن ميمون العدني- فيه سماك بن حرب وجعفر بن أبي ثور وهما صدوقان، ومؤمل - وهو ابن إسماعيل- سيئ الحفظ، سفيان: هو الثوري.
وسيتكرر برقم (٢٠٩٥٧) .
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٧٠ من طريق مؤمل بن إسماعيل وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٢٥) من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي، عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٥٦) ، والطبراني في "الكبير" (١٨٦١) من طريق زكريا بن أبي زائدة، والطبراني (١٨٦٢) من طريق الحسن بن صالح، كلاهما عن سماك، به.
والرواية الأولى للطبراني مختصرة.
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ١/٣٨٥، والطبراني (١٨٦٨) من طريق محمد ابن قيس الأسدي، عن جعفر بن أبي ثور السوائي، به.
ورواية ابن أبي شيبة مختصرة.
وسيأتي من طريق سماك بالأرقام (٢٠٨٦٩) و (٢٠٨٧٧) و (٢٠٩٥٥) و (٢٠٩٥٦) و (٢٠٩٨٠) و (٢١٠٤٤) .
ومن طريق أشعث بن أبي الشعثاء بالأرقام (٢٠٩٠٩) و (٢٠٩٧٤) و (٢١٠٠٩) .
ومن طريق عثمان بن عبد الله بن موهب برقم (٢٠٩٢٥) و (٢١٠١٥) ، ثلاثتهم عن جعفر بن أبي ثور.
وفي بعض رواياته أنه صلى الله عليه وسلم أجاب في الوضوء من لحوم الغنم: "إن شئت توضأ منه وإن شئت لا توضأ".
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٨٢٥) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أتوضأ": - بصيغة المتكلم وحذف همزة الاستفهام - والجواب يدل على أن السؤال كان بعد نسخ الوضوء مما مسته النار، فالحديث يدل على أن الوضوء من لحم الإبل لم ينسخ حين نسخ الوضوء مما مسته النار، وبه قال أحمد.
"في مراح الغنم": - بضم الميم - .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ وَمُؤَمَّلٌ الْمَعْنَى وَهَذَا لَفْظُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ قَالَ لَا قَالَ فَأُصَلِّي فِي مُرَاحِ الْغَنَمِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأُصَلِّي فِي أَعْطَانِهَا قَالَ لَا
عن جابر بن سمرة، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكل العين، منهوس العقب "
عن جابر بن سمرة، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما، ويجلس بين الخطبتين، ويقرأ آيات، ويذكر الناس "
عن جابر بن سمرة السوائي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في حجة الوداع: " إن هذا الدين لن يزال ظاهرا على من ناوأه، لا يضره مخالف، ولا مفا...
عن جابر بن سمرة، " أن أهل بيت كانوا بالحرة محتاجين "، قال: " فماتت عندهم ناقة لهم، أو لغيرهم، فرخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم في أكلها "، قال: " فعص...
عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة، يقول: مات رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، مات فلان، قال: " لم يمت "، ثم أتاه ا...
عن جابر بن سمرة السوائي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في حجة الوداع: " لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناوأه، لا يضره مخالف، ولا مفارق،...
عن سماك بن حرب، قال: سألت جابر بن سمرة، كيف كان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " كان يخطب قائما، غير أنه كان يقعد قعدة، ثم يقوم "
عن سماك بن حرب، قال: سمعت جابر بن سمرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي الساعة كذابين "
حدثنا عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول أتي النبي صلى الله عليه وسلم بماعز بن مالك رجل قصير في إزاره ما عليه...