21118- عن ابن عباس، قال: كنا عنده، فقال القوم: إن نوفا الشامي يزعم أن الذي ذهب يطلب العلم ليس موسى بني إسرائيل، وكان ابن عباس متكئا، فاستوى جالسا، فقال: كذلك يا سعيد؟ قلت: نعم، أنا سمعته يقول ذاك، فقال ابن عباس: كذب نوف، حدثني أبي بن كعب: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "رحمة الله علينا وعلى صالح رحمة الله علينا وعلى أخي عاد "، ثم قال: "إن موسى بينا هو يخطب قومه ذات يوم، إذ قال لهم: ما في الأرض أحد أعلم مني، وأوحى الله إليه: إن في الأرض من هو أعلم منك، وآية ذلك أن تزود حوتا مالحا، فإذا فقدته، فهو حيث تفقده، فتزود حوتا مالحا، فانطلق هو وفتاه، حتى إذا بلغ المكان الذي أمروا به، فلما انتهوا إلى الصخرة، انطلق موسى يطلب، ووضع فتاه الحوت على الصخرة، واضطرب، {فاتخذ سبيله في البحر سربا} ، قال فتاه: إذا جاء نبي الله حدثته، {فأنساه الشيطان} ، فانطلقا، فأصابهم ما يصيب المسافر من النصب، والكلال، ولم يكن يصيبه ما يصيب المسافر من النصب، والكلال حتى جاوز ما أمر به، فقال موسى لفتاه: {آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} قال له فتاه: يا نبي الله، {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت} أن أحدثك {وما أنسانيه إلا الشيطان} {فاتخذ سبيله في البحر سربا} قال: {ذلك ما كنا نبغ} فرجعا على آثارهما قصصا، يقصان الأثر حتى إذا انتهيا إلى الصخرة، فأطاف بها، فإذا هو مسجى بثوب له، فسلم عليه فرفع رأسه، فقال له: من أنت؟ قال: موسى، قال: من موسى؟ قال: موسى بني إسرائيل، قال: أخبرت أن عندك علما، فأردت أن أصحبك، {قال إنك لن تستطيع معي صبرا} {قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا} ، قال فكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال: قد أمرت أن أفعله، قال: {ستجدني إن شاء الله صابرا} {قال فإن اتبعتني، فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة} ، خرج من كان فيها، وتخلف ليخرقها، قال: فقال له موسى: تخرقها لتغرق أهلها، {لقد جئت شيئا إمرا} {قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال: لا تؤاخذني بما نسيت، ولا ترهقني من أمري عسرا} فانطلقا حتى إذا أتوا على غلمان يلعبون على ساحل البحر، وفيهم غلام ليس في الغلمان غلام أنظف، يعني منه، فأخذه فقتله، فنفر موسى عند ذلك، وقال: {أقتلت نفسا زكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا، قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا} ؟ قال: فأخذته ذمامة من صاحبه، واستحيا، فقال: {إن سألتك عن شيء بعدها، فلا تصاحبني، قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية} لئاما، {استطعما أهلها} ، وقد أصاب موسى جهد فلم يضيفوهما، {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، فأقامه} [الكهف: ٧٧] ، قال له موسى: مما نزل بهم من الجهد: {لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك} فأخذ موسى بطرف ثوبه، فقال: حدثني، فقال: {أما السفينة، فكانت لمساكين يعملون في البحر} ، {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} ، فإذا مر عليها، فرآها منخرقة، تركها، ورقعها أهلها بقطعة خشبة، فانتفعوا بها، وأما الغلام، فإنه كان طبع يوم طبع كافرا، وكان قد ألقي عليه محبة من أبويه، ولو أطاعاه، لأرهقهما {طغيانا وكفرا} {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما} ووقع أبوه على أمه، فعلقت، فولدت منه خيرا منه زكاة وأقرب رحما، {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق: اسمه عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني.
= وأخرجه عبد بن حميد (١٦٩) ، ومسلم (٢٣٨٠) (١٧٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٤٤) ، والشاشي (١٤١١) من طرق عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٣٨٠) (١٧٢) ، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ١/٢٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٢٣) من طريق محمد بن يوسف الفريابي، عن إسرائيل بن يونس، به.
ولم يسق مسلم لفظه، واقتصر الطحاوي على بعضه، ورواية النسائي مختصرة جدا بقوله تعالى:
(فأبوا أن يضيفوهما) قال: كانوا أهل قرية لئاما.
وقصة بدء النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء لنفسه ثم للأنبياء، الواردة في أول الحديث ستأتي مفردة من طريق حمزة بن حبيب الزيات (٢١١٢٦) و (٢١١٢٧) ، ومن طريق قيس بن الربيع (٢١١٣٠) ، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي.
وقوله: "إن الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا" سيأتي ضمن حديث أخصر مما هنا برقم (٢١١٢٠) ، ومفردا برقم (٢١١٢١) من طريق رقبة ابن مصقلة، ومفردا أيضا من طريق عبد الجبار بن عباس الهمداني (٢١١٢٢) ، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي.
وانظر (٢١١٠٩) .
وقوله: "ذمامة"، أي: حياء وإشفاق من الذم واللوم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وعلى أخي عاد": بإضافة الأخ إلى عاد كما في قوله تعالى: واذكر أخا عاد [الجاثية: 21] والمراد: هود.
وقوله: "قال: قد أمرت أن أفعله": من كلام الخضر؛ أي: أنا مأمور بفعله، وأنت لا تعرف حقيقته، فلست أنا بتارك له مراعاة لك، ولست أنت بصابر عليه ما لم تعرف حقيقته.
"ولا ترهقني": أي: لا تحملني.
"ذمامة": بفتح الذال المعجمة - أي: حياء؛ حيث تكرر منه الخلاف.
"لئاما": جمع لئيم؛ ككرام جمع كريم.
"جهد": كتعب وزنا ومعنى.
"مما نزل بهم من الجهد": أي: لأجل ذلك، وهو علة للقول.
"طبع يوم طبع كافرا ": قيل: بمعنى علم الله تعالى منه أنه إن بلغ يكون كافرا، والله تعالى أعلم.
"فعلقت": من علق؛ كعلم؛ أي: حبلت.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَهُ فَقَالَ الْقَوْمُ إِنَّ نَوْفًا الشَّامِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ الَّذِي ذَهَبَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لَيْسَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ مُتَّكِئًا فَاسْتَوَى جَالِسًا فَقَالَ كَذَلِكَ يَا سَعِيدُ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَاكَ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَذَبَ نَوْفٌ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى صَالِحٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي عَادٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام بَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ قَوْمَهُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ قَالَ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ مِنِّي وَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ فِي الْأَرْضِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تُزَوَّدَ حُوتًا مَالِحًا فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَهُوَ حَيْثُ تَفْقِدُهُ فَتَزَوَّدَ حُوتًا مَالِحًا فَانْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْمَكَانَ الَّذِي أُمِرُوا بِهِ فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الصَّخْرَةِ انْطَلَقَ مُوسَى يَطْلُبُ وَوَضَعَ فَتَاهُ الْحُوتَ عَلَى الصَّخْرَةِ وَاضْطَرَبَ فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا قَالَ فَتَاهُ إِذَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثْتُهُ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ فَانْطَلَقَا فَأَصَابَهُمْ مَا يُصِيبُ الْمُسَافِرَ مِنْ النَّصَبِ وَالْكَلَالِ وَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُهُ مَا يُصِيبُ الْمُسَافِرَ مِنْ النَّصَبِ وَالْكَلَالِ حَتَّى جَاوَزَ مَا أُمِرَ بِهِ فَقَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ { آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } قَالَ لَهُ فَتَاهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ { أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ } أَنْ أُحَدِّثَكَ { وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ } { فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا } { قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ } فَرَجَعَا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا يَقُصَّانِ الْأَثَرَ حَتَّى إِذَا انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَأَطَافَ بِهَا فَإِذَا هُوَ مُسَجًّى بِثَوْبٍ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ مُوسَى قَالَ مَنْ مُوسَى قَالَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ أُخْبِرْتُ أَنَّ عِنْدَكَ عِلْمًا فَأَرَدْتُ أَنْ أَصْحَبَكَ { قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } { قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا } قَالَ فَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا قَالَ قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَفْعَلَهُ { قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا } { قَالَ فَإِنْ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ } خَرَجَ مَنْ كَانَ فِيهَا وَتَخَلَّفَ لِيَخْرِقَهَا قَالَ فَقَالَ لَهُ مُوسَى تَخْرِقُهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا } { قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا } فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى غِلْمَانٍ يَلْعَبُونَ عَلَى سَاحِل الْبَحْرِ وَفِيهِمْ غُلَامٌ لَيْسَ فِي الْغِلْمَانِ غُلَامٌ أَنْظَفَ يَعْنِي مِنْهُ فَأَخَذَهُ فَقَتَلَهُ فَنَفَرَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام عِنْدَ ذَلِكَ وَقَالَ { أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا } قَالَ فَأَخَذَتْهُ ذَمَامَةٌ مِنْ صَاحِبِهِ وَاسْتَحَى فَقَالَ { إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ } لِئَامًا { اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا } وَقَدْ أَصَابَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام جَهْدٌ فَلَمْ يُضَيِّفُوهُمَا { فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ } قَالَ لَهُ مُوسَى مِمَّا نَزَلَ بِهِمْ مِنْ الْجَهْدِ { لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ } فَأَخَذَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام بِطَرَفِ ثَوْبِهِ فَقَالَ حَدِّثْنِي فَقَالَ { أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ } { وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا } فَإِذَا مَرَّ عَلَيْهَا فَرَآهَا مُنْخَرِقَةً تَرَكَهَا وَرَقَّعَهَا أَهْلُهَا بِقِطْعَةِ خَشَبَةٍ فَانْتَفَعُوا بِهَا وَأَمَّا الْغُلَامُ فَإِنَّهُ كَانَ طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا وَكَانَ قَدْ أُلْقِيَ عَلَيْهِ مَحَبَّةٌ مِنْ أَبَوَيْهِ وَلَوْ أَطَاعَاهُ لَأَرْهَقَهُمَا { طُغْيَانًا وَكُفْرًا } { فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا } وَوَقَعَ أَبُوهُ عَلَى أُمِّهِ فَعَلِقَتْ فَوَلَدَتْ مِنْهُ خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا { وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا }
عن سعيد بن جبير، قال: إنا لعند عبد الله بن عباس في بيته، إذ قال: سلوني، فقلت: أبا عباس، جعلني الله فداءك، بالكوفة رجل قاص يقال له: نوف، يزعم أنه ليس م...
عن ابن عباس، حدثنا أبي بن كعب، قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بينما موسى في قومه يذكرهم بأيام الله، وأيام الله: نعمه وبلاؤه، إذ قال: ما...
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا، زاد أبو الربيع في حديثه، ولو أدرك، لأرهق أبويه طغيانا وكفرا "
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الغلام الذي قتله صاحب موسى طبع يوم طبع كافرا "
عن ابن عباس، عن أبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " قرأ: {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا}
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " قرأ: {قد بلغت من لدني عذرا} " يثقلها
عن أبي بن كعب: أن جبريل لما ركض زمزم بعقبه، جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله هاجر أم إسماعيل، لو تركتها لكانت ما...
عن أبي بن كعب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد، بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم موسى، فقال: "رحمة الله علينا وعلى موسى، لو كان صبر، لقص الل...
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تبارك وتعالى: {وذكرهم بأيام الله} قال: "بنعم الله "(1) 21129- عن ابن عباس، عن أبي، نحوه، ولم يرف...