21302- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العين لتولع الرجل بإذن الله، حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه "
إسناده ضعيف، محجن غير منسوب، لم يرو عنه سوى أبي حرب ابن أبي الأسود، ومع ذلك وثقه ابن حبان.
ديلم: هو ابن غزوان العبدي، وهب بن أبي دبي: هو وهب بن عبد الله بن أبي دبي.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٩٧٢) عن محمد بن عبد الملك القرشي، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٧١ من طريق الصلت بن مسعود، كلاهما عن ديلم بن غزوان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده الكبير" كما في "إتحاف الخيرة" (٥٣٧٢) ،
وعنه ابن عدي ٣/٩٧٠-٩٧١ عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة، عن ديلم، عن وهب بن أبي دبي، عن محجن، عن أبي ذر.
وقال الأخير عقبه: وهذا الحديث يرويه ديلم عن وهب، وأظن أنه وهم من رواية الصلت بن مسعود، = حيث قال: عن وهب، عن أبي حرب، عن محجن، ولعل أبا حرب هو محجن.
قلنا: لم ينفرد به الصلت كما علمت.
وسيأتي عن عفان وعارم عن ديلم برقم (٢١٤٧١) .
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٢٤٧٧) ، ولفظه "العين حق تستنزل الحالق" وإسناده ضعيف إلا أن قوله فيه: "العين حق" صحيح من غير حديث ابن عباس.
قوله: "لتولع" قال السندي: على بناء المفعول.
"الرجل" بالنصب على نزع الخافض، وأصله: لتولع بالرجل، يقال: أولع بالشيء على بناء المفعول، أي: علق به، والمراد أن العين لتصيب الرجل.
"حالقا"الجبل العالي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إن العين لتولع": - على بناء المفعول - .
"الرجل": - بالنصب - على نزع الخافض، وأصله: لتولع بالرجل، وقد وقع كذلك في "الجامع الصغير" يقال: أولع بالشيء - على بناء المفعول - أي: علق به، والمراد: أن العين لتصيب الرجل.
"حالقا ": الحالق: الجبل العالي.
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا دَيْلَمٌ عَنْ وَهْبِ بْنِ أَبِي دُبَيٍّ عَنْ أَبِي حَرْبٍ عَنْ مِحْجَنٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْعَيْنَ لَتُولِعُ بِالرَّجُلِ بِإِذْنِ اللَّهِ حَتَّى يَصْعَدَ حَالِقًا ثُمَّ يَتَرَدَّى مِنْهُ
عن أبي ذر، قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله؟ " قال قائل: الصلاة والزكاة، وقال قائل: الجهاد، قال: "إن...
عن أبي قلابة، عن رجل، من بني عامر، قال: كنت كافرا، فهداني الله للإسلام، وكنت أعزب عن الماء، ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي، وقد نعت لي أ...
عن رجل، من بني قشير، قال: كنت أعزب عن الماء، فتصيبني الجنابة، فلا أجد الماء، فأتيمم، فوقع في نفسي من ذلك، فأتيت أبا ذر، في منزله فلم أجده، فأتيت المسج...
عن أبي العالية، قال: أخر عبيد الله بن زياد الصلاة، فسألت عبد الله بن الصامت، فضرب فخذي، قال: سألت خليلي أبا ذر، فضرب فخذي، وقال: سألت خليلي يعني النبي...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء والكتم "
عن المخارق، قال: خرجنا حجاجا، فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابي: تقدموا، وتخلفت، فأتيت أبا ذر، وهو يصلي، فرأيته يطيل القيام، ويكثر الركوع والسجود، فذكرت ذ...
عن قنبر، حاجب معاوية، قال: كان أبو ذر يغلظ لمعاوية، قال: فشكاه إلى عبادة بن الصامت، وإلى أبي الدرداء، وإلى عمرو بن العاص، وإلى أم حرام، فقال: إنكم قد...
عن خالد بن معدان، قال: قال أبو ذر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وخ...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله: يا ابن آدم، لو عملت قراب الأرض خطايا ولم تشرك بي شيئا، جعلت لك قراب الأرض مغفرة "