21380- عن أبي ذر، أنه قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل فيحمده الناس عليه، ويثنون عليه به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تلك عاجل بشرى المؤمن "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
بهز: هو ابن أسد العمي، وحماد: هو ابن سلمة، وأبو عمران الجوني: هو عبد الملك بن حبيب البصري.
وأخرجه مسلم (٢٦٤٢) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ١٤/١٥٥، وابن حبان (٣٦٧) و (٥٧٦٨) من طريق حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث من طريق شعبة عن أبي عمران الجوني برقم (٢١٤٠٠) و (٢١٤٧٧) .
قوله: "تلك عاجل بشرى المؤمن" قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/١٨٩: قال العلماء: معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير، وهي دليل على رضا الله تعالى عنه ومحبته له فيحببه إلى الخلق، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم، وإلا فالتعرض مذموم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يعمل العمل": أي: لله بلا قصد حمد الناس.
"عاجل بشرى المؤمن": فإن الناس شهداء الله، فإذا شهدوا بالخير يرجى القبول عند الله.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ وَيُثْنُونَ عَلَيْهِ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ
عن أبي ذر، قال: "أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طبخت قدرا أن أكثر مرقتها، فإنه أوسع للجيران "
عن أبي ذر، قال: أتاني نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم في مسجد المدينة، فضربني برجله، فقال: "ألا أراك نائما فيه؟ " قال: قلت: يا نبي الله، غلبتني...
عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: كنت أعرض عليه ويعرض علي في السكة، فيمر بالسجدة فيسجد، قال: قلت: أتسجد في السكة؟ قال: نعم، سمعت أبا ذر، يقول: سألت رسو...
عن عبد الله بن الصامت: أنه كان مع أبي ذر، فخرج عطاؤه ومعه جارية له، فجعلت تقضي حوائجه، قال: ففضل معها سبع، قال: فأمرها أن تشتري به فلوسا، قال: قلت له:...
عن رجل، من بني أسد، أن أبا ذر، أخبره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد أمتي لي حبا قوم يكونون، أو يخرجون، بعدي، يود أحدهم أنه أعطى أهله ومال...
عن أبي الأسود، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم "
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله من كنوز الجنة "
عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " قرأ هذه الآية فرددها حتى أصبح: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صل الصلاة لوقتها "