21459-
عن أبي ذر، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم على حمار وعليه برذعة أو قطيفة، قال: وذلك عند غروب الشمس، فقال لي: "يا أبا ذر، هل تدري أين تغيب هذه؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: "فإنها تغرب في عين حامئة، تنطلق حتى تخر لربها ساجدة تحت العرش، فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع، فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها، فتقول: يا رب إن مسيري بعيد فيقول لها: اطلعي من حيث غبت، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سفيان بن حسين = وهو الواسطي- فقد روى له أصحاب السنن وعلق له البخاري وروى له مسلم في مقدمة "صحيحه".
يزيد: هو ابن هارون، والحكم: هو ابن عتيبة، وإبراهيم التيمي: هو ابن يزيد بن شريك.
وأخرجه مختصرا أبو داود (٤٠٠٢) ، والحاكم ٢/٢٤٤ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الأوسط" (٤٤٦٧) من طريق أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن هارون بن سعد، عن إبراهيم التيمي، به.
وانظر (٢١٣٠٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "في عين حامية": - بالياء بلا همز - أي: حارة، وجاء: "في عين حمئة" - بفتح فكسر وهمزة - أي: ذات طين أسود، وفي "الكشاف": كان ابن عباس عند معاوية، فقرأ معاوية: "حامية" فقال ابن عباس: "حمئة" فقال معاوية لعبد الله بن عمر: وكيف تقرأ؟ قال: كما يقرأ أمير المؤمنين، ثم وجه إلى كعب الأحبار: كيف تجد الشمس تغرب؟ قال: في ماء وطين، كذلك نجده في التوراة، فوافق ابن عباس؛ فإن "حمئة" معناها: في ماء وطين، و"حامية" بمعنى: حارة، ولا تنافي، فجائز أن تكون العين جامعة للوصفين جميعا".
حَدَّثَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَيْهِ بَرْذَعَةٌ أَوْ قَطِيفَةٌ قَالَ فَذَاكَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَغِيبُ هَذِهِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِئَةٍ تَنْطَلِقُ حَتَّى تَخِرَّ لِرَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ سَاجِدَةً تَحْتَ الْعَرْشِ فَإِذَا حَانَ خُرُوجُهَا أَذِنَ اللَّهُ لَهَا فَتَخْرُجُ فَتَطْلُعُ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُطْلِعَهَا مِنْ حَيْثُ تَغْرُبُ حَبَسَهَا فَتَقُولُ يَا رَبِّ إِنَّ مَسِيرِي بَعِيدٌ فَيَقُولُ لَهَا اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غِبْتِ فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
ن رجل، قال: كنا قد حملنا لأبي ذر، شيئا نريد أن نعطيه إياه، فأتينا الربذة فسألنا عنه فلم نجده، قيل: استأذن في الحج، فأذن له، فأتيناه بالبلدة، وهي منى،...
عن عبد الله بن الصامت، سمع أبا ذر، قال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: "أيما ذهب أو فضة أوكي عليه، فهو كي على صاحبه حتى يفرغه في سبيل الله إفراغ...
عن أبي ذر أنه أخذ بحلقة باب الكعبة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس، إلا...
عن عبد الله بن الصامت، قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله، الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل كعملهم؟ قال: "أنت يا أبا ذر مع من أحببت " قلت: فإني أحب...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة "
عن أبي ذر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس من رجل ادعى لغير أبيه، وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ مقعده من ال...
عن ابن بريدة، أن يحيى بن يعمر، حدثه أن أبا الأسود الديلي، حدثه أن أبا ذر، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض، فإذا هو نائم، ثم أتي...
عن إبراهيم يعني ابن الأشتر، أن أبا ذر، حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته، فقال: ما يبكيك؟ قالت: أبكي أنه لا يد لي بنفسك، وليس عندي ثوب يسعك كفنا.<br>...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سأله عن أول مسجد وضع للناس، قال: "مسجد الحرام ثم بيت المقدس " فسئل كم بينهما؟ قال: "أربعون عاما، وحيثما أ...