21572- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره من قبل أن يؤذن له، فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه، ولو أن رجلا فقأ عينه، لهدرت، ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة أهله، فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت "
إسناده ضعيف، ابن لهيعة - وهو عبد الله - سيئ الحفظ.
موسى: هو ابن داود الضبي، وأبو عبد الرحمن الحبلي: هو عبد الله بن يزيد المعافري.
وأخرجه الترمذي (٢٧٠٧) عن قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وقال: غريب لا نعرفه مثل هذا إلا من حديث ابن لهيعة.
وسلف عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة مختصرا برقم (٢١٣٥٩) .
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣١٣) .
قال المباركفوري في "شرح الترمذي": قوله: "فأدخل بصره" أي: في الكشف والدخول "فقد أتى حدا" أي: فعل شيئا يوجب الحد، أي: التعزير.
"لا يحل له أن يأتيه" استئناف متضمن للعلة، أو معناه: أتى أمرا لا يحل له أن = يأتيه، وإليه ينظر قوله تعالى: {ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه} [الطلاق: ١] ، ويؤيده قوله فيه: "لو أن رجلا" أي: من أهل البيت "فقأ عينه لهدرت" قال في القاموس: فقأ العين كمنع: كسرها أو قلعها أو بخقها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كشف سترا": أي: نظر في بيت أحد بلا إذن.
"فقد أتى حدا": أي: هو بمنزلة من ارتكب ما يوجب الحد من الذنوب، والظاهر أن المراد: أن ذنبه من الكبائر؛ كالذنوب الموجبة للحد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ وَمُوسَى حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّمَا رَجُلٍ كَشَفَ سِتْرًا فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَقَدْ أَتَى حَدًّا لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا فَقَأَ عَيْنَهُ لَهُدِرَتْ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى بَابٍ لَا سِتْرَ لَهُ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَلَا خَطِيئَةَ عَلَيْهِ إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ
عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ستة أيام، ثم اعقل يا أبا ذر ما أقول لك بعد " فلما كان اليوم السابع، قال: "أوصيك بتقوى الله في سر أمرك...
عن أبي الأسود الديلي، قال: "قد رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت بأبي ذر، شبيها " " آخر حديث أبي ذر رضي الله عنه "
عن شرحبيل، قال: أخذت نهسا بالأسواف، فأخذه مني زيد بن ثابت، فأرسله، وقال: "أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها "
عن خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت، قال: "رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيع العرايا أن تباع بخرصها كيلا "
عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله، حبل ممدود ما بين السماء والأرض، أو ما بين السماء إلى الأرض،...
عن المطلب ن عبد الله، قال: دخل زيد بن ثابت على معاوية، فحدثه حديثا، فأمر إنسانا أن يكتب، فقال زيد: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نكتب شيئا م...
عن المطلب بن عبد الله، قال:، تماروا في القراءة في الظهر والعصر، فأرسلوا إلى، خارجة بن زيد، فقال: قال أبي: "قام، أو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يط...
عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في بيع العرايا أن تباع بخرصها، ولم يرخص في غير ذلك "
، عن زيد بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليالي، حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا...