21582- ، عن زيد بن ثابت: أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليالي، حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا صوته، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: "ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم، ما قمتم به، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهيب: هو ابن خالد، وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٥٠) ، والبخاري (٧٢٩٠) ، والنسائي ٣/١٩٧ - ١٩٨، وابن خزيمة (١٢٠٤) ، وأبو عوانة (٢١٦٤) ، والطحاوي في " شرح المعاني" ١/٣٥٠، وفي "شرح المشكل" (٦١٣) ، والبيهقي ٣/١٠٩ من طريق عفان، بهذا الإسناد.
ورواية أبي عوانة وابن خزيمة مختصرة بقوله: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
وأخرجه البخاري (٧٣١) ، ومسلم (٧٨١) (٢١٤) ، وأبو عوانة (٢١٦٤) ، وبإثر الحديث (٢٢١٠) و (٣٠٥٨) ، وابن حبان (٢٤٩١) ، والبيهقي ٢/٤٩٤ من طرق عن وهيب، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٨٩٢) من طريق عبد العزيز بن المختار، عن موسى بن عقبة، به.
وأخرجه الطحاوي ١/٣٥١ من طريق ابن لهيعة، عن أبي النضر، به.
مختصرا بقوله: إن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.
وأخرجه أبو داود (١٠٤٤) ، والطحاوي ١/٣٥٠ - ٣٥١، والطبراني في "الكبير" (٤٨٩٣) ، و"الأوسط" (٤١٩٠) ، و"الصغير" (٥٤٤) ، وابن عدي في "الكامل" ١/٣١٧، وتمام في "فوائده" (٤١٥) ، والبغوي (٩٩٥) ، و (٩٩٦) من طريق سليمان بن بلال، والطبراني في "الكبير" (٤٨٩٤) من طريق عبد العزيز بن محمد، كلاهما عن إبراهيم بن أبي النضر، عن أبيه، به.
مختصرا
بلفظ: "صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة ".
وأخرجه مالك ١/١٣٠، ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (١٢٩٣) عن أبي= =النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، موقوفا.
قال الحافظ في "إتحاف المهرة" ٤/٢٤١: وقد رواه الدارقطني من حديث زيد بن الحباب وأبي مسهر، كلاهما عن مالك مرفوعا.
وسيأتي الحديث بالأرقام (٢١٥٩٤) و (٢١٦٠٣) و (٢١٦٢٤) و (٢١٦٣٢) .
وسيأتي برقم (٢١٦٠٨) مختصرا بلفظ: احتجم في المسجد، وهو تصحيف، صوابه: احتجر، كما سنبينه هناك.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٠٠٥) .
وعن عائشة، سيأتى ٦/٣٠ و٢٦٧.
وعن جابر عند ابن خزيمة (١٠٧٠) .
ويشهد لقوله: "أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة" حديث ابن عمر السالف برقم (٤٥١١) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ما زال بكم": الذي رأيت؛ أي: من حرصكم على صلاة الليل في المسجد مع الإمام.
"فإن أفضل صلاة المرء في بيته": يدل على أن النافلة في البيت أفضل منها في مسجده صلى الله عليه وسلم؛ فإنها مورد الحديث.
قَالَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ يُحَدِّثُ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً فِي الْمَسْجِدِ مِنْ حَصِيرٍ فَصَلَّى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيَالِيَ حَتَّى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ ثُمَّ فَقَدُوا صَوْتَهُ فَظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ نَامَ فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَتَنَحْنَحُ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ مَا زَالَ بِكُمْ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ
عن نافع، قال: وقال ابن عمر: حدثني زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في بيع العرايا بخرصها "
ن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن بيع الثمر بالتمر "، فأخبرهم زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في العرايا "
عن زيد بن ثابت، قال: "تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا إلى المسجد، فأقيمت الصلاة "، قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية...
عن زيد بن ثابت: "أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل العمرى للوارث " وقال مرة: "قضى بالعمرى "
عن ثابت بن عبيد، قال: قال زيد بن ثابت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحسن السريانية؟ إنها تأتيني كتب " قال: قلت: لا.<br> قال: "فتعلمها " فتعلم...
عن عروة بن الزبير، قال: قال زيد بن ثابت: يغفر الله لرافع بن خديج، أنا والله أعلم بالحديث منه، إنما أتى رجلان قد اقتتلا، فقال رسول الله صلى الله عليه و...
عن ابن الديلمي، قال: لقيت أبي بن كعب، فقلت: يا أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فحدثني بشيء، لعله يذهب من قلبي.<br> قال: "لو أن الله ع...
عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، عن أبيه، أن زيد بن ثابت، خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار، فقلنا: ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه.<br> فقمت إل...
عن زيد بن ثابت، قال: "قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم النجم، فلم يسجد "