21873-
عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال: ما زال جدي، كافا سلاحه يوم الجمل حتى قتل عمار بصفين، فسل سيفه، فقاتل حتى قتل.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتل عمارا الفئة الباغية "
مرفوعه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو معشر -وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني- ضعيف، ومحمد بن عمارة بن خزيمة من رجال "التعجيل"، روى عنه ثلاثة، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٧/٤٣٦، وهو لم يشهد القصة، فحديثه هذا منقطع.
يونس شيخ المصنف: هو ابن محمد المؤدب، وهو ومتابعه خلف بن الوليد ثقتان.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" ١٢/ورقة ٦٤١ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٣٠٢، والحاكم ٣/٣٩٧، والطبراني (٣٧١١) و (٣٧٢٠) من طرق عن أبي معشر، به.
ووقع في رواية الطبراني في الموضع الثاني: عن أبي معشر، عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، قال: كان أبي كافا سلاحه، فذكر نحوه.
وأخرجه ابن سعد ٣/٢٥٩، والحاكم ٣/٣٨٥ من طريق الواقدي، قال: حدثني عبد الله بن الحارث بن فضيل، عن أبيه عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، قال: شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفا، فذكره مطولا، وزاد فيه قصة مقتل عمار رضي الله عنه.
والواقدي متروك، وباقي رجاله ثقات.
ووقع اسم عبد الله بن الحارث بن فضيل في مطبوعة ابن سعد: عبد الحارث بن فضيل.
وهو خطأ.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "تقتل عمارا الفئة الباغية" صح عن غير واحد من الصحابة، وذكرنا شواهده عند حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٤٩٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كافا": من الكف، أي: غير مستعمل له يوم الجمل، ثم بقي على ذلك إلى أن قتل عمار، فظهر له الحق حينئذ، فقاتل حتى قتل.
حَدَّثَنَا يُونُسُ وَخَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ مَا زَالَ جَدِّي كَافًّا سِلَاحَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ حَتَّى قُتِلَ عَمَّارٌ بِصِفِّينَ فَسَلَّ سَيْفَهُ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ
عن خزيمة بن ثابت الخطمي، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستحيي الله من الحق، لا يستحيي الله من الحق ، ثلاثا، لا تأتوا النساء في أعجا...
عن خزيمة بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه رخص ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوما وليلة للمقيم "
عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب، فهو كفارته "
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر أول الليل وأوسطه وآخره "
عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، أن أباه، قال: رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقا...
عن هشام، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الاستنجاء: " أما يجد أحدكم ثلاثة أحجار؟ " قال : وأخبرني رجل، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه،...
عن خزيمة بن ثابت الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم "
عن خزيمة بن ثابت، قال: " جعل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام للمسافر، ويوما وليلة للمقيم "، وايم الله لو مضى السائل في مسألته، لجعلها خمسا
عن ابن خزيمة بن ثابت الأنصاري، صاحب الشهادتين، عن عمه: أن خزيمة بن ثابت الأنصاري، رأى في المنام أنه سجد على جبهة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك،...