22075- عن معاذ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال: " لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت، ولا تعقن والديك، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا؛ فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، ولا تشربن خمرا؛ فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية؛ فإن بالمعصية حل سخط الله عز وجل، وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس، وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبت، وأنفق على عيالك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله "
إسناده ضعيف لانقطاعه، عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يدرك معاذا.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٥٦) ، وفي "الشاميين" (٢٢٠٤) من طريق عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ.
وعمرو بن واقد متروك الحديث.
وأخرجه بنحوه البخاري في "الأدب المفرد" (١٨) ، وابن ماجه (٣٣٧١) و (٤٠٣٤) من طريق شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء.
وشهر ضعيف.
وأخرج ابن حبان (٥٢٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٥٨) ، والحاكم ١/٥٤ و٤/٢٤٤، والبيهقي في "الشعب" (٨٠٢٧) و (٨٠٢٨) من طريق سعيد ابن أبي سعيد المهري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال: يا نبي الله أوصني.
قال: "اعبد الله لا تشرك به شيئا" قال: يا نبي الله زدني.
قال: "إذا أسأت فأحسن" قال: يا رسول الله زدني.
قال: "استقم، وليحسن خلقك".
وإسناده محتمل للتحسين.
وقد سلف قوله: "لا تشرك بالله" ضمن حديث آخر برقم (٢٢٠١٦) ليس فيه قوله: "وإن قتلت وحرقت".
وفي باب طاعة الوالدين وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك حديث عبد الله بن عمر مع أبيه عندما أمره أن يطلق امرأته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أطع أباك"، سلف برقم (٤٧١١) .
وإسناده صحيح.
وانظر الكلام عليه هناك.
وفي باب التغليظ في ترك الصلاة حديث جابر السالف برقم (١٤٩٧٩) : "بين العبد وبين الكفر، أو الشرك، ترك الصلاة" وانظر شواهده والكلام عليه = هناك.
وفي باب أن الخمر رأس كل فاحشة عن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١١٣٧٢) و (١١٤٩٨) ، وفي "الأوسط" (٣١٥٨) ، والدارقطني ٤/٢٤٧.
وإسناده ضعيف.
وعن ابن عمرو عند الطبراني في "الأوسط" (٣٦٨٠) ، والدارقطني ٤/٢٤٧ والقضاعي في "مسند الشهاب" (٥٧) ، وإسناده ضعيف.
وعن زيد بن خالد عند الدارقطني ٤/٢٤٧.
وإسناده ضعيف.
وعن عثمان بن عفان موقوفا عند النسائي ٨/١٦٩ وإسناده صحيح.
وفي باب النهي عن الفرار من الزحف عن أبي هريرة عند البخاري (٢٧٦٦) ، ومسلم (٨٩) .
وعن ابن عمرو سلف برقم (٦٥٩٤) .
وإسناده ضعيف.
وعن أبي أيوب الأنصاري سيأتي ٥/٤١٣.
وإسناده ضعيف.
وفي باب قوله: "إذا أصاب الناس موتان .
إلخ" عن سعد بن أبي وقاص سلف برقم (١٥٧٧) قال في الطاعون: "فإذا كان بأرض فلا تدخلوها، وإن كان بها وأنتم بها فلا تخرجوا منها" وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وفي باب النفقة على الأهل عن أبي هريرة سلف برقم (١٠١١٩) .
وإسناده صحيح.
وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وإن قتلت وحرقت": أي: وإن رأيت أن ذلك يؤدي إلى القتل والتحريق، وظاهره أن المكره على الشرك يصبر على القتل ولا يشرك، فإن حمل على الشرك باطنا، فواضح، وإن حمل على الشرك ظاهرا، فهذا بيان الأولى والأليق، وإلا فقد قال تعالى: إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [النحل: 106].
"ولا تعقن ": من عق الولد أباه عقوقا؛ من باب نصر: إذا عصاه وترك الإحسان إليه.
"برئت منه ذمة الله ": أي: أمانه الذي هو لأهل الإيمان بعصمة الدم والمال، قال تعالى: فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم [التوبة: 5]، وظاهره أن تارك الصلاة يقتل، وهو مذهب جماعة من أهل العلم.
وقال الطيبي: قوله: برئت منه الذمة: كناية عن الكفر، قاله تغليظا وزجرا، قاله في أول كتاب "الصلاة" في حديث أبي الدرداء بهذا اللفظ.
"فإنه رأس كل فاحشة": فإن المانع عن الفواحش هو العقل، فإذا زال، فلا يبالي المرء بما فعل.
"وإياك والمعصية": هذا من قبيل التحذير، وهو تعميم بعد التخصيص؛ كما أن ما بعده تخصيص بعد التعميم، وكل من التخصيصين السابق واللاحق لإفادة أن تلك المعاصي أعظم المعاصي ضررا، وأكثرها اعتبارا.
"فإن بالمعصية": فيه حذف ضمير الشأن منصوبا، وقد منعه قوم، ولا عبرة بمنعهم؛ فإنه كثير في الكلام.
قوله: "وإن هلك الناس ": بيان الأولى والأفضل، وإلا فالواجب هو ثبات الواحد مع الاثنين، وإذا زاد العدو على هذا المقدار، فلا يلزم الثبات.
"موتان ": - بفتحتين -: هو الموت؛ كالحيوان - بفتحتين -: الحياة، والمراد: الوباء والطاعون.
"طولك ": - بفتح فسكون - أي: فضل مالك.
"ولا ترفع عنهم.
.
.
إلخ ": هذا كناية عن تأديبهم وإنذارهم، وإن أدى ذلك إلى الضرب بالعصا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ قَالَ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ وَلَا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلَا تَتْرُكَنَّ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَلَا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنْ الزَّحْفِ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلَا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَبًا وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ
عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ولي من أمر الناس شيئا فاحتجب عن أولي الضعفة والحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة "
عن معاذ بن جبل: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {أصحاب اليمين} ، {وأصحاب الشمال} فقبض بيديه قبضتين فقال: " هذه في الجنة ولا أبالي وهذه...
عن عائذ الله بن عبد الله: أن معاذا قدم عليهم اليمن فلقيته امرأة من خولان معها بنون لها اثنا عشر، فتركت أباهم في بيتها أصغرهم الذي قد اجتمعت لحيته، فقا...
عن زياد بن أبي زياد، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، أنه بلغه عن معاذ بن جبل أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما عمل آدمي عملا قط أنجى...
وقال معاذ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم؟ وخير لكم من تعاطي الذهب والفضة، ومن أن ت...
عن أبي مسلم الخولاني قال: دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فيهم شاب أكحل العينين، براق الثنايا ساكت،...
عن معاذ قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " يبعث المؤمنون يوم القيامة جردا مردا مكحلين بني ثلاثين سنة "
عن معاذ بن جبل قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه.<br> فقيل لي: خرج قبل.<br> قال: فجعلت لا أمر بأحد إلا قال: مر قبل حتى مررت فوجدته قائما يص...
عن معاذ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا معاذ من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة "