حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال نبي الله ﷺ إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإن قوام هذا الأمر إقام الصلاة وإيتاء الزكاة - مسند أحمد

مسند أحمد | تتمة مسند الأنصار  حديث معاذ بن جبل (حديث رقم: 22122 )


22122- عن حديث معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بالناس قبل غزوة تبوك، فلما أن أصبح صلى بالناس صلاة الصبح، ثم إن الناس ركبوا، فلما أن طلعت الشمس نعس الناس على أثر الدلجة، ولزم معاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو أثره، والناس تفرقت بهم ركابهم على جواد الطريق تأكل وتسير، فبينما معاذ على أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناقته تأكل مرة وتسير أخرى عثرت ناقة معاذ، فكبحها بالزمام، فهبت حتى نفرت منها ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف عنه قناعه، فالتفت فإذا ليس من الجيش رجل أدنى إليه من معاذ، فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا معاذ ".
قال: لبيك يا نبي الله.
قال: " ادن دونك ".
فدنا منه حتى لصقت راحلتاهما إحداهما بالأخرى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما كنت أحسب الناس منا كمكانهم من البعد ".
فقال معاذ: يا نبي الله نعس الناس، فتفرقت بهم ركابهم ترتع وتسير.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأنا كنت ناعسا ".
فلما رأى معاذ بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وخلوته له قال: يا رسول الله، ائذن لي أسألك عن كلمة قد أمرضتني وأسقمتني وأحزنتني.
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " سلني عم شئت ".
قال: يا نبي الله، حدثني بعمل يدخلني الجنة لا أسألك عن شيء غيرها.
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " بخ بخ بخ لقد سألت بعظيم، لقد سألت بعظيم، ثلاثا، وإنه ليسير على من أراد الله به الخير، وإنه ليسير على من أراد الله به الخير، وإنه ليسير على من أراد الله به الخير "، فلم يحدثه بشيء إلا قاله له ثلاث مرات يعني أعاده عليه ثلاث مرات؛ حرصا لكي ما يتقنه عنه، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " تؤمن بالله واليوم الآخر، وتقيم الصلاة، وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئا حتى تموت، وأنت على ذلك " فقال: يا نبي الله، أعد لي فأعادها له ثلاث مرات ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " إن شئت حدثتك يا معاذ برأس هذا الأمر، وقوام هذا الأمر وذروة السنام ".
فقال معاذ: بلى بأبي وأمي أنت يا نبي الله فحدثني.
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإن قوام هذا الأمر إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله، إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، ويشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده ما شحب وجه، ولا اغبرت قدم في عمل تبتغى فيه درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق له في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله "

أخرجه أحمد في مسنده


الحديث من سؤال معاذ إلى آخره صحيح بطرقه وشواهده دون قوله: "ما شحب وجه .
إلخ" فإنه حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب.
وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٣١) ، وعبد بن حميد (١١٣) ، وابن ماجه (٧٢) ، والبزار في "مسنده" (٢٦٦٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١١٥) و (١١٧) ، والدارقطني ١/٢٣٢-٢٣٣ من طرق عن عبد الحميد بن بهرام، بهذا الإسناد.
وروايتهم غير البزار مختصرة.
وأخرجه البزار (٢٦٧٠) ، والطبراني في "الشاميين" (٢٩٣٨) من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، به.
وأخرجه مختصرا الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٧٨) من طريق سعيد بن مسروق، عن أيوب، عن شهر، به.
وأيوب هذا عينه الطحاوي بابن عبد الله بن مكرز، وهو سبق قلم منه رحمه الله، فأيوب الذي في هذا السند هو أيوب بن كريز، كما حققناه هناك.
وقد روي الحديث من طريق أيوب بن كريز، عن عبد الرحمن بن غنم دون واسطة كما أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٤٢٦، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (١٩٥) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٧) .
وأيوب بن كريز مجهول.
وأخرجه مختصرا البزار (٢٧ - كشف الأستار) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٥٢٨) ، وابن حبان (٢١٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٢٢) ، وفي "الشاميين" (٢٢٢) من طريق علي بن الجعد، عن عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن معاذ بن جبل.
وعن عمير بن هانئ، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ.
وفي باب قوله: "إنما أمرت أن أقاتل الناس .
إلخ" حديث أبي هريرة السالف برقم (٨١٦٣) .
= وفي باب قوله: "ما شحب وجه ولا اغبرت قدم .
إلخ" حديث أبي هريرة مرفوعا: "أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه.
إلخ" سلف برقم (٧٥١١) وانظر تتمة شواهده هناك.
وفي باب قوله: "ولا ثقل ميزان عبد كدابة تنفق .
إلخ" حديث أبي مسعود الأنصاري: أن رجلا تصدق بناقة مخطومة في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتأتين يوم القيامة بسبع مئة ناقة مخطومة " سلف برقم (١٧٠٩٤) .

شرح حديث ( قال نبي الله ﷺ إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإن قوام هذا الأمر إقام الصلاة وإيتاء الزكاة)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "على أثر الدلجة": أي: لأجل آثار المشي آخر الليل.
"يتلو": أي: يتبع.
"على جواد الطريق": - بتشديد الدال -: جمع جادة.
"تأكل ": أي: الإبل ساعة.
"وتسير": من السير، أي: ساعة أخرى.
"وناقته ": أي: ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحتمل - على بعد - أن يكون الضمير لمعاذ.
"فكبحها": أي: جذبها.
"فهبت": - بتشديد الباء - أي: هاجت.
"كشف عنه": أي: عن نفسه.
"بشرى": أي: توجهه على وجه كأنه بشارة له.
"ما شحب وجه": - بشين معجمة وإهمال حاء مفتوحتين - أي: تغير، وجاء - بشين وكسر جيم - بمعنى: هلك، ويمكن جعله منه بمعنى: تعب وقارب الهلاك.
"تنفق": كينصر، يقال: نفقت الدابة: إذا ماتت؛ من باب نصر.


حديث يا معاذ

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْد اللَّهِ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبِي ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو النَّضْرِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شَهْرٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ غَنْمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حَدِيثِ ‏ ‏مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏خَرَجَ بِالنَّاسِ قِبَلَ غَزْوَةِ ‏ ‏تَبُوكَ ‏ ‏فَلَمَّا أَنْ أَصْبَحَ صَلَّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ رَكِبُوا فَلَمَّا أَنْ طَلَعَتْ الشَّمْسُ نَعَسَ النَّاسُ عَلَى أَثَرِ ‏ ‏الدُّلْجَةِ ‏ ‏وَلَزِمَ ‏ ‏مُعَاذٌ ‏ ‏رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَتْلُو أَثَرَهُ وَالنَّاسُ تَفَرَّقَتْ بِهِمْ رِكَابُهُمْ عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ تَأْكُلُ وَتَسِيرُ فَبَيْنَمَا ‏ ‏مُعَاذٌ ‏ ‏عَلَى أَثَرِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَنَاقَتُهُ تَأْكُلُ مَرَّةً وَتَسِيرُ أُخْرَى عَثَرَتْ نَاقَةُ ‏ ‏مُعَاذٍ ‏ ‏فَكَبَحَهَا ‏ ‏بِالزِّمَامِ ‏ ‏فَهَبَّتْ حَتَّى نَفَرَتْ مِنْهَا نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏كَشْفَ عَنْهُ قِنَاعَهُ فَالْتَفَتَ فَإِذَا لَيْسَ مِنْ الْجَيْشِ رَجُلٌ ‏ ‏أَدْنَى ‏ ‏إِلَيْهِ مِنْ ‏ ‏مُعَاذٍ ‏ ‏فَنَادَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ يَا ‏ ‏مُعَاذُ ‏ ‏قَالَ لَبَّيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ ادْنُ دُونَكَ فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى لَصِقَتْ ‏ ‏رَاحِلَتَاهُمَا ‏ ‏إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏مَا كُنْتُ أَحْسِبُ النَّاسَ مِنَّا كَمَكَانِهِمْ مِنْ الْبُعْدِ فَقَالَ ‏ ‏مُعَاذٌ ‏ ‏يَا نَبِيَّ اللَّهِ نَعَسَ النَّاسُ فَتَفَرَّقَتْ بِهِمْ رِكَابُهُمْ ‏ ‏تَرْتَعُ ‏ ‏وَتَسِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَأَنَا كُنْتُ نَاعِسًا فَلَمَّا رَأَى ‏ ‏مُعَاذٌ ‏ ‏بُشْرَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِلَيْهِ وَخَلْوَتَهُ لَهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي أَسْأَلْكَ عَنْ كَلِمَةٍ قَدْ أَمْرَضَتْنِي وَأَسْقَمَتْنِي وَأَحْزَنَتْنِي فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏سَلْنِي عَمَّ شِئْتَ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ لَا أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ غَيْرِهَا قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بَخٍ ‏ ‏بَخٍ ‏ ‏لَقَدْ سَأَلْتَ بِعَظِيمٍ ثَلَاثًا وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ فَلَمْ يُحَدِّثْهُ بِشَيْءٍ إِلَّا قَالَهُ لَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ‏ ‏يَعْنِي أَعَادَهُ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ‏ ‏حِرْصًا لِكَيْ مَا يُتْقِنَهُ عَنْهُ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا حَتَّى تَمُوتَ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَعِدْ لِي فَأَعَادَهَا لَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ يَا ‏ ‏مُعَاذُ ‏ ‏بِرَأْسِ هَذَا الْأَمْرِ وَقَوَامِ هَذَا الْأَمْرِ ‏ ‏وَذُرْوَةِ ‏ ‏السَّنَامِ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏مُعَاذٌ ‏ ‏بَلَى بِأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَحَدِّثْنِي فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّ رَأْسَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِنَّ قَوَامَ هَذَا الْأَمْرِ ‏ ‏إِقَامُ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَإِنَّ ‏ ‏ذُرْوَةَ ‏ ‏السَّنَامِ ‏ ‏مِنْهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَيَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ اعْتَصَمُوا وَعَصَمُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ مَا ‏ ‏شَحَبَ ‏ ‏وَجْهٌ وَلَا اغْبَرَّتْ قَدَمٌ فِي عَمَلٍ ‏ ‏تُبْتَغَى فِيهِ دَرَجَاتُ الْجَنَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ كَجِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا ثَقُلَ مِيزَانُ عَبْدٍ كَدَابَّةٍ ‏ ‏تَنْفُقُ ‏ ‏لَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ يَحْمِلُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على ا...

عن معاذ: أن الصلاة أحيلت ثلاثة أحوال فذكر أحوالها قط.<br> (1) 22124- عن معاذ بن جبل قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال، فأما أح...

قال صلى رسول الله ﷺ صلاة فأحسن فيها القيام والخشوع...

عن معاذ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأحسن فيها القيام والخشوع والركوع والسجود قال: " إنها صلاة رغب ورهب سألت الله فيها ثلاثا، فأعطاني ا...

إني أوصيك بكلمات تقولهن في كل صلاة اللهم أعني على...

عن معاذ قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا معاذ إني لأحبك ".<br> فقلت: يا رسول الله، وأنا والله أحبك.<br> قال: " فإني أوصيك بكلمات تقو...

قال النبي ﷺ من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجب...

عن معاذ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة "

أن رسول الله ﷺ قال استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى...

عن معاذ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع، ومن طمع في غير مطمع، ومن طمع حيث لا مطمع "

بعثني النبي ﷺ إلى اليمن أن آخذ من كل ثلاثين من ال...

عن معاذ أنه قال: " بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن أن آخذ من كل ثلاثين من البقر بقرة تبيعا أو تبيعة، أو قال: جذعا أو جذعة، ومن كل أربعين بقرة...

سأل النبي ﷺ عن أفضل الإيمان قال أن تحب لله وتبغض ل...

عن معاذ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال: " أن تحب لله، وتبغض لله، وتعمل لسانك في ذكر الله ".<br> قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "...

عن رسول الله ﷺ قال وجبت محبتي للذين يتحابون في ويت...

عن معاذ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر، عن الله عز وجل قال: " وجبت محبتي للذين يتحابون في، ويتجالسون في ويتباذلون في "

سأل رسول الله ﷺ عن أفضل الإيمان قال أفضل الإيمان...

عن سهل بن معاذ، عن أبيه عن معاذ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان قال: " أفضل الإيمان أن تحب لله، وتبغض في الله، وتعمل لسانك في ذك...