22196-
عن أبو غالب قال: سمعت أبا أمامة يقول: " إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك، فإن قام يصلي كانت له فضيلة وأجرا، وإن قعد قعد مغفورا له ".
فقال له رجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام فصلى أتكون له نافلة؟ قال: " لا.
إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم.
كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ تكون له فضيلة وأجرا "
إسناده ضعيف من أجل أبي غالب البصري، وهو إنما يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد اضطرب في هذا الحديث، فرواه هنا موقوفا، ورواه مرفوعا كما في الرواية السالفة برقم (٢٢١٨٨) ، وخالف في متنه، فقال في الرواية السالفة: "وقام إلى صلاته وهي نافلة"، وقال هنا: "فإن قام يصلي كانت له فضيلة وأجرا .
إلخ"، لكن قوله: إنما كانت النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، تابعه عليه شهر بن حوشب كما سيأتي، وهو ضعيف أيضا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٠٦٢) من طريق محمد بن عبد الملك الواسطي، عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وتحرف فيه "سليم بن حيان" إلى: "سليمان بن حيان"، وسقط منه قوله: "قال: لا إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم، كيف تكون له نافلة".
وأخرجه الطيالسي بنحوه (١١٣٥) من طريق حماد بن سلمة، عن أبي غالب البصري، به.
وأخرجه بنحوه مرفوعا أبو يعلى في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٧٥٦) و (٨٥٩٣) ، والطبراني في "الكبير" (٨٠٦٣) من طريق حسين بن واقد المروزي، عن أبي غالب، به.
ولم يذكر الطبراني في روايته سؤال الرجل لأبي أمامة.
= وسيأتي مختصرا من طريق معمر، عن أبي غالب برقم (٢٢٢٣٠) بلفظ: سألت أبا أمامة عن النافلة، فقال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم نافلة، ولكم فضيلة.
وأخرجه مرفوعا مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٧٥٢) من طريق الأعمش، عن شمر بن عطية، عن أبي أمامة.
ولا يصح هذا، فإن شمر ابن عطية لم يدرك أبا أمامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٨٥٩٢) من طريق الأعمش، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة بلفظ: إنما كانت النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وقد تحرفت فيه لفظة: "إنما" إلى: "ما".
وشهر بن حوشب ضعيف، ثم إن الأعمش مدلس، وقد عنعنه، ولا يعرف بالرواية عن شهر بن حوشب.
وانظر (٢٢١٨٨) .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ إِذَا وَضَعْتَ الطَّهُورَ مَوَاضِعَهُ قَعَدْتَ مَغْفُورًا لَكَ فَإِنْ قَامَ يُصَلِّي كَانَتْ لَهُ فَضِيلَةً وَأَجْرًا وَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ مَغْفُورًا لَهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا أُمَامَةَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَ فَصَلَّى تَكُونُ لَهُ نَافِلَةً قَالَ لَا إِنَّمَا النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ تَكُونُ لَهُ نَافِلَةً وَهُوَ يَسْعَى فِي الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا تَكُونُ لَهُ فَضِيلَةً وَأَجْرًا
عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أغبط الناس عندي عبد مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة، أطاع ربه وأحسن عبادته في السر، وكان...
عن أبي أمامة قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: " إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن ".<br> قال: يا رسول الله، فما الإثم؟ قال: " إذا حاك ف...
عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة قال: " الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا "
عن رجل أظنه أبا خلف، حدثنا أبو مرزوق قال: قال أبو أمامة: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيناه قمنا قال: " فإذا رأيتموني فلا تقوموا كما ي...
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله عند كل فطر عتقاء "حدثنا عبد الله قال: سمعت أبي يقول: حسين الخراساني هذا هو حسين بن واقد
عن أبي أمامة قال: استضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقيل له: يا رسول الله، ما أضحكك؟ قال: " قوم يساقون إلى الجنة مقرنين في السلاسل "
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم قرأ {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون}" (1)...
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره، ويديه ورجليه، فإن قعد قعد مغفورا له "
عن أبي أمامة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عند الجمرة الأولى فقال: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ قال: فسكت عنه ولم يجبه.<br> ثم سأله ع...