22218-
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين، وأمرني أن أمحق المزامير والكنارات يعني البرابط والمعازف، والأوثان التي كانت تعبد في الجاهلية، وأقسم ربي عز وجل بعزته: لا يشرب عبد من عبيدي جرعة من خمر إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يسقيها صبيا صغيرا إلا سقيته مكانها من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يدعها عبد من عبيدي من مخافتي إلا سقيتها إياه من حظيرة القدس، ولا يحل بيعهن ولا شراؤهن، ولا تعليمهن، ولا تجارة فيهن، وأثمانهن حرام " للمغنيات.
قال يزيد: الكنارات : البرابط
إسناده ضعيف جدا، فرج بن فضالة -وهو ابن النعمان التنوخي- ضعيف، وعلي بن يزيد -وهو الألهاني- ضعيف بمرة.
القاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة.
= وأخرجه أحمد بن منيع كما في "إتحاف الخيرة" (٥١٠٧) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١١٣٤) ، والطبراني (٧٨٠٣) من طرق عن فرج بن فضالة، به.
وسيأتي برقم (٢٢٣٠٧) عن هاشم بن القاسم، عن الفرج.
وسلف مختصرا برقم (٢٢١٦٩) ، وسيأتي مختصرا أيضا برقم (٢٢٢٨٠) .
ولقصة سقي تارك شرب الخمر من حظيرة القدس عن أنس عند البزار (٢٩٣٩ و٣٠٠٢ - كشف الأستار) .
قال المنذري في "الترغيب": إسناده حسن.
وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٩١٧) في عقوبة شارب الخمر.
قوله: "أن أمحق" قال السندي: من المحق، وهو المحو والإزالة.
"المزامير" جمع مزمار: قصبة يزمر بها، والزمر: هو التغني بالقصب.
"الكنارات" بكسر الكاف وبفتح وتشديد النون وإهمال الراء: العيدان أو الدفوف أو الطبول والطنابير.
وقيل: لعله بالباء جمع كبار جمع كبر، وهو الطبل، كجمل وجمال وجمالات.
"والمعازف" هي آلات اللهو.
"جرعة" بضم فسكون: هو ما يجرع مرة واحدة، والجمع جرع، كغرفة وغرف.
"معذبا" بتمام ذنوبه.
"أو مغفورا له" يقيه ذنوبه غير شرب الخمر، فيعذبه عليه إلى أجل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن أمحق": من المحق، وهو المحو والإزالة.
"المزامير" هو جمع مزمار - بكسر ميم -، وهو قصبة يزمر بها، ويطلق على الصوت الحسن، والزمر هو التغني بالقصب.
"والكنارات": - بكسر الكاف ويفتح، وتشديد النون وإهمال الراء -.
في "القاموس": الكنارة - بالكسر والشد، ويفتح -: العيدان أو الدفوف أو الطبول والطنابير.
وفي "المجمع": الكنارة - بالفتح والكسر -: العيدان، وقيل: البرابط، وقيل: الطنبور، وقال الحربي: ينبغي أن يقال: الكرانات، فقدمت النون، وقال: وأظن الكران فارسيا معربا، والكريمة: الضاربة بالعود.
وقيل: - لعله بالباء - جمع كبار جمع كبر، وهو الطبل؛ كجمل وجمال وجمالات.
"والمعازف": هي آلات اللهو.
"جرعة": - بضم فسكون -: هو ما يجرع مرة واحدة، والجمع جرع؛ مثل غرفة والغرف.
"معذبا": بتمام ذنوبه.
"أو مغفورا له": بقية ذنوبه غير شرب الخمر، ومقتضى هذا: أن شرب الخمر وسقيها ذنب لا يغفر؛ كالشرك، لكن ظاهر قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به [النساء: 48]، الآية يقتضي أنه يمكن أن يغفر، فلعل هذا العموم محمول على الغالب، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَنْبَأَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ الْحِمْصِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَنِي رَحْمَةً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ وَأَمَرَنِي أَنْ أَمْحَقَ الْمَزَامِيرَ وَالْكَبَارَاتِ يَعْنِي الْبَرَابِطَ وَالْمَعَازِفَ وَالْأَوْثَانَ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَقْسَمَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِعِزَّتِهِ لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ إِلَّا سَقَيْتُهُ مَكَانَهَا مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ مُعَذَّبًا أَوْ مَغْفُورًا لَهُ وَلَا يَسْقِيهَا صَبِيًّا صَغِيرًا إِلَّا سَقَيْتُهُ مَكَانَهَا مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ مُعَذَّبًا أَوْ مَغْفُورًا لَهُ وَلَا يَدَعُهَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي مِنْ مَخَافَتِي إِلَّا سَقَيْتُهَا إِيَّاهُ مِنْ حَظِيرَةِ الْقُدُسِ وَلَا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلَا شِرَاؤُهُنَّ وَلَا تَعْلِيمُهُنَّ وَلَا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ وَأَثْمَانُهُنَّ حَرَامٌ لِلْمُغَنِّيَاتِ قَالَ يَزِيدُ الْكَبَارَاتِ الْبَرَابِطُ
عن أبي أمامة قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة ومعها صبي لها تحمله وبيدها آخر، ولا أعلمه إلا قال: وهي حامل، فلم تسأل رسول الله صلى الله عليه وس...
عن أبي أمامة قال: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا، فأتيته فقلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة.<br> قال: " اللهم سلمهم وغنمهم ".<br> فغزونا...
عن عبد الرحمن بن العداء قال: سمعت أبا أمامة قال: توفي رجل فوجدوا في مئزره دينارا أو دينارين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كية " أو " كيتان " ع...
عن أبي أمامة قال: وصف " وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر، ثلاثا ثلاثا، ولا أدري كيف ذكر المضمضة والاستنشاق؟ وقال: والأذنان من الرأس قال: وكان...
عن أبي أمامة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمضمض ثلاثا ويستنشق ثلاثا، ويغسل وجهه، وذراعيه ثلاثا ثلاثا "
عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لتسون الصفوف أو لتطمسن وجوهكم، ولتغمضن أبصاركم أو لتخطفن أبصاركم "
عن علي بن خالد، أن أبا أمامة الباهلي، مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سمعت رسول الله صلى...
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان فقال علي: يا رسول الله أخدمنا؟ فقال: " خذ أيهما شئت ".<br> فقال: خر لي.<br> قال...
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله: " يا ابن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت، واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك بثواب دون الجنة...