22397-
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها ".
قال: قلنا: يا رسول الله، أمن قلة يومئذ؟ قال: " أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن ".
قال: قلنا: وما الوهن؟ قال: " حب الحياة وكراهية الموت "
إسناده حسن.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم الليثي مولاهم.
ومبارك: هو ابن فضالة، وأبو أسماء الرحبي: هو عمرو بن مرثد.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في " العقوبات " (٥) ، والطبراني في "الكبير" (١٤٥٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٨٢ من طريق سعيد بن سليمان الضبي الواسطي، عن مبارك بن فضالة، به.
ولم يسق الطبراني لفظه.
وأخرجه أبو داود (٤٢٩٧) ، والطبراني في "الشاميين" (٦٠٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٥٣٤، والبغوي (٤٢٢٤) ، وابن عساكر في ترجمة صالح بن رستم من "تاريخ دمشق" ٨/١٩٣ من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي عبد السلام صالح بن رستم، عن ثوبان.
وأبو عبد السلام مجهول.
= وأخرجه ابن الأعرابي (٢٢٢٨) من طريق سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان.
وإسناده ضعيف ثم سالم لم يسمع من ثوبان.
وأخرجه الطيالسي (٩٩٢) ، وابن أبي شيبة ١٥/٥٣، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٣٥٢، والبيهقي في "الشعب" (١٠٣٧٢) من طريق عمرو بن عبيد العبشمي، عن ثوبان موقوفا.
قلنا: عمرو بن عبيد هذا مجهول.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٧١٣) ، وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: "الأكلة" بفتحتين: جمع آكل.
"غثاء" بضم الغين المعجمة ومثلثة: ما يحمله السيل من زبد ووسخ وغيره.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن تداعى": أي: يدعو بعضها بعضا.
"عليكم " لحربكم وقتالكم.
"الأكلة": - بفتحتين -: جمع آكل، أي: الجماعة التي تأكل.
"أمن قلة؛ " أي: أنحن يومئذ نصير بهذه الحالة لأجل قلة؟ "غثاء": - بضم الغين المعجمة، ومثلثة مخففة، وقد تشدد، ومد -: هو ما يحمله السيل من الزبد والوسخ وغيرهما.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ
عن زيد بن سلام، أن جده حدثه، أن أبا أسماء حدثه، أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه أن: ابنة هبيرة دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم و...
عن ثوبان قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش " يعني: الذي يمشي بينهما
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سره النساء في الأجل، والزيادة في الرزق فليصل رحمه "
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك، فيقول الله لجبريل: إن فلانا عبدي يلتمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي...
عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم؛ فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفض...
عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "
عن أبي أسماء، عن ثوبان لا أعلمه إلا قد رفعه، قال عفان: عن ثوبان رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " عائد المريض في مخرفة الجنة " ولم يشك فيه ابن...
عن عبد الرحمن بن يزيد، حدثني ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يضمن لي واحدة وأضمن له الجنة؟ " قال:...
عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل دينار [دينار] ينفقه الرجل على عياله، ثم على نفسه، ثم في سبيل الله، ثم على أصحابه في سبيل الله...