قال لا يحل لامرئ من المسلمين أن ينظر في جوف بيت امرئ حتى يستأذن - مسند أحمد

22415- عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يحل لامرئ من المسلمين أن ينظر في جوف بيت امرئ حتى يستأذن، فإن نظر فقد دخل، ولا يؤم قوما فيختص نفسه بدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا يصلي وهو حقن حتى يتخفف " (1) 22416- عن يزيد بن شريح، فذكر معناه بإسناده (2)

أخرجه أحمد في مسنده

(١) صحيح لغيره دون قصة دعاء الإمام لنفسه، وهذا إسناد رجاله موثقون غير يزيد بن شريح الحضرمي فلم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الدارقطني عنه: يعتبر به.
قلنا: يعني في المتابعات والشواهد، وقد تفرد بقصة دعاء الإمام المذكورة، ثم قد اختلف على يزيد بن شريح في إسناد هذا الحديث، وقد سبق تفصيله عند حديث أبي أمامة السالف برقم (٢٢١٥٢) .
وأخرجه أبو داود (٩٠) ، والترمذي (٣٥٧) ، وابن قانع ١/١١٩-١٢٠، والبغوي (٦٤١) من طرق عن إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد.
وحسنه الترمذي والبغوي.
ورواية ابن قانع مختصرة بقصة النظر.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٠٤٢) من طريق صفوان بن عمرو، عن حبيب بن صالح، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٩٣) من طريق محمد بن الوليد، عن يزيد بن شريح، به.
وانظر ما بعده.
وانظر شواهد الحديث عند حديث أبي أمامة المذكور.
= قال السندي: قوله: "فقد دخل" أي: فعليه إثم الداخل بلا إذن.
"حقن" بفتح فكسر، أي: حابس للبول.
"حتى يتخفف" بإخراج ما حبسه.
(٢) صحيح لغيره دون قصة دعاء الإمام لنفسه، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد-، ويزيد بن شريح قد اضطرب في هذا الحديث كما أشرنا في الحديث السابق.
وأخرجه ابن ماجه (٦١٩) و (٩٢٣) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٥٥، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١١٩-١٢٠، والطبراني في "مسند الشاميين" (١١١٣) ، والبيهقي ٣/١٢٩-١٣٠، والمزي في ترجمة شداد بن حي أبي حي المؤذن من "تهذيب الكمال" ١٢/٣٩٣ من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
ورواية ابن قانع مختصرة بالقسم الأول، ورواية ابن ماجه (٩٢٣) مختصرة بالقسم الثاني، وروايته (٦١٩) مختصرة بالقسم الثالث.
وانظر ما قبله.