22489- عن ابن حوالة الأزدي، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " سيكون أجناد مجندة شام ويمن وعراق، والله أعلم بأيها بدأ، وعليكم بالشام، ألا وعليكم بالشام، ألا وعليكم بالشام، فمن كره فعليه بيمنه وليسق من غدره؛ فإن الله عز وجل توكل لي بالشام وأهله "
حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد حسن، سليمان بن سمير لم يرو عنه غير حريز -وهو ابن عثمان-، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات، وقال ابن حجر: مقبول، أي: حيث يتابع، وإلا فهو لين الحديث.
وهو متابع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال البخاري غير صحابيه فقد أخرج له أبو داود.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (١٠٥٤) من طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١٧٠٠٥) ، وانظر تمام تخريجه هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من غدره": كصرد: جمع غدير، وهو الحوض.
حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَرِيزٌ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ الْأَزْدِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ سَيَكُونُ أَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌ شَامٌ وَيَمَنٌ وَعِرَاقٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَيِّهَا بَدَأَ وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ أَلَا وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ أَلَا وَعَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَمَنْ كَرِهَ فَعَلَيْهِ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْقِ فِي غُدُرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ
حميد قال: أتاني أبو العالية أنا وصاحبا لي قال: فقال لنا: هلما فأنتما أشب مني سنا، وأوعى للحديث مني قال: فانطلق بنا إلى بشر بن عاصم قال: فقال له أبو ال...
عن القاسم مولى معاوية قال: دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت: من هذا؟ قالوا: هذا سهل ابن الحنظلية فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله...
عن عبد الله بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد...
عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن جحش قال: كنا جلوسا بفناء المسجد حيث توضع الجنائز ورسول الله صلى الله عليه وسل...
عن محمد بن جحش، ختن النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه، فقال له النبي صلى الله عل...
عن محمد بن جحش قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان، فقال: " يا معمر غط فخذيك؛ فإن الفخذين عورة "
عن سمرة بن سهم قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فدخل عليه معاوية يعوده فبكى.<br> فقال له معاوية: ما يبكيك؟ أوجع يشئزك أم على الدنيا؟ فقد ذهب ص...
عن الحارث بن غطيف أو غطيف بن الحارث قال: ما نسيت من الأشياء لم أنس أني " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة "
عن أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي أمنا على ديننا، وعبدنا الله تعا...