3002- عن محيصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه» فوثب محيصة على شبيبة رجل من تجار يهود، كان يلابسهم فقتله، وكان حويصة إذ ذاك لم يسلم، وكان أسن من محيصة، فلما قتله جعل حويصة يضربه، ويقول: يا عدو الله، أما والله لرب شحم في بطنك من ماله
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة ابنة محيصة ومولى زيد بن ثابت وهو محمد بن أبي محمد.
يونس: هو ابن بكير.
وقد روي الحديث من وجه آخر حسن كما سيأتي.
وهو في "سيرة ابن هشام" ٣/ ٦٢ لكنه قال: حدثني هذا الحديث مولى لبني حارثة بدل: مولى لزيد بن ثابت.
قلنا: حارثة هو جد بني النجار قبيل زيد بن ثابت.
وأخرجه الطبري في "تاريخه" ٢/ ٥٤، من طريق سلمة بن الفضل، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٤١)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٢٥٠ من طريق يونس بن بكير، كلاهما عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه محمد بن إسحاق في "سيرته" -القسم المطبوع- (٥٠٢) قال: حدثني ثور، عن عكرمة، عن ابن عباس، وهذا إسناد حسن.
ثور: هو ابن زيد الديلي.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَوَثَبَ ) : مِنْ الْوُثُوب وَهُوَ الطَّفْر ( مُحَيِّصَة ) : بِضَمِّ الْمِيم وَفَتْح الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد التَّحْتَانِيَّة وَقَدْ تُسَكَّن هُوَ اِبْن مَسْعُود بْن كَعْب الْخَزْرَجِيّ الْمَدَنِيّ ` صَحَابِيّ مَعْرُوف ( رَجُل ) : بِالْجَرِّ بَدَل شَبِيبَة ( مِنْ تُجَّار يَهُود ) : جَمْع تَاجِر , وَفِي نُسْخَة الْخَطَّابِيِّ " مِنْ فُجَّار يَهُود " بِالْفَاءِ مَكَان التَّاء , وَكَذَا فِي نُسْخَة لِلْمُنْذِرِيِّ ( يُلَابِسهُمْ ) : أَيْ يُخَالِطهُمْ ( فَقَتَلَهُ ) : أَيْ مُحَيِّصَة شَبِيبَة ( وَكَانَ حُوَيِّصَة ) : بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَفَتْح الْوَاو ( إِذْ ذَاكَ لَمْ يُسْلِم ) : وَكَانَ كَافِرًا ( وَكَانَ أَسَنّ ) : أَيْ أَكْبَر سِنًّا ( يَضْرِبهُ ) : أَيْ مُحَيِّصَة ( وَيَقُول ) : الظَّاهِر أَنَّ الْقَائِل حُوَيِّصَة لِكَوْنِهِ غَيْر مُسْلِم.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ ابْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنِي مَوْلًى لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدَّثَتْنِي ابْنَةُ مُحَيْصَةَ عَنْ أَبِيهَا مُحَيْصَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ مِنْ رِجَالِ يَهُودَ فَاقْتُلُوهُ فَوَثَبَ مُحَيْصَةُ عَلَى شَبِيبَةَ رَجُلٍ مِنْ تُجَّارِ يَهُودَ كَانَ يُلَابِسُهُمْ فَقَتَلَهُ وَكَانَ حُوَيْصَةُ إِذْ ذَاكَ لَمْ يُسْلِمْ وَكَانَ أَسَنَّ مِنْ مُحَيْصَةَ فَلَمَّا قَتَلَهُ جَعَلَ حُوَيْصَةُ يَضْرِبُهُ وَيَقُولُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَمَا وَاللَّهِ لَرُبَّ شَحْمٍ فِي بَطْنِكَ مِنْ مَالِهِ
عن أبي هريرة، أنه قال: بينا نحن في المسجد إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «انطلقوا إلى يهود» فخرجنا معه حتى جئناهم، فقام رسول الله صل...
عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن كفار قريش كتبوا إلى ابن أبي، ومن كان يعبد معه الأوثان من الأوس والخزرج، ور...
عن ابن عمر، «أن يهود النضير، وقريظة، حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير، وأقر قريظة ومن عليهم، حتى حارب...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر، فغلب على النخل والأرض، وألجأهم إلى قصرهم، فصالحوه على أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء،...
عن عمر، قال: أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا، فمن كان له مال فليلحق به، فإني مخرج يهود»، فأخر...
عن عبد الله بن عمر، قال: لما افتتحت خيبر، سألت يهود رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يقرهم على أن يعملوا على النصف مما خرج منها، فقال رسول الله صلى ا...
عن أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فأصبناها عنوة، فجمع السبي»
عن سهل بن أبي حثمة، قال: «قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين، نصفا لنوائبه وحاجته، ونصفا بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما»(1)...
عن بشير بن يسار، مولى الأنصار، عن رجال، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على خيبر، قسمها على ستة وثلاثين سهم...