حديث الرسول ﷺ الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا - سنن أبي داود

سنن أبي داود | كتاب الخراج والإمارة والفيء باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة؟ (حديث رقم: 3001 )


3001- عن ابن عباس، قال: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا يوم بدر، وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع فقال: «يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا»، قالوا: يا محمد، لا يغرنك من نفسك أنك قتلت نفرا من قريش كانوا أغمارا، لا يعرفون القتال، إنك لو قاتلتنا لعرفت أنا نحن الناس، وأنك لم تلق مثلنا، فأنزل الله عز وجل في ذلك: {قل للذين كفروا ستغلبون} [آل عمران: ١٢] قرأ مصرف إلى قوله {فئة تقاتل في سبيل الله} [آل عمران: ١٣] ببدر {وأخرى كافرة} [آل عمران: ١٣]



إسناده ضعيف لجهالة محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت.
وهو في "سيرة ابن هشام" ٣/ ٥٠ - ٥١ لكنه قال: عن سعيد بن جبير أو عن عكرمة.
واقتصر على أن هذه الآية نزلت في بني قينقاع.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٩٢ عن أبي كريب محمد بن العلاء، و ٣/ ١٩٢ من طريق سلمة بن الفضل، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٨٣، وفي "دلائل النبوة" ٣/ ١٧٣ - ١٧٤ من طريق أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثلاثتهم عن يونس بن بكير، بهذا الإسناد.
وقالوا جميعا: عن سعيد بن جبير أو عكرمة.
لكن لفظ سلمة كلفظ ابن هشام في "السيرة النبوية".
وأخرجه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" ٣/ ٥١، ومن طريقه أخرجه الطبري ٣/ ١٩٢، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ١٧٤ عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا.
الأغمار: جمع غمر بضم الغين: الجاهل الغر الذي لم يجرب الأمور.

شرح حديث ( يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم مثل ما أصاب قريشا)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( كَانُوا أَغْمَارًا ) ‏ ‏: جَمْع غُمْر بِالضَّمِّ الْجَاهِل الْغِرّ الَّذِي لَمْ يُجَرِّب الْأُمُور ‏ ‏( لَا يَعْرِفُونَ الْقِتَال ) ‏ ‏: بَيَان وَتَفْسِير لِأَغْمَارًا ‏ ‏( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ) ‏ ‏: أَيْ مِنْ الْيَهُود ‏ ‏( سَتُغْلَبُونَ ) ‏ ‏: أَيْ فِي الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ وَالْأَسْر وَضَرْب الْجِزْيَة وَقَدْ وَقَعَ ذَلِكَ.
وَتَمَام الْآيَة مَشْرُوحًا هَكَذَا { وَتُحْشَرُونَ } أَيْ فِي الْآخِرَة { إِلَى جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمِهَاد } أَيْ الْفِرَاش هِيَ { قَدْ كَانَ لَكُمْ } آيَة أَيْ عِبْرَة , وَذَكَرَ الْفِعْل لِلْفَصْلِ { فِي فِئَتَيْنِ } أَيْ فِرْقَتَيْنِ { اِلْتَقَتَا } أَيْ يَوْم الْقِتَال { فِئَة تُقَاتِل فِي سَبِيل اللَّه } أَيْ طَاعَته وَهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه وَكَانُوا ثَلَاث مِائَة وَثَلَاثَة عَشَر رَجُلًا { وَأُخْرَى كَافِرَة يَرَوْنَهُمْ } أَيْ الْكُفَّار { مِثْلَيْهِمْ } أَيْ الْمُسْلِمِينَ أَكْثَر مِنْهُمْ كَانُوا نَحْو أَلْف { رَأْيَ الْعَيْن } أَيْ رُؤْيَة ظَاهِرَة مُعَايِنَة وَقَدْ نَصَرَهُمْ اللَّه مَعَ قِلَّتهمْ ‏ ‏( قَرَأَ مُصَرِّف ) ‏ ‏: هُوَ اِبْن عَمْرو الْإِيَامِيّ ‏ ‏( بِبَدْرٍ ) ‏ ‏: هَذَا اللَّفْظ لَيْسَ مِنْ الْقُرْآن بَلْ زَادَهُ بَعْض الرُّوَاة لِبَيَانِ مَوْضِع الْقِتَال.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يَسَار وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَيْهِ.


الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو الْأَيَامِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ‏ ‏وَعِكْرِمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏لَمَّا أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قُرَيْشًا ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏وَقَدِمَ ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏جَمَعَ ‏ ‏الْيَهُودَ ‏ ‏فِي سُوقِ ‏ ‏بَنِي قَيْنُقَاعَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏يَا مَعْشَرَ ‏ ‏يَهُودَ ‏ ‏أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ ‏ ‏قُرَيْشًا ‏ ‏قَالُوا يَا ‏ ‏مُحَمَّدُ ‏ ‏لَا ‏ ‏يَغُرَّنَّكَ ‏ ‏مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَتَلْتَ نَفَرًا مِنْ ‏ ‏قُرَيْشٍ ‏ ‏كَانُوا ‏ ‏أَغْمَارًا ‏ ‏لَا يَعْرِفُونَ الْقِتَالَ إِنَّكَ لَوْ قَاتَلْتَنَا لَعَرَفْتَ أَنَّا نَحْنُ النَّاسُ وَأَنَّكَ لَمْ تَلْقَ مِثْلَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ ‏ { ‏قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ‏} ‏قَرَأَ ‏ ‏مُصَرِّفٌ ‏ ‏إِلَى قَوْلِهِ ‏ { ‏فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‏} ‏بِبَدْرٍ ‏ { ‏وَأُخْرَى كَافِرَةٌ ‏}

كتب الحديث النبوي الشريف

أحاديث أخرى من سنن أبي داود

صلى العيدين بغير أذان ولا إقامة

عن جابر بن سمرة، قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين العيدين بغير أذان، ولا إقامة»

أمره وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيه...

عن جابر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة، فيمحو كل صورة فيها، فلم يدخلها النبي صلى...

صلى بنا المغيرة بن شعبة فنهض في الركعتين

عن زياد بن علاقة، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة فنهض في الركعتين، قلنا: سبحان الله، قال: سبحان الله ومضى، فلما أتم صلاته وسلم، سجد سجدتي السهو، فلما ان...

أنكر قتل النساء والصبيان

عن عبد الله، «أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان»

نعم الإدام الخل

عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الإدام الخل»

إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا

عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول الله، إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا؟ قال: «أليس بعدها طريق هي أطيب منها؟» قالت: قلت:...

صلى الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى

عن ابن عباس، قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى»

نهى عن أكل لحم الضب

عن عبد الرحمن بن شبل: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحم الضب»

إذا استفتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه

عن سالم، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا استفتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه، وإذا أراد أن يركع وبعدما يرفع رأسه من الركوع -...