22546-
عن أبي قتادة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: "إنكم إن لا تدركوا الماء غدا تعطشوا ".
وانطلق سرعان الناس يريدون الماء، ولزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمالت برسول الله صلى الله عليه وسلم: راحلته، فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعمته فادعم، ثم مال حتى كاد أن ينجفل عن راحلته فدعمته فانتبه فقال: " من الرجل؟ " قلت: أبو قتادة.
قال: " مذ كم كان مسيرك؟ " قلت: منذ الليلة.
قال: " حفظك الله كما حفظت رسوله ".
ثم قال: " لو عرسنا ".
فمال إلى شجرة فنزل فقال: " انظر هل ترى أحدا؟ " قلت: هذا راكب هذان راكبان، حتى بلغ سبعة، فقال: " احفظوا علينا صلاتنا ".
فنمنا فما أيقظنا إلا حر الشمس، فانتبهنا فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسار وسرنا هنية ، ثم نزل فقال: " أمعكم ماء؟ " قال: قلت: نعم.
معي ميضأة فيها شيء من ماء.
قال: ائت بها فأتيته بها.
فقال: " مسوا منها مسوا منها ".
فتوضأ القوم وبقيت جرعة.
فقال: " ازدهر بها يا أبا قتادة؛ فإنه سيكون لها نبأ ".
ثم أذن بلال، وصلوا الركعتين قبل الفجر، ثم صلوا الفجر، ثم ركب وركبنا.
فقال بعضهم لبعض: فرطنا في صلاتنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تقولون؟ إن كان أمر دنياكم فشأنكم، وإن كان أمر دينكم فإلي ".
قلنا: يا رسول الله، فرطنا في صلاتنا.
فقال: " لا تفريط في النوم إنما التفريط في اليقظة، فإذا كان ذلك فصلوها، ومن الغد وقتها ".
ثم قال: " ظنوا بالقوم ".
قالوا: إنك قلت بالأمس: " إن لا تدركوا الماء غدا تعطشوا ".
فالناس بالماء.
فقال: " أصبح الناس، وقد فقدوا نبيهم، فقال بعضهم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالماء.
وفي القوم أبو بكر، وعمر فقالا: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليسبقكم إلى الماء ويخلفكم.
وإن يطع الناس أبا بكر، وعمر يرشدوا ".
قالها ثلاثا.
فلما اشتدت الظهيرة رفع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، هلكنا عطشا تقطعت الأعناق.
فقال: " لا هلك عليكم ".
، ثم قال: " يا أبا قتادة ائت بالميضأة ".
فأتيته بها فقال: " احلل لي غمري، يعني قدحه، " فحللته فأتيته به فجعل يصب فيه، ويسقي الناس فازدحم الناس عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أيها الناس أحسنوا الملأ؛ فكلكم سيصدر عن ري، فشرب القوم حتى لم يبق غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصب لي فقال: " اشرب يا أبا قتادة ".
قال: قلت: اشرب أنت يا رسول الله.
قال: " إن ساقي القوم آخرهم ".
فشربت وشرب بعدي، وبقي في الميضأة نحو مما كان فيها، وهم يومئذ ثلاث مائة قال عبد الله: فسمعني عمران بن حصين وأنا أحدث هذا الحديث في المسجد الجامع فقال: من الرجل؟ قلت: أنا عبد الله بن رباح الأنصاري.
قال: القوم أعلم بحديثهم انظر كيف تحدث، فإني أحد السبعة تلك الليلة، فلما فرغت قال: ما كنت أحسب أن أحدا يحفظ هذا الحديث غيري.
قال حماد : وحدثنا حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
وزاد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عرس وعليه ليل توسد يمينه، وإذا عرس الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى، وأقام ساعده (1) 22547- عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
(2) 22548- عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (3)
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد -وهو ابن سلمة- وعبد الله بن رباح، فهما من رجال مسلم.
حميد الطويل: هو ابن أبي حميد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٠١، وفي "شرح مشكل الآثار" بإثر الحديث (٣٩٨١) ، والحاكم ١/٤٤٥، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/١٣٤ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
ولم يذكر الطحاوي الزيادة في هيئة اضطجاع النبي صلى الله عليه وسلم إذا عرس من الليل أو قبيل الصبح، واقتصر الحاكم عليها.
وأخرجه مسلم (٦٨٣) ، والترمذي في "الشمائل" (٢٥٧) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٥٠ من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن سلمة، به.
واقتصروا على الزيادة في اضطجاعه صلى الله عليه وسلم عند التعريس ليلا أو قبل الصبح.
وأخرجه الفريابي في "دلائل النبوة" (٢٨) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٥٠٣) من طريق مبارك بن فضالة، عن بكر بن عبد الله، به.
وليس عند الفريابي الزيادة المذكورة آنفا، واقتصر اللالكائي على قوله صلى الله عليه وسلم: "إن يطع الناس أبا بكر وعمر، يرشدوا".
ورواية مبارك بن فضالة ستأتي مختصرة أيضا برقم (٢٢٥٩٩) و (٢٢٦٠٠) .
وسيأتي الحديث مختصرا بالزيادة المذكورة عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حماد بن سلمة برقم (٢٢٦٣٢) .
= وسيأتي الحديث أيضا عن إبراهيم بن الحجاج، عن حماد بن سلمة برقم (٢٢٥٤٨) .
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج -وهو السامي-، فقد روى له النسائي، وهو ثقة.
وأخرجه ابن حبان (٥٣٣٨) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١٨٣) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (٣١٥) من طريق إبراهيم بن الحجاج، بهذا الإسناد.
واقتصر ابن حبان وأبو الشيخ على قوله صلى الله عليه وسلم: "ساقي القوم آخرهم"، وقرنا بحماد بن سلمة حماد بن زيد، وستأتي رواية حماد بن زيد برقم (٢٢٥٧٧) ، وساق أبو نعيم لفظه بأخصر من الرواية السالفة برقم (٢٢٥٤٦) ، وقال في آخره: قال إبراهيم ابن الحجاج في حديثه: والقوم يومئذ سبع مئة.
قلنا: وهو وهم منه، والصواب: ثلاث مئة كما هي رواية غيره عن حماد ابن سلمة.
(٣) إسناده صحيح كسابقه.
إبراهيم: هو ابن الحجاج السامي، وحماد: هو ابن سلمة، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه الفريابي في "دلائل النبوة" (٢٩) ، وابن حبان (٦٤٣٨) من طريق إبراهيم بن الحجاج، بهذا الإسناد.
واقتصر ابن حبان في روايته على هيئة اضطجاع النبي صلى الله عليه وسلم عند التعريس من الليل أو الصبح.
وقد سلف الحديث عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة = برقم (٢٢٥٤٦م) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إلا تدركوه": فيه إدغام نون "إن" الشرطية في لام "لا" النافية.
"سرعان": - بفتحتين -؛ أي: أوائلهم الذين يسارعون إلى الأمر.
"فنعس": - بفتح العين -، والفاء للتعليل، أي: مالت به راحلته؛ لأنه كان نعسان، والنعاس مقدمة النوم.
"فدعمته": أي: أقمت ميله، وصرت تحته كالدعامة تحت البناء.
"فادعم": - بتشديد الدال لإدغام تاء الافتعال فيه - أي: فاستوى، وقبل الدعامة.
"أن ينجفل": أي: يسقط.
"لو عرسنا": من التعريس، وهو نزول المسافر آخر الليل، و "لو" للتمني، أو للشرط، وجوابه مقدر، أي: لكان أحسن.
"ميضأة": - بكسر الميم وبعد الضاد همزة، يمد ويقصر -، وهي الإناء الذي يتوضأ به؛ كالركوة.
"مسوا": أي: توضؤوا بقليل.
"جرعة": - بالضم -: اسم للقليل، و - بالفتح -: للمرة، والضم أشهر.
"ازدهر بها": أي: احتفظ بها، وقيل: أي: افرح بها، قلبت داله من تاء الافتعال.
"نبأ": أي: خبر عظيم، وشأن غريب، وفيه من المعجزة ما لا يخفى.
"فرطنا": من التفريط، أي: قصرنا.
"فشأنكم": - بالرفع -؛ أي: فهو شأنكم، أو - بالنصب -؛ أي: فالزموا شأنكم، والمراد: فلا حاجة إلى رفعه إلي.
"في النوم": أي: فيما فات في النوم.
"فإذا كان ذلك": أي: فإذا حصل ذلك الفوت في النوم.
"فصلوها": أي: إذا قمتم من النوم.
"ومن الغد وقتها": - بالنصب -؛ أي: صلوا من الغد في الوقت، ولا تتخذوا الإخراج عن الوقت عادة، أو - بالرفع -، والمراد: ومن الغد الوقت وقتها المعهود، وليس المراد: اقضوا تلك الصلاة مرة ثانية من الغد.
"ظنوا": أمر من الظن، أي: خمنوا في حالهم.
"ويخلفكم": من التخليف.
"رفع": - على بناء المفعول -.
"لا هلك: - بضم الهاء -، وهو الهلاك.
"غمري": - بضم الغين المعجمة وفتح الميم وبالراء المهملة -: هو القدح الصغير.
"الملأ": - بفتحتين آخره همزة -؛ أي: الخلق والمعاملة.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا وَانْطَلَقَ سَرَعَانُ النَّاسِ يُرِيدُونَ الْمَاءَ وَلَزِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَالَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتُهُ فَنَعَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَمْتُهُ فَأَدْعَمَ ثُمَّ مَالَ فَدَعَمْتُهُ فَأَدْعَمَ ثُمَّ مَالَ حَتَّى كَادَ أَنْ يَنْجَفِلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَدَعَمْتُهُ فَانْتَبَهَ فَقَالَ مَنْ الرَّجُلُ قُلْتُ أَبُو قَتَادَةَ قَالَ مُذْ كَمْ كَانَ مَسِيرُكَ قُلْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ قَالَ حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَ رَسُولَهُ ثُمَّ قَالَ لَوْ عَرَّسْنَا فَمَالَ إِلَى شَجَرَةٍ فَنَزَلَ فَقَالَ انْظُرْ هَلْ تَرَى أَحَدًا قُلْتُ هَذَا رَاكِبٌ هَذَانِ رَاكِبَانِ حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةً فَقَالَ احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا فَنِمْنَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ فَانْتَبَهْنَا فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَارَ وَسِرْنَا هُنَيْهَةً ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ أَمَعَكُمْ مَاءٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ مَعِي مِيضَأَةٌ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ قَالَ ائْتِ بِهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ مَسُّوا مِنْهَا مَسُّوا مِنْهَا فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ وَبَقِيَتْ جَرْعَةٌ فَقَالَ ازْدَهِرْ بِهَا يَا أَبَا قَتَادَةَ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ ثُمَّ أَذَّنَ بِلَالٌ وَصَلَّوْا الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّوْا الْفَجْرَ ثُمَّ رَكِبَ وَرَكِبْنَا فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ فَرَّطْنَا فِي صَلَاتِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَقُولُونَ إِنْ كَانَ أَمْرَ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ وَإِنْ كَانَ أَمْرَ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَرَّطْنَا فِي صَلَاتِنَا فَقَالَ لَا تَفْرِيطَ فِي النَّوْمِ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَصَلُّوهَا وَمِنْ الْغَدِ وَقْتَهَا ثُمَّ قَالَ ظُنُّوا بِالْقَوْمِ قَالُوا إِنَّكَ قُلْتَ بِالْأَمْسِ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا فَالنَّاسُ بِالْمَاءِ فَقَالَ أَصْبَحَ النَّاسُ وَقَدْ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَاءِ وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لِيَسْبِقَكُمْ إِلَى الْمَاءِ وَيُخَلِّفَكُمْ وَإِنْ يُطِعْ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا قَالَهَا ثَلَاثًا فَلَمَّا اشْتَدَّتْ الظَّهِيرَةُ رَفَعَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْنَا عَطَشًا تَقَطَّعَتْ الْأَعْنَاقُ فَقَالَ لَا هُلْكَ عَلَيْكُمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا قَتَادَةَ ائْتِ بِالْمِيضَأَةِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ احْلِلْ لِي غُمَرِي يَعْنِي قَدَحَهُ فَحَلَلْتُهُ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَجَعَلَ يَصُبُّ فِيهِ وَيَسْقِي النَّاسَ فَازْدَحَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَحْسِنُوا الْمَلَأَ فَكُلُّكُمْ سَيَصْدُرُ عَنْ رِيٍّ فَشَرِبَ الْقَوْمُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ غَيْرِي وَغَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَبَّ لِي فَقَالَ اشْرَبْ يَا أَبَا قَتَادَةَ قَالَ قُلْتُ اشْرَبْ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّ سَاقِيَ الْقَوْمِ آخِرُهُمْ فَشَرِبْتُ وَشَرِبَ بَعْدِي وَبَقِيَ فِي الْمِيضَأَةِ نَحْوٌ مِمَّا كَانَ فِيهَا وَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَلَاثُ مِائَةٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَسَمِعَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَأَنَا أُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَالَ مَنْ الرَّجُلُ قُلْتُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ الْقَوْمُ أَعْلَمُ بِحَدِيثِهِمْ انْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ فَإِنِّي أَحَدُ السَّبْعَةِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنَّ أَحَدًا يَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرِي قَالَ حَمَّادٌ وَحَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَزَادَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَرَّسَ وَعَلَيْهِ لَيْلٌ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ وَإِذَا عَرَّسَ الصُّبْحَ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى كَفِّهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ سَاعِدَهُ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
عن محمد قال: كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا، فرأى كوكبا انقض فنظروا إليه فقال أبو قتادة: " إنا قد نهينا أن نتبعه أبصارنا "
عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الإثنين؟ فقال: " فيه ولدت وفيه أنزل علي "
عن خالد بن سمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح فوجدته قد اجتمع إليه ناس من الناس قال: حدثنا أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعث رسول...
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر؛ فإن الله هو الدهر "
عن أبي قتادة أنه حضر ذلك قال: أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي...
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه أنه: شهد النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ميت فسمعته يقول: " اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبير...
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دعي لجنازة سأل عنها، فإن أثني عليها خير قام فصلى عليها، وإن أثني عليه...
عن ابن أبي قتادة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قعد على فراش مغيبة قيض الله له يوم القيامة ثعبانا "
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع على قلبه "