22780-
عن جرير بن حازم، حدثنا الحسن قال: قال عبادة بن الصامت: نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم {واللاتي يأتين الفاحشة} إلى آخر الآية قال: ففعل ذلك بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله وكان: إذا نزل عليه الوحي أعرض عنا وأعرضنا عنه، وتربد وجهه وكرب لذلك، فلما رفع عنه الوحي قال: " خذوا عني ".
قلنا: نعم.
يا رسول الله.
قال: " قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة، ثم الرجم " قال الحسن: فلا أدري أمن الحديث هو أم لا؟ قال: فإن شهدوا أنهما وجدا في لحاف لا يشهدون على جماع خالطها به جلد مائة ، وجزت رءوسهما
حديث صحيح دون قوله في آخره: فإن شهدوا .
إلخ، وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح، لكنه منقطع فإن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من عبادة بن الصامت، وقد سلف الحديث بالأرقام (٢٢٦٦٦) و (٢٢٧٠٣) و (٢٢٧١٥) و (٢٢٧٣٠) و (٢٢٧٣٤) موصولا بذكر حطان بن عبد الله الرقاشي بين الحسن وعبادة، وليس في شيء منها ذكر هذا الحرف الذي في آخره، ولم يتابع
الحسن عليه أحد.
وأخرجه الطيالسي (٥٨٤) ، وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٢٢٧٦) من طريق إبراهيم بن أبي سويد، كلاهما (الطيالسي وإبراهيم) عن جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
ورواية الطيالسي مختصرة.
وأخرجه الشافعي في "الرسالة" (٣٧٨) ، وفي "اختلاف الحديث" ص ١٥٣، والنسائي في "الكبرى" (٧١٤٢) ، والبغوي (٢٥٨٠) من طريق يونس بن عبيد، والطبري في "تفسيره" ٤/٢٩٤ من طريق إسماعيل بن مسلم، كلاهما عن الحسن البصري، به.
قال الشافعي بإثره في "اختلاف الحديث": وقد حدثني الثقة: أن الحسن كان يدخل بينه وبين عبادة حطان الرقاشي ولا أدري أدخله عبد الوهاب -وهو شيخ الشافعي فيه- بينهما، فترك من كتابي حين حولته من الأصل أم لا، والأصل يوم كتبت هذا الكتاب غائب عني.
= قوله: "جزت رؤوسهما" قال السندي: من الجز بتشديد الزاي، وهو قطع الشعر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "خالطها به": صفة جماع.
"وجزت": من الجز - بتشديد الزاي -، وهو قطع الشعر.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ فَفَعَلَ ذَلِكَ بِهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَنَحْنُ حَوْلَهُ وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ أَعْرَضَ عَنَّا وَأَعْرَضْنَا عَنْهُ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ وَكَرَبَ لِذَلِكَ فَلَمَّا رُفِعَ عَنْهُ الْوَحْيُ قَالَ خُذُوا عَنِّي قُلْنَا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ ثُمَّ الرَّجْمُ قَالَ الْحَسَنُ فَلَا أَدْرِي أَمِنَ الْحَدِيثِ هُوَ أَمْ لَا قَالَ فَإِنْ شَهِدُوا أَنَّهُمَا وُجِدَا فِي لِحَافٍ لَا يَشْهَدُونَ عَلَى جِمَاعٍ خَالَطَهَا بِهِ جَلْدُ مِائَةٍ وَجُزَّتْ رُءُوسُهُمَا
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوبقه، ومن تع...
عن أبي مسلم قال: دخلت مسجد حمص، فإذا فيه حلقة فيها اثنان وثلاثون رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وفيهم شاب أكحل براق الثنايا محتب، فإذ...
عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد حمص فجلست إلى حلقة فيها اثنان وثلاثون رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول: الرجل منهم سمعت رسول الل...
عن يعلى بن شداد قال: سمعت عبادة بن الصامت يقول: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فقال: " هل تدرون من الشهداء من أمتي؟ "، مرتين أو ث...
عن جبير بن نفير، أن عبادة بن الصامت حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو...
عن عبادة بن الصامت قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: " سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرونكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى...
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها ستكون عليكم أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة حتى يؤخروها عن وقتها فصلوها لوقتها ".<br> فق...
عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من غزا، قال إبراهيم في حديثه: في سبيل الله، ولا ينوي في غزاته إلا عقالا، فله ما نوى "
عن يعلى بن عبد الرحمن بن هرمز، أن عبد الله بن عباد الزرقي أخبره أنه: كان يصيد العصافير في بئر أبي إهاب، وكانت لهم، فرآني عبادة وقد أخذت العصفور فانتزع...