22951-
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه ، صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة الأولى فينجو من هرب منهم.
وأما الثانية فيهلك بعض، وينجو بعض.
وأما الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم ".
قالوا: يا نبي الله، من هم؟ قال: " هم الترك ".
قال: " أما والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين " قال: وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة، ومتاع السفر والأسقية يعد ذلك للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من أمر الترك
إسناده ضعيف، تفرد به بشير بن المهاجر الغنوي، ولم يتابعه عليه أحد، وهو ضعيف عند التفرد.
= وأخرجه مختصرا ومطولا البزار (٣٣٦٧ - كشف الأستار) ، والشجري في "أماليه" ٢/٢٦٣ من طريق محمد بن فضيل، عن بشير بن المهاجر، بهذا الإسناد.
ولم يذكرا في روايتهما قوله: "وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة .
إلخ".
ووقع عندهما: "يلحقون أهل الإسلام بمنابت الشيح" بدل "بجزيرة العرب".
وأخرجه مختصرا الحاكم ٤/٤٧٤ من طريق معاذ بن نجدة، عن خلاد بن يحيى، عن بشير بن مهاجر، به.
وسقط من إسناده في مطبوع الحاكم "خلاد بن يحيى"، واستدركناه من "إتحاف المهرة" ٢/٥٨٣.
وخالف معاذ بن نجدة جعفر بن مسافر التنيسي عند أبي داود (٤٣٠٥) ، فرواه عن خلاد بن يحيى إلا أنه قلب متنه، فقال: "تسوقونهم ثلاث مرار حتى تلحقوهم بجزيرة العرب" جعل المسلمين هم الذين يسوقون الترك ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب.
قلنا: وعلى ضعف بشير بن مهاجر، فإن جعفر بن مسافر فيه كلام أيضا.
وفي باب قتال الترك وذكر صفتهم، عن أبي هريرة عند البخاري (٢٩٢٩) ، ومسلم (٢٩١٢) ، وقد سلف برقم (٧٢٦٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
وقوله: "الحجف": ضرب من التروس، من جلود ليس فيها خشب ولا رباط من عصب، واحدتها: حجفة.
وقوله: "فيصطلمون" بالبناء للمفعول، أي: يستأصلون ويبادون.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الحجف": - بحاء وجيم مفتوحتين -: واحدها حجفة، وهي الترس.
"أما السابقة": أي: المرة السابقة.
"من هرب " كنصر؛ أي: فر من أيديهم.
"فيصطلمون": أي: يستأصلون.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مُهَاجِرٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أُمَّتِي يَسُوقُهَا قَوْمٌ عِرَاضُ الْأَوْجُهِ صِغَارُ الْأَعْيُنِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْحَجَفُ ثَلَاثَ مِرَارٍ حَتَّى يُلْحِقُوهُمْ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ أَمَّا السَّابِقَةُ الْأُولَى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَيَهْلِكُ بَعْضٌ وَيَنْجُو بَعْضٌ وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَيُصْطَلُونَ كُلُّهُمْ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ التُّرْكُ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَرْبِطُنَّ خُيُولَهُمْ إِلَى سَوَارِي مَسَاجِدِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ وَكَانَ بُرَيْدَةُ لَا يُفَارِقُهُ بَعِيرَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ وَمَتَاعُ السَّفَرِ وَالْأَسْقِيَةُ بَعْدَ ذَلِكَ لِلْهَرَبِ مِمَّا سَمِعَ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْبَلَاءِ مِنْ أُمَرَاءِ التُّرْكِ
عن ابن بريدة، عن أبيه قال: خرج بريدة عشاء فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيده فأدخله المسجد فإذا صوت رجل يقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن عبد الله بن بريدة، أن أباه، " غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة "
عن ابن بريدة، عن أبيه قال: " غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة "
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عن وقت الصلاة فقال: " صل معنا هذين ".<br> فأمر بلالا حين طلع الفجر، فأذن ثم أم...
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني تصدقت على أمي بجارية فماتت، وإنها رجعت إلي في الميراث.<br>...
عن أبي مليح قال: كنا مع بريدة في غزاة في يوم ذي غيم فقال: بكروا بالصلاة؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك صلاة العصر حبط عمله "
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تمسكوها فوق ثلاث فأ...
عن بريدة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله "
عن عبد الله بن مولة قال: بينما أنا أسير بالأهواز إذا أنا برجل يسير بين يدي على بغل أو بغلة، فإذا هو يقول: اللهم ذهب قرني من هذه الأمة فألحقني بهم.<br>...