23261- عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة، فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين، فقلت يركع ثم مضى حتى ختمها، قال: فقلت يركع قال: ثم افتتح سورة النساء فقرأها، قال: ثم ركع، قال: فقال في ركوعه: " سبحان ربي العظيم "، قال: وكان ركوعه بمنزلة قيامه، ثم سجد فكان سجوده مثل ركوعه، وقال في سجوده: " سبحان ربي الأعلى " قال: وكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مستورد ابن أحنف، فمن رجال مسلم.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٤٨، ومسلم (٧٧٢) ، وابن ماجه (١٣٥١) ، والنسائي ٢/١٩٠، وابن خزيمة (٥٤٢) و (٦٠٣) و (٦٦٠) و (٦٦٩) ، وابن حبان في "صحيحه" (١٨٩٧) ، وفي "كتاب الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" ٤/٢٢٧، والبيهقي ٢/٣٠٩ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
ورواية بعضهم مختصرة.
وانظر (٢٣٢٤٠) .
وانظر حديث البراء بن عازب السالف برقم (١٨٤٦٩) ولفظه: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى فركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود بين السجدتين قريبا من السواء.
وانظر شواهده هناك.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُسْتَوْرِدِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَالَ فَافْتَتَحَ الْبَقَرَةَ فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ رَأْسَ الْمِائَةِ فَقُلْتُ يَرْكَعُ ثُمَّ مَضَى حَتَّى بَلَغَ الْمِائَتَيْنِ فَقُلْتُ يَرْكَعُ ثُمَّ مَضَى حَتَّى خَتَمَهَا قَالَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ قَالَ ثُمَّ افْتَتَحَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ حَتَّى خَتَمَهَا قَالَ فَقُلْتُ يَرْكَعُ قَالَ ثُمَّ افْتَتَحَ سُورَةَ النِّسَاءِ فَقَرَأَهَا قَالَ ثُمَّ رَكَعَ قَالَ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ قَالَ وَكَانَ رُكُوعُهُ بِمَنْزِلَةِ قِيَامِهِ ثُمَّ سَجَدَ فَكَانَ سُجُودُهُ مِثْلَ رُكُوعِهِ وَقَالَ فِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى قَالَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ سَأَلَ وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا عَذَابٌ تَعَوَّذَ وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَّحَ
عن شتير بن شكل، وعن صلة بن زفر، وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا: خرج علينا حذيفة ونحن نتحدث فقال: " إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله...
عن حذيفة في الذي يقعد في وسط الحلقة قال: " ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أو لسان محمد صلى الله عليه وسلم "
عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طرق المدينة، فأهوى إليه، قال: قلت إني جنب، قال: " إن المؤمن لا ينجس "
عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا ما شاء الله، وشاء فلان، قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان "
عن بلال العبسي قال: قال حذيفة: " ما أخبية بعد أخبية، كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر يدفع عنهم ما يدفع عن أهل هذه الأخبية، ولا يريد بهم قوم...
عن ابن عباس قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قرد، أرض من أرض بني سليم، فصف الناس خلفه صفين صفا يوازي العدو، وصفا خلفه، فصلى بالص...
عن حذيفة قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير، والديباج، وآنية الذهب والفضة "، وقال: " هو لهم في الدنيا، ولنا في الآخرة "
عن حذيفة قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النعي "
عن حذيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: " باسمك اللهم أموت وأحيا "، وإذا استيقظ قال: " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتن...