23336- عن ابن هبيرة، أنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول: أخبرني سعيد، أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فلم يخرج حتى ظننا أن لن يخرج، فلما خرج سجد سجدة فظننا أن نفسه قد قبضت فيها، فلما رفع رأسه قال: " إن ربي استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم، فقلت: ما شئت أي رب، هم خلقك وعبادك، فاستشارني الثانية، فقلت له كذلك، فقال: لا أحزنك في أمتك يا محمد، وبشرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي معي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا، ليس عليهم حساب، ثم أرسل إلي فقال: ادع تجب، وسل تعط، فقلت لرسوله: أومعطي ربي سؤلي، فقال: ما أرسلني إليك إلا ليعطيك، ولقد أعطاني ربي، ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر، وأنا أمشي حيا صحيحا، وأعطاني أن لا تجوع أمتي، ولا تغلب، وأعطاني الكوثر فهو نهر من الجنة يسيل في حوضي، وأعطاني العز والنصر، والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا ، وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة، وطيب لي ولأمتي الغنيمة، وأحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا، ولم يجعل علينا من حرج "
إسناده ضعيف، عبد الله بن لهيعة ضعيف، وسعيد الراوي عن حذيفة لم نتبينه.
ابن هبيرة: هو عبد الله بن هبيرة بن أسعد الحضرمي المصري، وأبو تميم الجيشاني: هو عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم الرعيني المصري.
وفي باب قوله: "يدخل الجنة سبعون ألفا" انظر حديث ابن عباس السالف برقم (٣٨٠٦) ، وحديث أبي هريرة السالف برقم (٨٠١٦) ، وذكرت شواهده عندهما.
ولقوله: "وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر" انظر حديث المغيرة بن شعبة السالف برقم (١٨١٩٨) ، وذكرت شواهده هناك.
ولقوله: "وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب" انظر حديث انس السالف برقم (١٢٤٨٦) ، وذكرت شواهده هناك.
ولقوله: "وأعطاني الكوثر" انظر حديث أنس السالف برقم (١٢٠٠٨) .
ولقوله: "وأعطاني النصر والرعب يسعى بين يدي أمتي شهرا، وطيب لي ولأمتي الغنيمة" انظر حديث ابن عباس السالف برقم (٢٧٤٢) ، وذكرت شواهده هناك.
ولقوله: "وأعطاني أني أول الأنبياء أدخل الجنة" انظر حديث أنس السالف برقم (١٢٣٩٧) و (١٢٤٦٩) .
= قوله: "أن لا تجوع أمتي" قال السندي: أي: لا يهلكوا بقحط عام.
"ولا تغلب" أي: لا يغلبهم العدو فيستأصلهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فظننا أن نفسه.
.
.
إلخ": أي: لطول مكثه في السجود، وفيه سجود الشكر، وأنه يطول بقدر النعمة.
"لا أحزنك": من حزن؛ كنصر، أو من أحزن، وأما حزن؛ كعلم، فلازم.
"وأنا أمشي": الجملة حال قيد للمغفرة.
"أن لا تجوع أمتي": أي: لا يهلكوا بقحط عام.
"ولا تغلب": - على بناء المفعول - أي: لا يغلبهم العدو فيستأصلهم.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ هُبَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ غَابَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَلَمْ يَخْرُجْ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ لَنْ يَخْرُجَ فَلَمَّا خَرَجَ سَجَدَ سَجْدَةً فَظَنَنَّا أَنَّ نَفْسَهُ قَدْ قُبِضَتْ فِيهَا فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ إِنَّ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْتَشَارَنِي فِي أُمَّتِي مَاذَا أَفْعَلُ بِهِمْ فَقُلْتُ مَا شِئْتَ أَيْ رَبِّ هُمْ خَلْقُكَ وَعِبَادُكَ فَاسْتَشَارَنِي الثَّانِيَةَ فَقُلْتُ لَهُ كَذَلِكَ فَقَالَ لَا أُحْزِنُكَ فِي أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ وَبَشَّرَنِي أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ فَقُلْتُ لِرَسُولِهِ أَوَمُعْطِيَّ رَبِّي سُؤْلِي فَقَالَ مَا أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِلَّا لِيُعْطِيَكَ وَلَقَدْ أَعْطَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَلَا فَخْرَ وَغَفَرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَمَا تَأَخَّرَ وَأَنَا أَمْشِي حَيًّا صَحِيحًا وَأَعْطَانِي أَنْ لَا تَجُوعَ أُمَّتِي وَلَا تُغْلَبَ وَأَعْطَانِي الْكَوْثَرَ فَهُوَ نَهْرٌ مِنْ الْجَنَّةِ يَسِيلُ فِي حَوْضِي وَأَعْطَانِي الْعِزَّ وَالنَّصْرَ وَالرُّعْبَ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيْ أُمَّتِي شَهْرًا وَأَعْطَانِي أَنِّي أَوَّلُ الْأَنْبِيَاءِ أَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَطَيَّبَ لِي وَلِأُمَّتِي الْغَنِيمَةَ وَأَحَلَّ لَنَا كَثِيرًا مِمَّا شَدَّدَ عَلَى مَنْ قَبْلَنَا وَلَمْ يَجْعَلْ عَلَيْنَا مِنْ حَرَجٍ
عن حذيفة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا فرطكم على الحوض، أنظركم ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول: رب أصحابي أصحابي،...
عن حذيفة بن اليمان أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأنا أعلم بما مع الدجال منه، إن معه نارا تحرق ـ وقال حسين مرة: تحرق ـ ونهر ماء بارد،...
عن حذيفة قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت في المنام أني لقيت بعض أهل الكتاب، فقال: نعم القوم أنتم، لولا أنكم تقولون ما شاء الله وش...
عن حذيفة قال: كان في لساني ذرب على أهلي لم أعده إلى غيره، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: " أين أنت من الاستغفار يا حذيفة، إني لأستغفر الله ك...
عن شقيق قال: قال حذيفة: " إن أشبه الناس هديا ودلا وسمتا بمحمد صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود، من حين يخرج إلى أن يرجع لا أدري ما يصنع في بيته "...
عن شقيق قال: كنت قاعدا مع حذيفة فأقبل عبد الله بن مسعود، فقال حذيفة: " إن أشبه الناس هديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم من حين يخرج من بيته، حتى...
عن حذيفة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق، وهو دابة أبيض طويل، يضع حافره عند منتهى طرفه "، قال: " فلم يزايل ظهره هو وجبريل حتى أتيا بيت...
عن حذيفة، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم "، وفي سجوده: " سبحان ربي الأعلى "، وما مر بآية رحمة إلا وقف فسأل...
عن حذيفة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما "