23500- عن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنها ستفتح عليكم الأمصار، وسيضربون عليكم فيها بعوثا، ينكر الرجل منكم البعث، فيتخلص من قومه ويعرض نفسه على القبائل يقول: من أكفيه بعث كذا وكذا، ألا وذلك الأجير إلى آخر قطرة من دمه "، (1) 23501- عن يحيى بن جابر الطائي، أخبرني ابن أخي أبي أيوب الأنصاري، أنه كتب إليه أبو أيوب يخبره، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره (2)
(١) إسناده ضعيف لضعف ابن أخي أبي أيوب: وهو أبو سورة، وقال البخاري: منكر الحديث يروي عن أبي أيوب مناكير لا يتابع عليها، وقال أيضا: لا يعرف له سماع من أبي أيوب.
أبو سلمة: هو سليمان بن سليم الكلبي.
وأخرجه أبو داود (٢٥٢٥) ، والشاشي في "مسنده" (١١٣٠) ، والطبراني في "الشاميين" (١٣٨٠) ، والبيهقي ٩/٢٧ من طرق عن محمد بن حرب، بهذا الإسناد.
وسقط من مطبوع "الشاميين" محمد بن حرب.
وفي كراهية أخذ الأجرة على الغزو انظر حديث يعلى بن أمية فيما سلف برقم (١٧٩٥٧) .
قوله: "سيضربون عليكم بعوثا" أي: يقرر الأمراء عليكم جيوشا منكم تخرج للغزو.
(٢) إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١٣٨٠) من طريق علي بن بحر، بهذا الإسناد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إنها ستفتح": الضمير للقصة.
"وسيضربون": أي: الأمراء يقررون عليكم، أي: يخرج منكم عساكر لذلك.
"البعث": أي: الخروج مع العساكر من غير شيء.
"فيتخلص من قومه": يخرج من عندهم حياء منهم.
"من أكفيه": صيغة المتكلم من الكفاية، أي: من الذي يقعد، فأخرج عنه مع العساكر بشيء يعطيني؟ "الأجير": أي: لا حظ له من أجر الغزو والشهادة، وإن قتل وأهرق دمه بتمامه.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَخِي أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ يَذْكُرُ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهَا سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ الْأَمْصَارُ وَسَيَضْرِبُونَ عَلَيْكُمْ بُعُوثًا يُنْكِرُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ الْبَعْثَ فَيَتَخَلَّصُ مِنْ قَوْمِهِ وَيَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ يَقُولُ مَنْ أَكْفِيهِ بَعْثَ كَذَا وَكَذَا أَلَا وَذَلِكَ الْأَجِيرُ إِلَى آخِرِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ هُو ابْنُ بَرِّيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْخَوْلَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ سُلَيْمَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيِّ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَخِي أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو أَيُّوبَ يُخْبِرُهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ
عن خالد بن معدان، حدثنا أبو رهم السمعي، أن أبا أيوب حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من جاء يعبد الله لا يشرك به شيئا، ويقيم الصلاة، ويؤتي...
عن شريح بن عبيد، أن أبا رهم السمعي كان يحدث، أن أبا أيوب الأنصاري حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة "
عن أبي عبد الرحمن الحبلي، أن أبا أيوب الأنصاري قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصعة فيها بصل فقال: " كلوا "، وأبى أن يأكل، وقال: " إني لست كمثل...
عن عبد الله بن ناشر من بني سريع قال: سمعت أبا رهم قاص أهل الشام يقول: سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم إليهم ف...
عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عبد الله لا يشرك به شيئا، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر، فله الجنة، أو...
عن أبي أيوب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اقترعت الأنصار أيهم يؤوي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب، فآوى رسول الله صل...
عن أبي أيوب الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه "، (1) 23509- عن بحير، فذكر مثله (2)
عن المقدام بن معدي كرب عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه "
عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يد الله مع القاضي حين يقضي، ويد الله مع القاسم حين يقسم "