23502- عن خالد بن معدان، حدثنا أبو رهم السمعي، أن أبا أيوب حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من جاء يعبد الله لا يشرك به شيئا، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويجتنب الكبائر، فإن له الجنة "، وسألوه: ما الكبائر؟ قال: " الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، وفرار يوم الزحف "
حديث حسن بمجموع طرقه، بقية -وهو ابن الوليد- ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وهو في هذا الحديث متابع، وباقي رجاله ثقات.
المقرئ: هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المكي، وأبو رهم السمعي: هو أحزاب بن أسيد.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٨٨٥) ، وفي "الشاميين" (١١٤٤) عن أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، عن حيوة بن شريح بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٧١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٨٨، = وفي "الكبرى" (٣٤٧٢) و (٨٦٥٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٨٩٦) ، والطبراني في "الكبير" (٣٨٨٥) ، وفي "الشاميين" (١١٤٤) من طرق عن بقية بن الوليد، به - وبعضهم لم يذكر فيه السؤال عن الكبائر.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٨٨٦) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي رهم، به.
ومحمد بن إسماعيل بن عياش ضعيف.
وأخرجه ابن حبان (٣٢٤٧) ، وابن منده في "الإيمان" (٤٧٨) ، والحاكم ١/٢٣ من طريق فضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن عبيد الله بن سلمان الأغر -وعند ابن حبان: عبد الله بن سلمان-، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري.
وفيه فضيل بن سليمان، وهو ضعيف يعتبر به، وتساهل ابن منده والحاكم فأطلقا الصحة على إسناده.
وأما عبد الله وعبيد الله، فكلاهما ابن سلمان
الأغر، وكلاهما روى عنه، ولم يذكر ابن حبان فيه السؤال عن الكبائر.
وسيأتي برقم (٢٣٥٠٦) عن زكريا بن عدي، عن بقية.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (٢٣٥٢٣) و (٢٣٥٣٨) و (٢٣٥٥٠) و (٢٣٥٦٠) و (٢٣٥٩٤) .
وللشطر الأول انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٥١٥) .
وحديث معاذ ابن جبل السالف برقم (٢٢٠٠٩) .
وحديث عبد الله اليشكري عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم السالف أيضا برقم (١٥٨٨٣) .
وللشطر الثاني في الكبائر انظر حديث أبي هريرة عند البخاري (٢٧٦٦) ، ومسلم (٨٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من جاء": في هذه الدار من العدم إلى الوجود، أو حضر في تلك الدار الآخرة مع هذه الأعمال، واعتبرت الأعمال لحضورها معه كأنه فاعلها يومئذ؛ فإن المعنى: من حضر موقف الحساب بين يدي الملك الجبار، والحال أنه يعبد الله.
.
.
إلخ؛ أي: يباشر هذه الأعمال، مع أن المباشرة كانت في الدنيا، فلا بد من الاعتبار المذكور.
"وفرار يوم الزحف": أي: وأمثال ذلك، ولم يرد الحصر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا الْمُقْرِيُّ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ حَدَّثَنَا أَبُو رُهْمٍ السَّمَعِيُّ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ وَيَصُومُ رَمَضَانَ وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ فَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ وَسَأَلُوهُ مَا الْكَبَائِرُ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُسْلِمَةِ وَفِرَارٌ يَوِمَ الزَّحْفِ
عن شريح بن عبيد، أن أبا رهم السمعي كان يحدث، أن أبا أيوب الأنصاري حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة "
عن أبي عبد الرحمن الحبلي، أن أبا أيوب الأنصاري قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصعة فيها بصل فقال: " كلوا "، وأبى أن يأكل، وقال: " إني لست كمثل...
عن عبد الله بن ناشر من بني سريع قال: سمعت أبا رهم قاص أهل الشام يقول: سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم إليهم ف...
عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عبد الله لا يشرك به شيئا، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر، فله الجنة، أو...
عن أبي أيوب قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اقترعت الأنصار أيهم يؤوي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب، فآوى رسول الله صل...
عن أبي أيوب الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه "، (1) 23509- عن بحير، فذكر مثله (2)
عن المقدام بن معدي كرب عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه "
عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يد الله مع القاضي حين يقضي، ويد الله مع القاسم حين يقسم "
عن أبي إسحاق مولى بني هاشم، حدثه، أنهم ذكروا يوما ما ينتبذ فيه فتنازعوا في القرع، فمر بهم أبو أيوب الأنصاري فأرسلوا إليه إنسانا، فقال: يا أبا أيوب، ال...