23512- عن أبي إسحاق مولى بني هاشم، حدثه، أنهم ذكروا يوما ما ينتبذ فيه فتنازعوا في القرع، فمر بهم أبو أيوب الأنصاري فأرسلوا إليه إنسانا، فقال: يا أبا أيوب، القرع ينتبذ فيه؟ قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كل مزفت ينتبذ فيه "، فرد عليه القرع، فرد أبو أيوب مثل قوله الأول
إسناده ضعيف.
رشدين -وهو ابن سعد- ضعيف، لكنه قد توبع، وأبو إسحاق مولى بني هاشم جهله ابن السكن، وقال الذهبي في "الميزان" ٤/٤٨٩: لا يعرف، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
عمرو بن الحارث: هو المصري، وبكير: هو ابن عبد الله بن الأشج.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" كتاب الكنى ص ٥ عن أحمد بن عيسى، = والطبراني في "الكبير" (٤٠٠٠) من طريق أحمد بن صالح، كلاهما عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٥٨، وقال -بعد أن نسبه لأحمد والطبراني-: وأبو إسحاق مولى بني هاشم مستور، وفيه رشدين بن سعد، وفيه ضعف، وقد وثق.
قال السندي: حاصله أنه إن كان مزفتا، فهو مما ينهى عنه، أو حاصله أنه ما سمع في القرع بخصوصه، بل سمع في المزفت على عمومه قرعا كان أم لا، والله تعالى أعلم.
قلنا: وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الانتباذ في المزفت والقرع معا في غير ما حديث، انظر ما سلف في مسند ابن عمر برقم (٤٤٦٥) ، وهذا النهي منسوخ بحديث بريدة كما سلف التنبيه عليه في غير موضع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كل مزفت": حاصله أنه إن كان مزفتا، فهو مما ينهى عنه، أو حاصله: أنه ما سمع في القرع بخصوصه، بل سمع في المزفت على عمومه، قرعا كان أم لا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُمْ ذَكَرُوا يَوْمًا مَا يُنْتَبَذُ فِيهِ فَتَنَازَعُوا فِي الْقَرْعِ فَمَرَّ بِهِمْ أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ إِنْسَانًا فَقَالَ يَا أَبَا أَيُّوبَ الْقَرْعُ يُنْتَبَذُ فِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ كُلِّ مُزَفَّتٍ يُنْتَبَذُ فِيهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ الْقَرْعَ فَرَدَّ أَبَا أَيُّوبَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ
عن أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من فرق بين الولد ووالده في البيع، فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة "
عن رافع بن إسحاق مولى أبي طلحة، أنه سمع أبا أيوب الأنصاري يقول وهو بمصر: والله ما أدري كيف أصنع بهذه الكراييس يعني الكنف وقد قال رسول الله صلى الله ع...
عن أبي أيوب الأنصاري، أنه قال حين حضرته الوفاة: قد كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لولا أنكم تذنبون لخلق الله قوما يذ...
عن أبي أيوب الأنصاري قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل علي فقال لي: " يا أبا أيوب، ألا أعلمك؟ "، قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال:...
عن أفلح مولى أبي أيوب، عن أبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم أسفل وأبو أيوب في العلو، فانتبه أبو أيوب ذ...
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال إذا صلى الصبح: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل...
عن أبي أيوب، أنه قال: ما ندري كيف نصنع بكراييس مصر وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلتين ونستدبرهما، وقال همام: " يعني الغائط والب...
عن أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر قدر ما يخرج من ثمر ذلك الغراس "
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم "