23578- عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، مولى آل عباس، وقال روح: مولى عباس، أنه أخبره عن أبيه عبد الله بن حنين، قال: كنت مع ابن عباس، والمسور بالأبواء فتحدثنا حتى ذكرنا غسل المحرم رأسه فقال المسور: " لا " وقال ابن عباس: " بلى " فأرسلني ابن عباس إلى أبي أيوب يقرأ عليك ابن أخيك عبد الله بن عباس السلام، ويسألك: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه محرما؟ قال: " فوجده يغتسل بين قرني بئر، قد ستر عليه بثوب، فلما استبنت له ضم الثوب إلى صدره حتى بدا لي وجهه، ورأيته وإنسان قائم يصب على رأسه الماء " قال: فأشار أبو أيوب بيديه على رأسه جميعا، على جميع رأسه، فأقبل بهما وأدبر فقال المسور لابن عباس: لا أماريك أبدا، قال الحجاج وروح: فلما انتسبت له وسألته، ضم الثوب إلى صدره حتى بدا لي رأسه ووجهه وإنسان قائم
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
محمد بن بكر: هو البرساني، وحجاج: هو ابن محمد المصيصي، وروح: هو ابن عبادة، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج.
وأخرجه أبو عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٤/٣٦٣ من طريق روح ابن عبادة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٢٠٥) (٩٢) ، وأبو عوانة كما في "إتحاف المهرة"، والطبراني (٣٩٧٩) من طرق عن ابن جريج، به.
وسلف مختصرا برقم (٢٣٥٢٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ويسأل كيف كان": قد سبق أن فيه اختصارا، والأصل هل كان يغسل؛ فإن كان، فكيف كان؛ وإلا، فالاختلاف في أصل الغسل، لا في الكيفية.
"فلما استنبأت له": من الاستنباء بمعنى: الاستخبار؛ أي: لما طلب مني الإخبار لأجله، فقيل لي: لا شيء، جئت فأخبرتهم بالمقصود.
"فأمار": - بتشديد الراء -؛ من المرور.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ وَثَنا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَرَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى آلِ عَيَّاشٍ وَقَالَ رَوْحٌ مَوْلَى عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالْمِسْوَرِ بِالْأَبْوَاءِ فَتَحَدَّثْنَا حَتَّى ذَكَرْنَا غَسْلَ الْمُحْرِمِ رَأْسَهُ فَقَالَ الْمِسْوَرُ لَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَلَى فَأَرْسَلَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أَبِي أَيُّوبَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ ابْنُ أَخِيكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ السَّلَامَ وَيَسْأَلُكَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْسِلُ رَأْسَهُ مُحْرِمًا قَالَ فَوَجَدَهُ يَغْتَسِلُ بَيْنَ قَرْنَيْ بِئْرٍ قَدْ سُتِرَ عَلَيْهِ بِثَوْبٍ فَلَمَّا اسْتَبَنْتُ لَهُ ضَمَّ الثَّوْبَ إِلَى صَدْرِهِ حَتَّى بَدَا لِي وَجْهُهُ وَرَأَيْتُهُ وَإِنْسَانٌ قَائِمٌ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ قَالَ فَأَشَارَ أَبُو أَيُّوبَ بِيَدَيْهِ عَلَى رَأْسِهِ جَمِيعًا عَلَى جَمِيعِ رَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ فَقَالَ الْمِسْوَرُ لِابْنِ عَبَّاسٍ لَا أُمَارِيكَ أَبَدًا قَالَ الْحَجَّاجُ وَرَوْحٌ فَلَمَّا انْتَسَبْتُ لَهُ وَسَأَلْتُهُ ضَمَّ الثَّوْبَ إِلَى صَدْرِهِ حَتَّى بَدَا لِي رَأْسُهُ وَوَجْهُهُ وَإِنْسَانٌ قَائِمٌ
عن عطاء بن يزيد الليثي، سمعت أبا أيوب، يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولكن شرقوا أو غربوا " قال أبو أيوب: "...
عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلوا المغرب لفطر الصائم، وبادروا طلوع النجوم "
عن مكحول ، قال: قال أبو أيوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع من سنن المرسلين: التعطر، والنكاح، والسواك، والحياء "
عن مرثد بن عبد الله، قال: قدم علينا أبو أيوب، وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ قال: شغلنا.<br...
عن عمرو بن ميمون، قال: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرار، كان كمن أعتق أربع رقاب من ولد إسم...
عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان، فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
عن داود بن أبي صالح، قال: أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر، فقال: أتدري ما تصنع؟ فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب، فقال: نعم، جئت رسول الله...
عن أبي عبد الرحمن الحبلي، قال: سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غدوة في سبيل الله أو روحة، خير مما طلعت عليه الشمس وغ...
عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال، وليقل الذي يشمته: يرحمكم الله، وليقل الذي يرد عليه: يهديكم ا...