23613- عن نفر، من بني سلمة، قالوا: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فشق ثوبه فقال: " إني واعدت هديا يشعر اليوم "
إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن عطاء -وهو ابن أبي لبيبة- ليس بذاك القوي، ثم إنه قد اختلف عليه في إسناده، فرواه زيد بن أسلم عنه عن نفر من بني سلمة، كما هو هنا، ورواه داود بن قيس الفراء عنه عن ابني جابر عن أبيهما، كما سلف برقم (١٤١٢٩) ، ورواه حاتم بن إسماعيل عنه عن عبد الملك بن جابر ابن عتيك عن جابر بن عبد الله، كما سلف برقم (١٥٢٩) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فشق ثوبه": يقتضي أن من أرسل هديا يصير محرما إذا أشعر هديه، وقد صح خلافه، فلذلك أخذ به العلماء، وتركوا هذا الحديث، وقد سبق الكلام على هذا المتن في أول مسند جابر ببسط.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ نَفَرٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ قَالُوا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فَشَقَّ ثَوْبَهُ فَقَالَ إِنِّي وَاعَدْتُ هَدْيًا يُشْعَرُ الْيَوْمَ
عن ابن طخفة الغفاري، قال: أخبرني أبي أنه ضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفر قال: فبتنا عنده فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يطلع فرآه...
عن يعيش بن طهفة الغفاري، عن أبيه، قال: ضفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن تضيفه من المساكين، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل يتعاهد ضيفه...
عن الحارث بن عبد الرحمن، قال: بينا أنا جالس مع أبي سلمة بن عبد الرحمن إذ طلع علينا رجل من بني غفار ابن لعبد الله بن طهفة، فقال أبو سلمة: ألا تخبرنا عن...
عن يعيش بن طخفة الغفاري، قال: كان أبي من أصحاب الصفة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم، فجعل ينقلب الرجل بالرجل والرجلين، حتى بقيت خامس خمسة، فقا...
عن محمود بن لبيد، أخي بني عبد الأشهل، قال: لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة، ومعه فتية من بني عبد الأشهل فيهم إياس بن معاذ يلتمسون الحلف من قريش على...
عن محمود بن ربيع، وقد كان " عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه من دلو من بئر لهم "
عن محمد بن إبراهيم، قال: حدثني من " رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يدعو هكذا، وأشار بباطن كفيه نحو وجهه "
عن محمود بن لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا، وهو يحبه كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافونه عليه...
وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع "