حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال رسول الله ﷺ إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله - مسند أحمد

مسند أحمد | أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حديث جابر بن عتيك (حديث رقم: 23747 )


23747- عن ابن جابر بن عتيك الأنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، ومن الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحب الله، فالغيرة في ريبة، وأما التي يبغض الله، فالغيرة في غير الريبة، وأما الخيلاء التي يحب الله أن يتخيل العبد بنفسه لله عند القتال، وأن يتخيل بالصدقة " (1) 23748-عن ابن جابر بن عتيك، أن أباه أخبره، وكان أبوه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن من الغيرة " فذكر معناه وقال: " الخيلاء التي يحب الله اختيال الرجل في القتال، واختياله في الصدقة، والخيلاء التي يبغض الله الخيلاء في البغي " أو قال: " في الفخر " (2)

أخرجه أحمد في مسنده


(١) حسن لغيره، ابن جابر بن عتيك مجهول الحال، قيل: هو عبد الرحمن، وقيل: أبو سفيان، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابي الحديث جابر بن عتيك، فقد خرج له أبو داود والنسائي، إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن علية، وحجاج الصواف: هو ابن أبي عثمان، ومحمد بن إبراهيم: هو ابن الحارث التيمي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٤١٩-٤٢٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٤٢) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٧٦) من طريق محمد بن بشر، وابن حبان (٢٩٥) من طريق ابن أبي عدي، كلاهما عن حجاج الصواف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٣٧، والدارمي (٢٢٢٦) ، والنسائي ٥/٧٨-٧٩، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٤٠، والطبراني (١٧٧٤) و (١٧٧٥) ، والبيهقي= ٧/٣٠٨ من طريق الأوزاعي، والطبراني (١٧٧٧) من طريق شيبان النحوي، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، به - وبعضهم يختصره.
وسيأتي بالأرقام (٢٣٧٤٨) و (٢٣٧٥٠) و (٢٣٧٥٢) .
وله شاهد من حديث عقبة بن عامر الجهني سلف برقم (١٧٣٩٨) ، وفي إسناده ضعف.
لكن بمجموع الحديثين ينجبر الضعف ويتحسن الحديث.
وانظر شرحه هناك.
(٢) حسن لغيره كسابقه.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٧٧٣) من طريق عبد الله بن رجاء، عن حرب ابن شداد، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.

شرح حديث ( قال رسول الله ﷺ إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "ومن الخيلاء": - بضم خاء معجمة، والكسر لغة، وفتح الياء، ممدود - : الاختيال.
"في ريبة": - بكسر الراء - أي: مواضع التهمة والتردد، فتظهر فائدتها، وهي الرهبة والانزجار، وإن لم يكن ريبة تورث البغض والفتن.
"يتخيل العبد بنفسه": أي: بإعطاء نفسه، أو في نفسه؛ أي: إظهاره التكبر في نفسه؛ بأن يمشي مشي المتكبرين.
قال الخطابي: هو أن يقدم في الحرب بنشاط نفس وقوة قلب لا يجبن.
"بالصدقة": أي: بإعطائها، قيل: هو أن تهزه سجية السخاء، فيعطيها طيبة بها نفسه من غير من ولا استكثار، وإن كان كثيرا، بل كلما يعطي فلا يعطيه إلا وهو مستقل له.


حديث إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله ومن الخيلاء ما يحب

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْمَاعِيلُ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الْحَجَّاجِ يَعْنِي الصَّوَّافَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنَّ مِنْ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللَّهُ وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ اللَّهُ وَمِنْ ‏ ‏الْخُيَلَاءِ ‏ ‏مَا يُحِبُّ اللَّهُ وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ اللَّهُ فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ فَالْغَيْرَةُ فِي ‏ ‏رِيبَةٍ ‏ ‏وَأَمَّا الَّتِي يُبْغِضُ اللَّهُ فَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِ ‏ ‏الرِّيبَةِ ‏ ‏وَأَمَّا ‏ ‏الْخُيَلَاءُ ‏ ‏الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يَتَخَيَّلَ الْعَبْدُ بِنَفْسِهِ لِلَّهِ عِنْدَ الْقِتَالِ وَأَنْ يَتَخَيَّلَ بِالصَّدَقَةِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الصَّمَدِ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَرْبٌ يَعْنِي ابْنَ شَدَّادٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي كَثِيرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏ابْنُ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏أَبَاهُ ‏ ‏أَخْبَرَهُ ‏ ‏وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ إِنَّ مِنْ الْغَيْرَةِ ‏ ‏فَذَكَرَ مَعْنَاهُ وَقَالَ الْخُيَلَاءُ الَّتِي يُحِبُّ اللَّهُ اخْتِيَالُ الرَّجُلِ فِي الْقِتَالِ وَاخْتِيَالُهُ فِي الصَّدَقَةِ وَالْخُيَلَاءُ الَّتِي يُبْغِضُ اللَّهُ الْخُيَلَاءُ فِي ‏ ‏الْبَغْيِ ‏ ‏أَوْ قَالَ فِي الْفَخْرِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

دعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها قال صدقت فلا...

عن جابر بن عتيك، أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر، في بني معاوية قرية من قرى الأنصار، فقال لي: هل تدري أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذ...

قال رسول الله ﷺ إن من الغيرة ما يحب الله ومنها م...

عن محمد بن إبراهيم، أن ابن جابر بن عتيك، حدثه عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، ومن الخي...

قال رسول الله ﷺ دعهن يبكين ما دام عندهن فإذا وجبت...

عن جبر بن عتيك، عن عمه ، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميت من الأنصار وأهله يبكون فقلت: أتبكون وهذا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى ال...

أن رسول الله ﷺ قال إن من الغيرة ما يحب الله ومنها...

عن جابر بن عتيك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله، وإن من الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله،...

إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهاد...

عن عتيك بن الحارث بن عتيك، فهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره: أن عبد الله بن ثابت لما مات قالت ابنته: والله إن كنت ل...

نهاهم رسول الله ﷺ عن الشرب في الأوعية التي سمعتم...

عن عبد الله بن جابر العبدي، قال: كنت في الوفد الذي أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس قال: ولست منهم وإنما كنت مع أبي قال: " فنهاهم رسول ا...

اللهم اهده فتوجه إلى المسلم فقضى له به

عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن أبويه اختصما فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما مسلم والآخر كافر، فخيره فتوجه إلى الكافر منهما، فقال:...

إن شئتما خيرتما الغلام قال وأجلس الأب في ناحية وا...

عن عبد الحميد بن سلمة، أن جده أسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تسلم جدته، وله منها ابن، فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم...

قال له النبي ﷺ اقعد ناحية وقال لها اقعدي ناحية فأق...

عن جدي، رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ابنتي، وهي فطيم أو شبهه، وقال رافع: ابنتي، فقال له النبي صلى ا...