23771- عن عتبان بن مالك، فلقيت عتبان بن مالك، فقلت: ما حديث بلغني عنك؟ قال: فحدثني قال: كان في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أحب أن تجيء إلى منزلي تصلي فيه، فأتخذه مصلى، قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وأصحابه يتحدثون ويذكرون المنافقين، وما يلقون منهم ويسندون عظم ذلك إلى مالك بن الدخيشن، وودوا أن لو دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب شرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ " قالوا: يا رسول الله، إنه ليقول ذلك وما هو في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يشهد أحد أنه لا إله إلا الله وأني رسول الله فتطعمه النار " أو " تمسه النار " (1) 23772- عن عتبان بن مالك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت، فذكر نحوه قال: حبسته على خزير لنا صنعناه له، فسمع به أهل الوادي، يعني أهل الدار، فثابوا إليه، حتى امتلأ البيت، فقال رجل: أين مالك بن الدخشن؟ قال: وربما قال: الدخيشن (2)
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان ابن المغيرة، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري مقرونا وتعليقا.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وثابت البناني: هو ابن أسلم.
وأخرجه مطولا ومختصرا مسلم (٣٣) و (٥٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٣٥) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٩٣) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (١١٠٧) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٧٨٢، وأبو عوانة (٢١) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٤٣) ، وابن منده في "الإيمان" (٥٢) من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٧٨١ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وابن منده في "الإيمان" (٥١) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، كلاهما عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس، عن عتبان بن مالك لم يذكروا في الإسناد محمود بن الربح.
وأخرجه ابن خزيمة ٢/٧٨٠-٧٨١ من طريق بهز بن أسد، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس: أن عتبان بن مالك اشتكى عينيه .
وقد سلف من هذا الطريق برقم (١٢٣٨٤) .
وأخرجه مسلم (٣٣) (٥٥) ، وابن خزيمة ٢/٧٧٨ و٧٧٩ و٧٨٠، وابن منده= (٥٣) من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك ليس فيه محمود بن الربيع كذلك.
وأخرجه أبو عوانة (٢٠) من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، عن محمود بن الربيع: أن عتبان بن مالك كان قد عمي.
فذكره.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (١٦٤٨٢) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو مكرر (٢٣٧٧٠) .
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ فَلَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ قَالَ فَحَدِّثْنِي قَالَ كَانَ فِي بَصَرِي بَعْضُ الشَّيْءِ فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَجِيءَ إِلَى مَنْزِلِي تُصَلِّيَ فِيهِ فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى قَالَ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ شَاءَ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِهِ وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ وَيَذْكُرُونَ الْمُنَافِقِينَ وَمَا يَلْقَوْنَ مِنْهُمْ وَيُسْنِدُونَ عِظَمَ ذَلِكَ إِلَى مَالِكِ بْنِ الدُّخَيْشِنِ وَوَدُّوا أَنْ لَوْ دَعَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصَابَ شَرًّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَتَطْعَمَهُ النَّارُ أَوْ تَمَسَّهُ النَّارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ قَالَ ثُمَّ حَبَسْتُهُ عَلَى خَزِيرٍ لَنَا صَنَعْنَاهُ لَهُ فَسَمِعَ بِهِ أَهْلُ الْوَادِي يَعْنِي أَهْلَ الدَّارِ فَثَابُوا إِلَيْهِ حَتَّى امْتَلَأَ الْبَيْتُ فَقَالَ رَجُلٌ أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ قَالَ وَرُبَّمَا قَالَ الدُّخَيْشِنِ
عن عتبان بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته سبحة الضحى، فقاموا وراءه فصلوا بصلاته "
عن أبي البداح، عن أبيه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء بأن يرموا يوما ويدعوا يوما "
عن أبي البداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة عن منى يرمون يوم النحر، ثم يرمون الغد، أو من بعد...
عن أبي البداح بن عاصم بن عدي، عن أبيه قال: " أرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في البيتوتة أن يرموا يوم النحر، ثم يجمعوا رمي يومين بعد ال...
عن عاصم بن عدي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أرخص للرعاء أن يتعاقبوا فيرموا يوم النحر، ثم يدعوا يوما وليلة، ثم يرموا الغد "
، عن أبي داود المازني، وكان شهد بدرا، قال: " إني لأتبع رجلا من المشركين لأضربه، إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أنه قد قتله غيري "
عن أبي سلمة، قال: كان أبو هريرة يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن في الجمعة ساعة "، فذكر الحديث، قلت: والله لو جئت أبا سعيد فسألته...
عن عبد الله بن سلام، قال: " ما بين كذا ، وأحد حرام، حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كنت لأقطع به شجرة ولا أقتل به طائرا "
عن عبد الله بن سلام، قال: قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس: إنا نجد في كتاب الله في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو في الصلاة، فيسأل الل...