23943- عن فضالة بن عبيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة، وعصى إمامه، ومات عاصيا، وأمة أو عبد أبق فمات، وامرأة غاب عنها زوجها، قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده، فلا تسأل عنهم، وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله رداءه، فإن رداءه الكبرياء وإزاره العزة، ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير عمرو بن مالك الجنبي، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن.
أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المكي المقرىء، وحيوة: هو ابن شريح التجيبي المصري، وأبو هانىء: هو حميد بن هانىء الخولاني المصري.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٧٤٩) ، وابن حبان (٤٥٥٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٨٨) و (٧٨٩) ، والحاكم ١/١١٩ من طريق أبي عبد الرحمن، بهذا الإسناد.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٥٩٠) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٩) و (٩٠٠) و (١٠٦٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٩٠) من طريق عبد الله= ابن وهب، عن أبي هانىء، به - واقتصر ابن أبي عاصم على أوله، وهو مفارقة الجماعة.
وفي باب مفارقة الجماعة ونزع الطاعة انظر حديث ابن عمر السالف برقم (٥٣٨٦) ، وشواهده هناك.
وفي باب إباق العبد انظر حديث جرير بن عبد الله السالف برقم (١٩١٥٥) .
وفي باب منازعة الله عز وجل الكبرياء والعزة انظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٣٨٢) .
قال السندي: قوله: "لا تسأل عنهم" أي: فإنك لا تستطيع أن تعرف ما هم عليه من سوء الحال وقبح المآل، وهذا كناية عن غاية شناعة حالهم.
"الجماعة" أي: جماعة المسلمين بعد اتفاقهم على إمام.
"أبق": (أي: هرب) من مولاه إلى بلاد الكفرة.
"القنوط": أي: ذو القنوط.
(والقنوط: هو اليأس) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا تسأل عنهم": أي: فإنك لا تستطيع أن تعرف ما هم عليه من سوء الحال وقبح المآل، وهذا كناية عن غاية شناعة حالهم.
"الجماعة": أي: جماعة المسلمين بعد اتفاقهم على إمام.
"أبق": من مولاه إلى بلاد الكفرة.
"والقنوط": أي: وذو القنوط.
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ الْجَنْبِيَّ حَدَّثَهُ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ رَجُلٌ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَعَصَى إِمَامَهُ وَمَاتَ عَاصِيًا وَأَمَةٌ أَوْ عَبْدٌ أَبَقَ فَمَاتَ وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ فَلَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ وَثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ رَجُلٌ نَازَعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رِدَاءَهُ فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرِيَاءُ وَإِزَارَهُ الْعِزَّةُ وَرَجُلٌ شَكَّ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
عن حيوة، قال: أخبرني أبو هانئ، أن أبا علي، أخبره أنه، سمع فضالة بن عبيد، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان ع...
عن حيوة، وابن لهيعة، قالا: أنبأنا أبو هانئ، أن أبا علي الجنبي، حدثه أنه، سمع فضالة بن عبيد، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من مات على...
عن عبد الرحمن بن محيريز، قال: قلت لفضالة بن عبيد: أرأيت تعليق يد السارق في العنق، أمن السنة؟ قال: " نعم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق فأ...
عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لله أشد أذنا إلى الرجل حسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى قينته "
عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح صائما، فدعا بشراب، فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله، ألم تصبح صائما؟ قال: " بلى، ولكن قئت "
عن فضالة بن عبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير "
عن حيوة بن شريح، قال: أخبرني أبو هانئ الخولاني، أن عمرو بن مالك الجنبي، أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ما...
عن فضالة بن عبيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله، فإنه ينمو عمله إلى يوم القيامة...
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المجاهد من جاهد نفسه لله " أو قال: " في الله "