23957- عن فضالة بن عبيد الأنصاري، قال: علمني النبي صلى الله عليه وسلم رقية، وأمرني أن أرقي بها من بدا لي، قال لي: " قل: ربنا الله الذي في السموات، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، اللهم كما أمرك في السماء فاجعل رحمتك علينا في الأرض، اللهم رب الطيبين اغفر لنا حوبنا وذنوبنا وخطايانا، ونزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك، على ما بفلان من شكوى، فيبرأ " قال: " وقل ذلك ثلاثا، ثم تعوذ بالمعوذتين ثلاث مرات "
إسناده ضعيف لضعف أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، ولإبهام الأشياخ الذين روى عنهم.
وأخرجه الحاكم ٤/٢١٨-٢١٩ من طريق سعيد بن أبي مريم، عن الليث بن= سعد، عن زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد، أنه قال: جاء رجلان من أهل العراق يلتمسون الشفاء لأب لهما حبس بوله، فدلهما القوم على فضالة، فجاء الرجلان ومعهما فضالة.
فقال فضالة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذكره.
ليس فيه ذكر المعوذات.
وصحح الحاكم إسناده! مع أن فيه زيادة بن محمد الأنصاري، قال البخاري والنسائي وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن حبان في "المجروحين": منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن
المشاهير فاستحق الترك، وقال ابن عدي في "الكامل": لا أعلم له إلا حديثين أو ثلاثة، ومقدار ما له لا يتابع عليه.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٨) من طريق سعيد بن أبي مريم، وابن حبان في "المجروحين" ١/٣٠٨، وابن عدي ٣/١٠٥٤ من طريق يزيد بن موهب، كلاهما عن الليث، به.
إلا أنه جاء فيه: فدلهما القوم على أبي الدرداء فجاء الرجلان ومعهما فضالة، فذكروا له، فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فجعله من حديث أبي الدرداء.
وأخرجه الحاكم ١/٣٤٣-٣٤٤ من طريق يحيى بن بكير، عن الليث، عن زيادة بن محمد الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن فضالة بن عبيد: أن رجلين أقبلا يلتمسان الشفاء من البول، فانطلق بهما إلى أبي الدرداء، فذكرا وجع أنثييهما، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فذكر نحوه.
قال الحاكم: قد احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث غير زيادة بن محمد، وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديث، وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: قال البخاري وغيره: منكر الحديث.
وأخرجه أبو داود (٣٨٩٢) ، وابن عدي ٣/١٠٥٤، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٦٤٧) و (٦٤٨) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٩/٥٣٥ من طرق عن الليث، عن زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب، عن فضالة بن عبيد، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
= وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٥٤ من طريق ابن وهب، قال النسائي: أخبرني الليث وذكر آخر قبله، وقال ابن عدي: عن الليث وابن لهيعة، عن زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي الدرداء، أنه أتاه رجل فذكر له أن أباه احتبس بوله فأصابته حصاة البول، فعلمه رقية سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فذكره.
لم يذكر فضالة بن عبيد.
وله شاهد من حديث رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٣٥) و (١٠٣٦) ، لكن اختلف في إسناده، فقد أخرجه في الموضع الأول (١٠٣٥) من طريق سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر عن طلق بن حبيب العنزى، عن أبيه: أنه كان به الأسر فانطلق إلى المدينة والشام يطلب من يداويه فلقي رجلا .
فذكره.
وأخرجه في الموضع الثاني (١٠٣٦) من طريق شعبة، عن يونس بن خباب، عن طلق بن حبيب، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم كان به الأسر .
فذكره.
ورجح هذه الرواية عبدان في "الصحابة" فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٢/٢٦ و٢٠٢، ويونس بن خباب متكلم فيه، وحبيب العنزي في الطريق الأول والد طلق مجهول الحال.
الحوب، بضم الحاء: الإثم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "حوبنا": - بضم الحاء المهملة - الإثم.
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ عَنِ الْأَشْيَاخِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ عَلَّمَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُقْيَةً وَأَمَرَنِي أَنْ أَرْقِيَ بِهَا مَنْ بَدَا لِي قَالَ قُلْ رَبَّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَوَاتِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ اللَّهُمَّ كَمَا أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ عَلَيْنَا فِي الْأَرْضِ اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِّبِينَ اغْفِرْ لَنَا حَوْبَنَا وَذُنُوبَنَا وَخَطَايَانَا وَنَزِّلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى مَا بِفُلَانٍ مِنْ شَكْوَى فَيَبْرَأُ قَالَ وَقُلْ ذَلِكَ ثَلَاثًا ثُمَّ تَعَوَّذْ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
عن عمرو بن مالك الجنبي، قال: حدثني فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: " ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم...
عن ابن لهيعة، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، أن أبا علي الهمداني، أخبره أنه رأى فضالة بن عبيد أمر بقبور المسلمين فسويت بأرض الروم وقال: سمعت رسول الله...
عن فضالة بن عبيد: " أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة قال: وفينا مملوكين فلم يقسم لهم "
عن ابن أبي ليلى، عن رجل، عن أبيه، عن فضالة بن عبيد، " أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة قال: وفينا مملوكين فلم يقسم لهم "
عن فضالة بن عبيد الأنصاري، قال: اشتريت قلادة يوم فتح خيبر باثني عشر دينارا فيها ذهب وخرز ففصلتها، فوجدت فيها أكثر من اثني عشر دينارا، فذكرت ذلك للنبي...
عن فضالة بن عبيد بن نافذ الأنصاري، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم كان يصومه قال: " فدعا بماء فشرب " فقلنا له: والله يا رسول الله،...
عن عمرو بن مالك الجنبي، أن فضالة بن عبيد، وعبادة بن الصامت حدثاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان يوم القيامة، وفرغ الله من قضاء الخلق،...
عن عبد الله يعني ابن المبارك، قال: أنبأنا حيوة بن شريح، قال: أخبرني أبو هانئ الخولاني، أنه سمع عمرو بن مالك الجنبي، يقول: سمعت فضالة بن عبيد، يقول: سم...
عن فضالة بن عبيد الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه كان صائما فقاء فأفطر "