24035- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء، فصنع، ثم أمرهم، فحسوا منه، ثم يقول: " إنه، يعني:، ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها "
إسناده ضعيف لجهالة والدة محمد بن السائب، فقد انفرد بالرواية عنها ابنها محمد، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، وبقية رجاله ثقات.
= وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٩/٢٢٨، والمزي في "تهذيب الكمال" (وفي ترجمة محمد بن السائب) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٠٣٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٧٣) ، وابن ماجه (٣٤٤٥) من طريق إسماعيل ابن علية، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد رواه ابن المبارك عن يونس، عن الزهري، عن عروة، عن
عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا بذلك الحسين بن محمد، حدثنا به أبو إسحاق الطالباني، عن ابن المبارك.
قلنا: وطريق الزهري الذي أشار إليه الترمذي سيأتي برقم (٢٤٥١٢) بإسناد صحيح، بحافظ: "إن الفلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب بعض الحزن".
وسيأتي برقم (٢٤٥٠٠) و (٢٥٠٦٦) و (٢٥١٩٢) و (٢٦٠٥٠) .
وانظر (٢٥٢١٩) .
قال السندي: قولها: الوعك: الحمى، وقيل: ألمها، أو ما ينال المحموم عقيب الحمى من الضعف والألم.
الحساء، بالفتح ممدود: طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن، وقد يحلى، ويكون رقيقا يحسى.
"ليرتو"، ويدعو، أي.
يقوي ويشد.
"ويسرو"، ويدعو أيضا، أي: يكشف عنه الألم ويزيله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الوعك": - بفتحتين، وقد تسكن العين - : الحمى وقيل: ألمها، أو ما ينال المحموم عقيب الحمى من الضعف والألم.
"الحساء": - بالفتح ممدود - : طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن: وقد يحلى، ويكون رقيقا يحسى.
"ليرتو": كيدعو؛ أي: يقوي ويشد.
"ويسرو": كيدعو أيضا؛ أي: يكشف عنه الألم ويزيله.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعْكُ أَمَرَ بِالْحَسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ ثُمَّ يَقُولُ إِنَّهُ يَعْنِي لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وَجْهِهَا
عن معاذة قالت: سألت امرأة عائشة: أتقضي الحائض الصلاة؟ فقالت: " أحرورية أنت، قد كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا نقضي، ولا نؤمر بقضاء "
عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة كساء ملبدا، وإزارا غليظا، فقالت: " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين "
عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يموت أحد من المسلمين، فيصلي عليه أمة من الناس يبلغون أن يكونوا مائة فيشفعوا له، إلا شفعو...
عن الأسود قال: ذكروا عند عائشة، أن عليا كان وصيا، فقالت: متى أوصى إليه؟ " فقد كنت مسندته إلى صدري، أو قالت: في حجري، فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجري،...
عن أبي عطية قال: قالت عائشة: إني لأعلم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي؟ قال: ثم سمعتها تلبي تقول: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك،...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف، فيخرج إلي رأسه من المسجد، فأغسله وأنا حائض "
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع، فلما أسن وثقل أوتر بسبع "
عن أبي صالح قال: سئلت عائشة، وأم سلمة: أي العمل كان أعجب إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالتا: " ما دام، وإن قل "
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ويصلي، وعليه طرف اللحاف، وعلى عائشة طرفه، ثم يصلي "