24158- عن همام قال: نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها صفراء، فنام فيها، فاحتلم، فاستحى أن يرسل بها، وفيها أثر الاحتلام، قال: فغمسها في الماء، ثم أرسل بها، فقالت عائشة: " لم أفسد علينا ثوبنا، إنما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه، لربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعي "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وهمام: هو ابن الحارث.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٨٤، والترمذي (١١٦) ، وابن ماجه (٥٣٧) و (٥٣٨) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
ثم قال: وهكذا روي عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن عائشة مثل رواية الأعمش.
وروى أبو معشر هذا الحديث عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وحديث الأعمش أصح.
قلنا: ورواية أبي معشر أخرجها مسلم في "صحيحه" (٢٨٨) ، كما ذكرنا في تخريج الرواية (٢٤٠٦٤) .
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن ماجه (٥٢٧) ، وابن خزيمة (٢٨٨) ، وأبو عوانة ١/٢٠٥-٢٠٦، وابن المنذر في "الأوسط" (٧٢٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٨ من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه مسلم (٢٨٨) (١٠٦) ، والطحاوي ١/٤٨ من طريق حفص بن غياث، عن إبراهيم، عن همام والأسود، به، بلفظة كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه مسلم (٢٩٠) ، وابن خزيمة (٢٨٨) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤١٧ من طريق عبد الله بن شهاب الخولاني، قال: كنت نازلا على عائشة، فاحتلمت في ثوبي، فغمستهما في الماء، فرأتني جارية لعائشة، فأخبرتها، فبعثت إلي عائشة، فقالت: ما حملك على ما صنعت بثوبيك؟ قال: قلت: رأيت ما يرى النائم في منامه، قالت: هل رأيت فيهما شيئا؟ قلت: لا، قالت: فلو رأيت شيئا غسلته.
لقد رأيتني وإني لأحكة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم يابسا بظفري.
وسياسي مختصرا برقم (٢٥٦١٢) .
وسلف مختصرا برقم (٢٤٠٦٤) من طريق الأسود بن يزيد، عن عائشة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن يرسل بها": أي: بالملحفة إلى عائشة.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامٍ قَالَ نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرَتْ لَهُ بِمِلْحَفَةٍ لَهَا صَفْرَاءَ فَنَامَ فِيهَا فَاحْتَلَمَ فَاسْتَحَى أَنْ يُرْسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَرُ الِاحْتِلَامِ قَالَ فَغَمَسَهَا فِي الْمَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَنَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْرُكَهُ بِأَصَابِعِهِ لَرُبَّمَا فَرَكْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصَابِعِي
عن أم المؤمنين، وعن القاسم بن محمد، يحدثان ذاك، عن أم المؤمنين، لا أحفظ حديث هذا من حديث هذا، قال: قالت عائشة: يا رسول الله، يصدر الناس بنسكين، وأصدر...
عن عبيد بن عمير قال: بلغ عائشة، أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن، فقالت: يا عجبا لابن عمرو، وهو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ين...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام، ولا يمس ماء حتى يقوم بعد ذلك، فيغتسل "
عن علقمة قال: سألت عائشة، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع، كان عمله ديمة...
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: " سبحانك اللهم ربنا، وبحمدك اللهم اغفر لي "، يتأول القرآن
عن قابوس، عن أبيه قال: أرسل أبي امرأة، إلى عائشة يسألها، أي الصلاة كانت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يواظب عليها؟ قالت: " كان يصلي قبل الظه...
عن عائشة، " قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت، حتى رأيت الدموع تسيل على وجهه "
عن أبي حزرة قال: حدثني عبد الله بن محمد قال: سمعت عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يصلى بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان...
عن عائشة قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة من الركعتين قبل الصبح "