24269-
عن سعد بن هشام، أنه طلق امرأته، ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له بها، ويجعله في السلاح والكراع، ثم يجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطا من قومه، فحدثوه أن رهطا من قومه ستة أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أليس لكم في أسوة حسنة؟ " فنهاهم عن ذلك، فأشهدهم على رجعتها، ثم رجع إلينا، فأخبرنا أنه أتى ابن عباس، فسأله عن الوتر؟ فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض، بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: ائت عائشة فاسألها؟ ثم ارجع إلي، فأخبرني بردها عليك، قال: فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها، إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا، فأبت فيهما، إلا مضيا، فأقسمت عليه، فجاء معي، فدخلنا عليها، فقالت: حكيم؟ وعرفته، قال: نعم، أو بلى، قالت: من هذا معك؟ قال سعد بن هشام، قالت: من هشام؟ قال ابن عامر: قال: فترحمت عليه، وقالت: نعم المرء كان عامر، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قالت: " فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن " فهممت أن أقوم
ثم بدا لي قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: ألست تقرأ هذه السورة يا أيها المزمل؟ قلت: بلى، قالت: " فإن الله عز وجل افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله عز وجل خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا، ثم أنزل الله عز وجل التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوعا من بعد فريضته "، فهممت أن أقوم
ثم بدا لي وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله عز وجل لما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك، ثم يتوضأ، ثم يصلي ثماني ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس ويذكر ربه عز وجل، ويدعو، ويستغفر، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيقعد، فيحمد ربه ويذكره ويدعو، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس بعدما يسلم "، فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني.
" فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع، ثم صلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم "، فتلك تسع يا بني.
" وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا شغله عن قيام الليل، نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام ليلة حتى أصبح، ولا صام شهرا كاملا غير رمضان "، فأتيت ابن عباس فحدثته بحديثها، فقال: صدقت، أما لو كنت أدخل عليها، لأتيتها حتى تشافهني مشافهة
إسناده صحيح على شرط الشيخين، ويحيى- وهو ابن سعيد القطان- سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٣/٢٩ - ٣٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصرا أبو داود (١٣٤٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٦٠ و١٩٩- ٢٠٠، وفي، الكبرى" (١٢٩٤) ، وابن خزيمة (١٠٧٨) و (١١٢٧) و (١١٧٠) و (١١٧٧) من طريق يحيى بن سعيد، به.
ولم يذكر أبو داود والنسائي: ثم يصلي التاسعة.
وقال النسائي: كذا وقع في كتابي، ولا
أدري ممن الخطأ في موضع وتره عليه السلام.
وأخرجه ابن حبان (٢٤٤١) عن ابن خزيمة، عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد، به.
بلفظ: ثم يصلي سبع ركعات ولا يجلس فيهن إلا عند السادسة، فيجلس، ويذكر الله ويدعو.
قلنا: رواية ابن خزيمة (١٠٧٨) : فلما أسن وأخذ اللحم أوتر بسبع، وصلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم، فتلك تسع ركعات يا بني.
وانظر (٢٤٦٥٨) .
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن سعد في "الطبقات" ١/٣٦٤، وابن أبي شيبة ٢/٢٩٥، وإسحاق بن راهوية (١٣١٠) ، والبخاري في "خلق أفعال العباد" ص٧٣، ومسلم (٧٤٦) (١٣٩) ، وأبو داود (١٣٤٤) و (١٣٤٥) ، وابن ماجه (١١٩١) و (١٣٤٨) ، وابن نصر في "قيام الليل" ص٦-٧ و٥٢-٥٣ و١٢٦، والنسائي في "المجتبى" ٣/٢١٨ و٢٣٤-٢٣٥ و٢٤١-٢٤٢، وفي "الكبرى"
(٤٢٥) و (١٣٣٥) و (١٤٠٠) و (١٤٠٨) و (١٤١٤) ، وابن خزيمة (١١٢٧) و (١٠٧٨) و (١١٧٠) ، وأبو عوانة ٢/٣٢٣-٣٢٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٨٠، والطبراني في "الأوسط" (٦٦٥٧) ، وفي "الصغير" (٩٩٠) ، وفي "مسند الشاميين" (٩١٧) ، والدارقطني ٢/٣٢، والحاكم ١/٣٠٤، وابن حزم في "المحلى" ٣/٤٧، والبيهقي في "السنن" ١/٣٩، و٣/٢٩-٣٠ و٣١ و٤٩٩- ٥٠٠، وفي "الدلائل" ١/٣٠٨، وفي "معرفة السنن" (٥٤٩٢) و (٥٤٩٣) و (٥٤٩٦) ، والخطيب في "تاريخه" ١٤/٢٨٤، والبغوي في "شرح السنة" (٩٦٣) من طرق عن سعيد، به.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي!
قلنا: بل أخرجه مسلم كما رأيت.
وأخرجه مختصرا الطيالسي (١٤٩٧) و (١٥٠٠) ، والنسائي ٣/٢٤٠، والحاكم ٢/٥٠٤ من طريقين، عن قتادة.
وسيرد بالأرقام (٢٤٦٠١) و (٢٤٦٣٦) و (٢٤٦٥٨) و (٢٤٧٧٥) و (٢٤٧٧٧) و (٢٤٨١٠) و (٢٤٩٤٣) و (٢٥٢٢٣) و (٢٥٢٣٩) و (٢٥٣٠٢) و (٢٥٣٤٦) و (٢٥٣٤٧) و (٢٥٨١٣) و (٢٥٩٠٠) و (٢٥٩٠١) و (٢٦٩٨٦) و (٢٦٩٨٧) و (٢٦٩٨٨) و (٢٦١٥٠) و (٢٦١٨٥) و (٢٥٢١٩) .
وانظر (٢٤٠٤٢) و (٢٤٠٤٣) و (٢٤٠٥٧) و (٢٤٨٠٠) .
قال السندي: قوله: ائت عائشة، أي: هي أعلم أهل الأرض بالوتر، فإن الوتر كان في البيت، فكان أعلم الناس بها أزواجه، وهي أعلم الأزواج.
قوله: بردها عليك، أي: بجوابها عن سؤالك.
قوله: بقاربها، من القرب.
قوله: الشيعتين، أي: الفرقتين، فرقة علي وفرقة معاوية رضي الله عنهما.
قولها: حكيم، أي: أنت حكيم.
قوله: وعرفته، أي: عرفت عائشة حكيما.
قولها: كان القرآن، أي: كان مدلول القرآن، وهو قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: ٤] أو المراد أنه كان واقفا عند حدود الله المذكورة في القرآن، مجتهدا في العمل به، غاية الاجتهاد.
قولها: نعد، من الإعداد.
قولها: لما شاء، بكسر اللام بلا تشديد، أي: للوقت الذي يشاء، وهذه اللام بمعنى في، أي في الوقت الذي يشاء، ويمكن أن يفتح اللام ويشدد، أي: حين يشاء.
قوله: ثم يصلي ثماني ركعات، لعل هذه الهيئة في الوتر كانت أحيانا، وإلا فقد جاءت هيئات أخر في الوتر أيضا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قال: ائت عائشة": أي: هي أعلم أهل الأرض بالوتر؛ فإن الوتر كان في البيت، فكان أعلم الناس بها أزواجه، وهي أعلم الأزواج.
"بردها عليك": أي: بجوابها عن سؤالك.
"بقاربها": من القرب.
"الشيعتين": أي: الفرقتين: فرقة علي، وفرقة معاوية - رضي الله تعالى عنهما - .
"حكيم": أي: أنت حكيم.
"وعرفته": أي: عرفت عائشة حكيما.
"كان القرآن": أي: كان مدلول القرآن، وهو قوله تعالى: وإنك لعلى خلق عظيم [القلم: 4] أو المراد: أنه كان واقفا عند حدود الله المذكورة في القرآن، مجتهدا في العمل به غاية الاجتهاد.
"نعد": من الإعداد.
"لما يشاء": - بكسر اللام بلا تشديد - أي: للوقت الذي يشاء، وهذا اللام بمعنى "في" أي: في الوقت الذي يشاء، ويمكن أن - يفتح اللام ويشدد؛ أي: حين يشاء.
"ثم يصلي ثماني ركعات": لعل هذه الهيئة في الوتر كانت أحيانا، وإلا فقد جاءت هيئات أخر في الوتر أيضا.
حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا وَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ يُجَاهِدَ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَأَشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ الْوَتْرِ فَقَالَ أَلَا أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِوَتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ ائْتِ عَائِشَةَ فَاسْأَلْهَا ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ قَالَ فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهِمَا إِلَّا مُضِيًّا فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِي فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا فَقَالَتْ حَكِيمٌ وَعَرَفَتْهُ قَالَ نَعَمْ أَوْ بَلَى قَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ قَالَ فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرٌ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ ثُمَّ بَدَا لِي قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ } قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَاتِمَتَهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَطَوُّعًا مِنْ بَعْدِ فَرِيضَتِهِ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ ثُمَّ بَدَا لِي وَتْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وَتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَجْلِسُ وَيَذْكُرُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ فَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُخِذَ اللَّحْمُ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنْ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقْتَ أَمَا لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِي مُشَافَهَةً
عن أبي حزرة قال: حدثني عبد الله بن محمد قال: سمعت عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يصلى بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان...
عن عائشة قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح "
عن عائشة قالت: " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وأدخلت عليه في شوال، فأي نسائه كان أحظى عنده مني؟ فكانت تستحب أن تدخل نساءها في شوال "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا، واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم " قال: " ولا أعلمه إلا كان قدر ما ينزل هذا ويرقى هذا...
عن عائشة قالت: بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار، " قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا معترضة بين يديه، فإذا أراد أن يسجد غمز، يعني رجلي، فقبض...
عن محمد بن عمرو قال: حدثني أبو سلمة قال: قلت لعائشة: أي أمتاه، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العشاء الآخرة؟ قالت: " تسعا قائما، وثنتي...
عن مسروق قال: قلت لعائشة: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا إذا دخل البيت؟ قالت: كان إذا دخل البيت تمثل: " لو كان لابن آدم واديان من مال،...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أبغض الرجال الألد الخصم "
عن عائشة، وابن عباس، " أن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت "