24347-
عن عائشة قالت: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا يأتي، فأتاه ملكان، فجلس أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فقال أحدهما للآخر: ما باله؟ قال: مطبوب قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: فيم؟ قال: في مشط ومشاطة في جف طلعة، ذكر في بئر ذروان تحت رعوفة، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه فقال: " أي عائشة ألم تري أن الله أفتاني فيم استفتيته "، فأتى البئر، فأمر به، فأخرج، فقال: " هذه البئر التي أريتها، والله كأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين ".
فقالت عائشة: لو أنك كأنها تعني أن ينتشر، قال: " أما والله قد عافاني الله ، وأنا أكره أن أثير على الناس منه شرا "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير إبراهيم بن خالد - وهو الصنعاني- وشيخه رباح- وهو ابن زيد الصنعاني- فمن رجال أبي داود والنسائي،: كلاهما ثقة.
وقد سلف برقم (٢٤٢٣٧) .
قالت السندي: قولها: أنه يأتي، أي: يقدر على إتيان النساء.
قوله: تحت رعوفة، ضبط بفتح راء، وهي صخرة تترك في أسفل البئر،
إذا أرادوا تنقية البحر جلس المنقي عليها.
قوله: أن تتنشر، أي: أن تظهر للناس فاعله، وقيل: هو من النشرة وهو
العلاج الذي يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن، لأنه ينشر به ما
خامره من الداء.
اهـ.
والظاهر أن هذا المعنى غير ظاهر في هذا المقام،
والظاهر أن هذا اللفظ وقع من بعض الرواة ظنا، وليس هو من قولها عائشة،
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أنه يأتي": أي: يقدر على إتيان النساء.
"تحت رعوفة": ضبط - بفتح راء - وهي صخرة تترك في أسفل البئر إذا أرادوا تنقية البئر، جلس المنقي عليها.
"أن يتنشر": أي: أن يظهر للناس فاعله، وقيل: هو من النشرة، وهو العلاج الذي يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن؛ لأنه ينشر به ما خامره من الداء، انتهى.
والظاهر أن هذا المعنى غير ظاهر في هذا المقام، والظاهر أن هذا اللفظ وقع من بعض الرواة ظنا، وليس هو من قول عائشة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ رَبَاحٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَبِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي وَلَا يَأْتِي فَأَتَاهُ مَلَكَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ مَا بَالُهُ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الْأَعْصَمِ قَالَ فِيمَ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ فِي جُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ تَحْتَ رَاعُوفَةٍ فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَوْمِهِ فَقَالَ أَيْ عَائِشَةُ أَلَمْ تَرَيْنَ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَ اسْتَفْتَيْتُهُ فَأَتَى الْبِئْرَ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَقَالَ هَذِهِ الْبِئْرُ الَّتِي أُرِيتُهَا وَاللَّهِ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَكَأَنَّ رُءُوسَ نَخْلِهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَوْ أَنَّكَ كَأَنَّهَا تَعْنِي أَنْ يَنْتَشِرَ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ قَدْ عَافَانِي اللَّهُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَرًّا
عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل له أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندها دعا الله عز وجل، ودعاه، ثم قا...
عن عائشة قالت: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة "
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العرق فأتعرقه، ثم يأخذه فيضع فاه على موضع في ويعطيني الإناء فأشرب، ثم يأخذه فيضع فاه على موضع...
عن عبيد الله بن أبي زياد قال: سمعت القاسم قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الطواف بالبيت، وبالصفا والمروة، ورمي الجمار لإ...
عن عائشة، " أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ {فروح وريحان} برفع الراء "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه دخل على عائشة وهو يخاصم في أرض، فقالت عائشة: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ظلم ق...
عن عائشة قالت: " مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا، بعد ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عائشة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن المؤمن يدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل، صائم النهار "
عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء، فيدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: " اللهم أعني على سكرات ا...