24351- عن عبيد الله بن أبي زياد قال: سمعت القاسم قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الطواف بالبيت، وبالصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة، ذكر الله عز وجل "
إسناده ضعيف، وقد روي مرفوعا وموقوفا، والصحيح وقفه، كما سيرد.
عبيد الله بن أبي زياد- وهو القداح- ذكره البخاري في "الضعفاء الصغير" (٢١٤) ، واختلفت أقوال الأئمة فيه، فقال يحيى القطان: كان وسطا لم يكن بذاك، وقال أحمد في رواية: ليس به بأس، وقال في أخرى: صالح.
وقال ابن معين مرة: ضعيف، وقال في رواية ثانية عنه: ليس به بأس، وقال في رواية ثالثة: يقع.
وقال النسائي في رواية: ليس به بأس، وفي أخرى: ليس بالقوي، وفي ثالثة: ليس بثقة.
وقال أبو داود: أحاديثه مناكير.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا المتين، هو صالح، يكتب حديثه.
وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عدي: قد حدث عن الثقات، ولم أر في حديثه شيئا منكرا.
وقال العجلي: ثقة.
وقال ابن حبان في "المجروحين": كان ممن ينفرد عن القاسم بما لا يتابع عليه، وكان رديء الحفظ، كثير الوهم، لم يكن بالإتقان بالحال التي يقبل ما انفرد به، ولا يجوز الاحتجاج بأخباره إلا بما= وافق الثقات.
قلنا: وهذا الحديث مما انفرد به عن القاسم مرفوعا، ووقفه غيره كما سيرد.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه الدارمي (١٨٥٤) ، والبيئهقي في "السنن" ٥/١٤٥ من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (١٨٥٤) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٤٠٩) و (١٤٢١) ، والإسماعيلي في "معجمه" ١/٤٢٩، والبيهقي في "الشعب" (٤٠٨١) من طرق عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ١١/٣٣١-٣٣٢، والذهبي في "السير" ١٧/٤٤٦ من طريق علي بن عبد الحميد الغضائري، عن الحسن بن الحسين المروزي، عن بشر بن السري، عن سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، به.
قال الخطيب: وهو حديث غريب، رواه الغضائري هكذا على
الخطأ، وصوابه عن الثوري، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم.
وأخرجه الدارمي (١٨٥٣) ، وأبو داود (١٨٨٨) ، والترمذي (٩٠٢) ، والفاكهي (١٤٢٢) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٤٥٧) ، وابن خزيمة (٢٧٣٨) و (٢٨٨٢) و (٢٩٧٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٣٥، والبيهقي في "السنن" ٥/١٤٥ من طرق عن عبيد الله بن أبي زياد، به.
قال الترمذي: هذا حديثنا حسن صحيح!
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٢ عن سفيان بن عيينه، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم، عن عائشة موقوفا.
وأخرجه عبد الرزاق (٨٩٦١) ، والفاكهي (٣٣٢) من طريق ابن جريج، والفاكهي (١٤٢٣) من طريق حبيب المعلم، كلامه، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة موقوفا.
وهذا إسناد حسن من أجل حبيب المعلم، وابن جريج - وإن لم يصرح بالسماع متابع.
وسيرد برقمي (٢٤٤٦٨) و (٢٥٠٨٠) .
وفي الباب عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام".
وقد سلف برقم (١٥٤٢٣) وهو حديث صحيح.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
عن عائشة، " أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ {فروح وريحان} برفع الراء "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه دخل على عائشة وهو يخاصم في أرض، فقالت عائشة: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ظلم ق...
عن عائشة قالت: " مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا، بعد ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عائشة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن المؤمن يدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل، صائم النهار "
عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء، فيدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: " اللهم أعني على سكرات ا...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بخمس سجدات، لا يجلس بينهن حتى يجلس في الخامسة، ثم يسلم "
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها أخبرته، أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وسلم: " أنه كان ع...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وهي معترضة بين يديه، وقال: " أليس هن أمهاتكم، وأخواتكم، وعماتكم "
عن عائشة قالت: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه، واشتكى أبو بكر، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر، وبلال، فاستأذنت عائشة النبي صلى ال...