24566-
عن عائشة، قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأينا رسول الله " يا عثمان، إن الله عز وجل عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه حتى تلقاني، يا عثمان، إن الله عسى أن يلبسك قميصا، فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه حتى تلقاني " ثلاثا، فقلت لها: يا أم المؤمنين، فأين كان هذا عنك؟ قالت: نسيته، والله فما ذكرته.
قال: فأخبرته معاوية بن أبي سفيان، فلم يرض بالذي أخبرته حتى كتب إلى أم المؤمنين أن اكتبي إلي به، فكتبت إليه به كتابا
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير الوليد بن سليمان فقد روى له النسائي وابن ماجه وهو ثقة.
ورواه أحمد -كما في هذه الرواية، وهو عنده في "فضائل الصحابة" (٨١٦) -
عن أبي المغيرة -وهو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني- عن الوليد بن سليمان:
وهو ابن أبي السائب، عن ربيعة بن يزيد -وهو أبو شعيب الإيادي- عن عبد الله= ابن عامر - وهو اليحصبي المقرئ - عن النعمان بن بشير، عن عائشة.
ومن طريق أبي المغيرة أخرجه الطبراني مختصرا في "مسند الشاميين" (١٢٣٤) .
وتابعه الوليد بن مسلم -كما عند ابن شبة في "تاريخ المدينة" ٣ / ١٠٦٩، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١٧٩) - فرواه عن الوليد بن سليمان، به، وقد صرح الوليد بن مسلم في رواية ابن شبة بالتحديث في جميع طبقات الإسناد، فانتفت شبهة تدليسه.
ورواه معاوية بن صالح، واختلف عليه فيه:
فرواه عبد الرحمن بن مهدي -كما سيأتي برقم (٢٥١٦٢) ، وهو عند الخلال في "السنة" (٤١٨) - عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن أبي قيس، عن النعمان بن بشير، به.
ورواه زيد بن الحباب -كما عند ابن أبي شيبة ٢ / ٤٨ - ٤٩، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١٧٢) ، وابن حبان (٦٩١٥) - عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن عبد الله بن قيس، عن النعمان بن بشير، به.
ورواه أسد بن موسى -كما عند ابن شبة في "تاريخ المدينة" ٣ / ١٠٦٧، ١٠٦٨، والطبراني في "الشاميين" (١٩٣٤) - وليث بن سعد -كما عند الترمذي (٣٧٠٥) - ومحمد بن جعفر غندر -كما عند ابن أبي عاصم في "السنة" (١١٧٣) - وعبد الله بن صالح -كما عند الطبراني في "مسند الشاميين" (١٩٣٤) - أربعتهم عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر،
عن النعمان بن بشير، به.
قلنا: وهذه الرواية موافقة لرواية الوليد بن سليمان، وهي الرواية التي رجحها الدارقطني في "العلل" ٥ / ورقة ٢٤، فقال: وقول الوليد -يعني ابن سليمان- ومن تابعه أصح.
وقد سلف (٢٤٤٦٦) .
قال السندي: قوله: أين كان هذا عنك، أي: حين أرادوا خلعه أو قتله كان اللائق أن تذكري لهم هذا حينئذ، فلم تركت ذلك؟ =
قوله: فلم يرض بالذي أخبرته، أي: من حيث إخباري به، أي: ما رضي بالواسطة، بل أراد أن يكون عنده بلا واسطة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أين كان هذا عنك؟": أي: حين أرادوا خلعه أو قتله كان اللائق أن تذكري لهم هذا حينئذ ، فلم تركت ذلك؟ "فلم يرض بالذي أخبرته": أي: من حيث إخباري به؛ أي: ما رضي بالواسطة، بل أراد أن يكون عنده بلا واسطة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَتْ إِحْدَانَا عَلَى الْأُخْرَى فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍ كَلَّمَهُ أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ وَقَالَ يَا عُثْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي يَا عُثْمَانُ إِنَّ اللَّهَ عَسَى أَنْ يُلْبِسَكَ قَمِيصًا فَإِنْ أَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ عَلَى خَلْعِهِ فَلَا تَخْلَعْهُ حَتَّى تَلْقَانِي ثَلَاثًا فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ قَالَتْ نَسِيتُهُ وَاللَّهِ فَمَا ذَكَرْتُهُ قَالَ فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِي أَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا
عن عائشة، قالت: " شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدا، ومشى حافيا وناعلا، وانصرف عن يمينه، وعن شماله "
عن عروة، أن عائشة، أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للوزغ: " فويسق "، ولم أسمعه أمر بقتله
عن عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس من الدواب كلهن فاسق، يقتلن في الحرم: الكلب ال...
عن عروة، يقول: قالت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم،: سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لي...
عن عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إل...
عن عروة بن الزبير، أخبره أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني، فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة، فأعطيتها...
عن عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مصيبة تصيب المسلم، إلا كفر الله عز وجل بها عنه...
عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائش، هذا جبريل علي...
عن الزهري، قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ب...