24620- عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى، ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسبك إذا قلبت لك بنية أبي بكر ذريعتيها ، ثم أقبلت علي ، فأعرضت عنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: " دونك فانتصري "، فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فمها، ما ترد علي شيئا، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه
إسناده حسن، البهي -وهو عبد الله- مختلف فيه فقد روى عنه جمع ووثقه ابن سعد، وذكره ابن حبان في "الثقات" إلا أن أبا حاتم قال فيه: لا يحتج بالبهي، وهو مضطرب الحديث.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن خالد بن سلمة -وهو ابن العاص بن هشام الفأفاء- من رجال مسلم، وهو ثقة، وعبد الله بن محمد: هو ابن أبي شيبة، وزكريا: هو ابن أبي زائدة.
وأخرجه ابن ماجه (١٩٨١) من طريق ابن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩١٤) و (١١٤٧٦) من طريق عبدة بن عبد الله الصفار البصري، عن محمد بن بشر، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٥٥٨) (مختصرا) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٩١٥) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه زكريا، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩١٦) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، عن زكريا، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عائشة، فأسقط عروة.
والبهي لم يسمع من عائشة فيما قال الإمام أحمد كما في "المراسيل" للرازي ص١١٥.
وقد حسن إسناده الحافظ في "الفتح" ٥ / ٩٩.
وانظر حديث عائشة عند البخاري (٢٥٨١) ، وقد سلف نحوه برقم (٢٤٥٧٥) بغير هذا السياق، قال الحافظ ٥ / ٢٠٧: فيمكن أن يحمل على التعدد.
وانظر (٢٤٩٨٦) .
قال السندي: قولها: ما علمت، أي: بمجيء زينب.
قولها: بنية أبي بكر، بالتصغير.
قولها: ذريعتيها، هي تصغير ذراع.
قولها: يتهلل وجهه، علم منه جواز السرور بغلبة من انتصر بالحق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما علمت": أي: بمجيء زينب.
"بنية أبي بكر": - بالتصغير - .
"ذريعتها": هي تصغير ذراع.
"يتهلل وجهه": علم منه جواز السرور بغلبة من انتصر بالحق.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ عَبْد اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى ثُمَّ قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسِبُكَ إِذَا قَلَبَتْ لَكَ بُنَيَّةُ أَبِي بَكْرٍ ذُرَيِّعَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَتْ إِلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا حَتَّى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دُونَكِ فَانْتَصِرِي فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا قَدْ يَبِسَ رِيقُهَا فِي فَمِهَا مَا تَرُدُّ عَلَيَّ شَيْئًا فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ
عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المساكين، فهل ذاك نافعه؟ قال: " لا يا عائشة، إنه لم يقل يوما: رب اغفر ل...
عن عبد الرحمن بن شماسة، قال: أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أسألها عن شيء، فقالت: أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيت...
عن عائشة، " أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها، فأمرتهن أن يستنجين بالماء "، وقالت: " مرن أزواجكن بذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يفعله "، " وه...
عن عبد الله بن أبي قيس، يقول: سمعت عائشة، تقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام "
عن أبي سلمة، أنه قال: سألت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " في ثلاثة أثواب بيض سحولية "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سألت عائشة، كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشا "، قالت: " أتدري...
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في شأنه كله ما استطاع، في طهوره، وترجله، وتنعله "، قال: فلما قدم أشعث الكوفة، قال:...
عن مسروق، قال: قلت لعائشة: أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " الدائم "، قلت: فأي ساعة كان يقوم؟ قالت: " إذا سمع الصارخ "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي وأنا بينه وبين القبلة "