24623- عن عائشة، " أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها، فأمرتهن أن يستنجين بالماء "، وقالت: " مرن أزواجكن بذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يفعله "، " وهو شفاء من الباسور "، عائشة تقوله، أو أبو عمار
حديث صحيح دون قوله: وهو شفاء من الباسور، إن كان من قول عائشة، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، شداد أبو عمار -وهو ابن عبد الله القرشي- لم يدرك عائشة فيما قال الإمام أحمد، كما في سنن البيهقي ١ / ١٠٦، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن إسحاق: وهو= المروزي، فمن رجال الترمذي، وهو ثقة.
وأخرجه إسحاق (١٧٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ١ / ١٠٦ من طريقين عن الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وجاء عند إسحاق: وقال: إنه يذهب الباسور، وعند البيهقي: وقالت: هو شفاء من الباسور.
وسيرد بالأرقام (٢٤٦٣٩) و (٢٤٨٢٦) و (٢٤٨٣٦) و (٢٤٨٩٠) و (٢٤٩٨٤) و (٢٥٣٧٨) و (٢٥٩٩٤) وهو حديث صحيح.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢١٠٠) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٨١٠٤) .
وعن جرير بن عبد الله البجلي عند ابن ماجه (٣٥٩) ، والنسائي في "المجتبى" ١ / ٤٥.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ نِسْوَةً مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ دَخَلْنَ عَلَيْهَا فَأَمَرَتْهُنَّ أَنْ يَسْتَنْجِينَ بِالْمَاءِ وَقَالَتْ مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ بِذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ وَهُوَ شِفَاءٌ مِنْ الْبَاسُورِ عَائِشَةُ تَقُولُهُ أَوْ أَبُو عَمَّارٍ
عن عبد الله بن أبي قيس، يقول: سمعت عائشة، تقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام "
عن أبي سلمة، أنه قال: سألت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " في ثلاثة أثواب بيض سحولية "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سألت عائشة، كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشا "، قالت: " أتدري...
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في شأنه كله ما استطاع، في طهوره، وترجله، وتنعله "، قال: فلما قدم أشعث الكوفة، قال:...
عن مسروق، قال: قلت لعائشة: أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " الدائم "، قلت: فأي ساعة كان يقوم؟ قالت: " إذا سمع الصارخ "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي وأنا بينه وبين القبلة "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس، رب الملائكة والروح "
عن حميد، قال: قالت عائشة: أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلا، فأمسكت وقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قالت: أمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل، قال : فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنه شق عليه، فقالت: يا رسول الله، أخي،...