24964- عن عائشة، قالت: ذهبت أحكي امرأة، أو رجلا، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أحب أني حكيت أحدا، وأن لي كذا وكذا أعظم ذلك "
إسناده صحيح على شرط مسلم، أبو حذيفة: وهو سلمة بن صهيب، ويقال: ابن صهيبة، ويقال: ابن صهبة، ويقال: ابن صهبان، ويقال: ابن أصيهب الهمداني الأرحبي من أصحاب عبد الله بن مسعود، وقد وثقه يعقوب ابن سفيان، واحتج به مسلم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه إسحاق (١٥٩٦) عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (٢١) ، وفي "الزهد" (٧٤٢) ، وإسحاق (١٥٩٧) ، والبغوي في "الجعديات" (١٧٥٩) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢ / ٢٧٨، والبيهقي في "السنن" ١٠ / ٢٤٧، وفي "الشعب" (٦٧٢٠) ، والخطيب في "تاريخه" ١٣ / ٨٧، والمزي في "تهذيبه" (ترجمة سلمة بن صهيب) من طرق عن سفيان، به.
وقد قرن أبو نعيم بسفيان مسعرا.
وسيرد بالأرقام (٢٥٠٤٩) و (٢٥٠٥٠) و (٢٥٥٦٠) و (٢٥٧٠٨) .
وفي باب النهي عن الغيبة من حديث أبي هريرة، وأنس، وجابر، وأبي برزة الأسلمي، سلفت على التوالي بالأرقام (٨٩٨٥) و (١٣٣٤٠) و (١٤٧٨٤) و٤ / ٤٢٠ - ٤٢١.
قال السندي: قولها: ذهبت أحكي امرأة، أي: فعلت مثل فعلها، تحقيرا لها، يقال: حكاه وحاكاه، وأكثر ما يستعمل في القبيح.
قوله: "وأن لي كذا" عطف على أني حكيت، على معنى الجمع بين= الحكاية وحصول كذا، أو حال، [وتكون على هذه إن مكسورة] أي: لا أحب الحكاية والحال أن يكون بسببها كذا وكذا من المال، فكيف أحبها بدون ذلك؟! وهذا ورد مورد العادة والعرف، لأن الإنسان في العادة يحب حصول المنافع الدنيوية، فيحب بعض الأشياء ليتوسل به إلى منافعه، وأما بالنظر إليه صلى الله عليه وسلم، فالمال في نفسه غير محبوب، فكيف يحب المكروه لأجله؟!
قولها: أعظم، من الإعظام.
قولها: ذلك الفعل، أي: عده عظيما شنيعا قبيحا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ذهبت أحكي امرأة": أي: فعلت مثل فعلها؛ تحقيرا لها، يقال: حكاه وحاكاه، وأكثر ما يستعمل في القبيح: المحاكاة.
"وأن لي كذا": عطف على "أني حكيت" على معنى الجمع بين الحكاية وحصول كذا، أو حال؛ أي: لا أحب الحكاية والحال أن يكون بسببها كذا وكذا من المال، فكيف أحبها بدون ذلك؟! وهذا ورد مورد العادة والعرف؛ لأن الإنسان في العادة يحب حصول المنافع الدنيوية، فيحب بعض الأشياء ليتوسل بها إلى منافعه، وأما بالنظر إليه صلى الله عليه وسلم، فالمال في نفسه غير محبوب، فكيف يحب المكروه لأجله؟! " أعظم": من الإعظام.
"ذلك": الفعل؛ أي: عده عظيما شنيعا قبيحا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ذَهَبْتُ أَحْكِي امْرَأَةً أَوْ رَجُلًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أُحِبُّ أَنْ حَكَيْتُ أَحَدًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا أَعْظَمَ
عن الأسود بن يزيد، قال: قلت لعائشة: أيباشر الصائم، يعني امرأته،؟ قالت: " لا "، قلت: أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يباشر وهو صائم؟ قالت: " كا...
عن عائشة، أنها قالت: " كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو محرم "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، حدثته، أن النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن يصوم من شهر من السنة أكثر من صيامه من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله،...
عن أبي سلمة، قال: حدثتني عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح "
عن أبي سلمة، قال: سألت عائشة، هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقد وهو جنب؟ قالت: " نعم، ويتوضأ وضوءه للصلاة "
عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء الخراساني، أن عبد الرحمن بن أبي بكر دخل على عائشة يوم عرفة، وهي صائمة، والماء يرش عليها، فقال لها عبد الرحمن: أفطري،...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: " رأيتك في المنام مرتين، إذا رجل يحملك في سرقة من حرير، فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عنها، فإذا هي أنت، فأق...
عن عائشة، أن أم حبيبة بنت جحش كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وأنها استحيضت، فلا تطهر، فذكر شأنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ليست بالحيضة، ولك...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر، قال: " اللهم صيبا هنيئا "