24985- عن عائشة، قالت: " ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم لنفسه شيئا يؤتى إليه، إلا أن تنتهك حرمات الله عز وجل، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يضرب بها في سبيل الله، ولا سئل شيئا قط فمنعه، إلا أن يسأل مأثما، فإنه كان أبعد الناس منه، ولا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام يدارسه، كان أجود بالخير من الريح المرسلة "
حديث ضعيف بهذه السياقة.
حماد بن زيد شك في هذا الإسناد، فقال: حدثنا معمر ونعمان أو أحدهما، عن الزهري.
ومعمر [[تأتي]] (*) روايته من طريق عبد الرزاق برقم (٢٥٩٥٦) ، وليست فيه هذه الزيادة.
والنعمان: وهو= ابن راشد ضعيف، سيىء الحفظ، قال البخاري: في حديثه وهم كثير، وقال أحمد: مضطرب الحديث، روى أحاديث مناكير.
قلنا: وقد خالف الرواة في هذا الحديث عن الزهري، فزاد فيه قوله: وكان إذا كان حديث عهد بجبريل - عليه السلام - يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
قال الدارقطني في "العلل" ٥ / الورقة ٣٤: وهذه الألفاظ إنما يرويها الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس.
قلنا: وقد سلف برقم (٢٦١٦) من طريق يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري، وإليها سيشير النسائي
فيما يلي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤ / ١٢٥ - ١٢٦ مختصرا من طريق حفص ابن عمر بن الحارث، والحاكم ٢ / ٦١٣ - ٦١٤ من طريق عارم، كلاهما عن حماد بن زيد، عن معمر والنعمان -دون شك- عن الزهري، به، وزاد الحاكم في الإسناد: أيوب.
قال النسائي: هذا خطأ، والصواب حديث يونس بن يزيد، وأدخل هذا حديثا في حديث.
وقولها: "ولا سئل شيئا قط فمنعه"، سلف نحوه بإسناد صحيح من حديث جابر برقم (١٤٢٩٤) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وانظر (٢٤٠٣٤) .
قال السندي: قولها: من لعنة تذكر، على بناء المفعول، أي ما كان يكثر اللعن حتى يذكر الناس لعنه، فإن من أكثر الشيء يذكر الناس منه ذلك الشيء والمقل لا يذكر منه ذلك بل ينسى.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من لعنة تذكر": - على بناء المفعول - أي: ما كان يكثر اللعن حتى يذكر الناس لعنه؛ فإن من أكثر الشيء يذكر الناس منه ذلك الشيء، والمقل لا يذكر منه ذلك، بل ينسى.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ وَنُعْمَانُ أَوْ أَحَدُهُمَا عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْلِمًا مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ وَلَا انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ شَيْئًا يُؤْتَى إِلَيْهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرُمَاتُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنْ يَضْرِبَ بِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا سُئِلَ شَيْئًا قَطُّ فَمَنَعَهُ إِلَّا أَنْ يُسْأَلَ مَأْثَمًا فَإِنَّهُ كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَلَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا وَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام يُدَارِسُهُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ
عن عائشة، قالت: كانت عندنا أم سلمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم عند جنح الليل، قالت: فذكرت شيئا صنعه بيده، قالت: وجعل لا يفطن لأم سلمة، قالت: وجعلت...
عن عائشة، قالت: " كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل في رمضان وهو صائم "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في شأنه كله، في طهوره، وترجله، ونعله، قال: ثم سألته بالكوفة، فقال: " التيمن ما استطاع "
عن عائشة، حدثته: " أنها كانت تغتسل هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يغرف قبلها، وتغرف قبله "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنها سمعته يقول: " كل مسكر حرام، وما أسكر الفرق، فملء الكف منه حرام "
عن محمد بن علي، قال: كانت عائشة تدان، فقيل لها: ما لك وللدين؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من عبد كانت له نية في أداء دينه، إلا...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من الأحزاب، دخل المغتسل ليغتسل، فجاء جبريل عليه السلام، فقال: أوقد وضعتم السلاح، ما وضعنا أسلحتنا...
عن عائشة، قالت: " كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين، فأضع يدي على صدره، وأقول: امسح البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت "