24986- عن عائشة، قالت: كانت عندنا أم سلمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم عند جنح الليل، قالت: فذكرت شيئا صنعه بيده، قالت: وجعل لا يفطن لأم سلمة، قالت: وجعلت أومئ إليه حتى فطن، قالت أم سلمة: أهكذا الآن، أما كان واحدة منا عندك، إلا في خلابة كما أرى، وسبت عائشة، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينهاها، فتأبى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبيها "، فسبتها، حتى غلبتها، فانطلقت أم سلمة إلى علي وفاطمة، فقالت: إن عائشة سبتها، وقالت: لكم، وقالت: لكم، فقال علي لفاطمة: اذهبي إليه، فقولي: إن عائشة قالت لنا، وقالت لنا، فأتته، فذكرت ذلك له، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إنها حبة أبيك ورب الكعبة "، فرجعت إلى علي، فذكرت له الذي قال لها، فقال: أما كفاك، إلا أن قالت لنا عائشة، وقالت لنا حتى أتتك فاطمة، فقلت لها: " إنها حبة أبيك ورب الكعبة "، (1) 24987- عن أم محمد، امرأة أبيه، قالت: وكانت تغشى عائشة، قالت: كانت عندنا زينب بنت جحش فذكر نحو حديث سليم بن أخضر، إلا أن سليما قال: أم سلمة (2)
(١) إسناده ضعيف على نكارة في متنه، علي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف، وأم محمد امرأة والد علي بن زيد - وهي أمية بنت عبد الله ويقال: أمينة - مجهولة، إذ لم يرو عنها سوى ابن زوجها علي بن زيد، ولم يوثقها أحد.
ثم إنه اختلف على ابن عون في متنه، فرواه سليم بن أخضر - كما في هذه الرواية - عن ابن عون، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة، قالت: كانت عندنا أم سلمة.
ورواه أزهر - وهو ابن سعد السمان - كما في الرواية التي بعدها (٢٤٩٨٧) - ومعاذ بن معاذ - فيما أخرجه أبو داود (٤٨٩٨) ، والطبري في "تفسيره" ٢٥ / ٣٩ - عن ابن عون، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة، قالت: كانت عندنا زينب بنت جحش.
قلنا: وإن كانت رواية أزهر ومعاذ أصح لموافقتهما في ذكر زينب رواية= خالد بن سلمة الفأفاء عن عبد الله البهي عن عروة السالفة برقم (٢٤٦٢٠) ، وعن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة عند البخاري (٢٥٨١) ، وهذا ما رجحه الحافظ ابن كثير فى "تفسيره" ٧ / ١٩٩، إلا أن ضعف الرواية ونكارتها لم يزولا، والله أعلم.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
قال السندي: قولها: عند جنح الليل، بالضم والكسر، طائفة منه، أي: عند استحكام الظلمة.
قولها: صنعه بيده، كمد اليد إليها.
قولها: لأم سلمة، أي: لا يرى أن هذه أم سلمة، بل يرى أنها عائشة.
قولها: إلا في خلابة، أي: خديعة، فإن مد اليد ثم الإعراض يشبه الخديعة.
قوله: ينهاها، أي: عن سب عائشة.
قوله: اذهبي إليه، أي: إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: فقال أما كفاك، أي: فقال علي للنبي صلى الله عليه وسلم.
(٢) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة (٢٤٩٨٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عند جنح الليل": - بالضم والكسر - : طائفة منه؛ أي: عند استحكام الظلمة.
"صنعه بيده": كمد اليد إليها.
"لأم سلمة": أي: لا يرى أن هذه أم سلمة، بل يرى أنها عائشة.
"إلا في خلابة": أي: خديعة؛ فإن مد اليد ثم الإعراض يشبه الخديعة.
"ينهاها": أي: عن سب عائشة.
"اذهبي إليه": أي: النبي صلى الله عليه وسلم.
"فقال: أما كفاك": أي: فقال علي للنبي صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ امْرَأَةِ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ عِنْدَنَا أُمُّ سَلَمَةَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ جُنْحِ اللَّيْلِ قَالَتْ فَذَكَرْتُ شَيْئًا صَنَعَهُ بِيَدِهِ قَالَتْ وَجَعَلَ لَا يَفْطِنُ لِأُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ وَجَعَلْتُ أُومِئُ إِلَيْهِ حَتَّى فَطَنَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ أَهَكَذَا الْآنَ أَمَا كَانَتْ وَاحِدَةٌ مِنَّا عِنْدَكَ إِلَّا فِي خِلَابَةٍ كَمَا أَرَى وَسَبَّتْ عَائِشَةَ وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاهَا فَتَأْبَى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبِّيهَا فَسَبَّتْهَا حَتَّى غَلَبَتْهَا فَانْطَلَقَتْ أُمُّ سَلَمَةَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ فَقَالَتْ إِنَّ عَائِشَةَ سَبَّتْهَا وَقَالَتْ لَكُمْ وَقَالَتْ لَكُمْ فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ اذْهَبِي إِلَيْهِ فَقُولِي إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَنَا وَقَالَتْ لَنَا فَأَتَتْهُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ فَرَجَعَتْ إِلَى عَلِيٍّ فَذَكَرَتْ لَهُ الَّذِي قَالَ لَهَا فَقَالَ أَمَا كَفَاكَ إِلَّا أَنْ قَالَتْ لَنَا عَائِشَةُ وَقَالَتْ لَنَا حَتَّى أَتَتْكَ فَاطِمَةُ فَقُلْتَ لَهَا إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ حَدَّثَنَا أَزْهَرُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ أَنْبَأَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ امْرَأَةِ أَبِيهِ قَالَتْ وَكَانَتْ تَغْشَى عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ عِنْدَنَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سُلَيْمِ بْنِ أَخْضَرَ إِلَّا أَنَّ سُلَيْمًا قَالَ أُمُّ سَلَمَةَ
عن عائشة، قالت: " كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل في رمضان وهو صائم "
عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في شأنه كله، في طهوره، وترجله، ونعله، قال: ثم سألته بالكوفة، فقال: " التيمن ما استطاع "
عن عائشة، حدثته: " أنها كانت تغتسل هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، يغرف قبلها، وتغرف قبله "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنها سمعته يقول: " كل مسكر حرام، وما أسكر الفرق، فملء الكف منه حرام "
عن محمد بن علي، قال: كانت عائشة تدان، فقيل لها: ما لك وللدين؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من عبد كانت له نية في أداء دينه، إلا...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من الأحزاب، دخل المغتسل ليغتسل، فجاء جبريل عليه السلام، فقال: أوقد وضعتم السلاح، ما وضعنا أسلحتنا...
عن عائشة، قالت: " كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين، فأضع يدي على صدره، وأقول: امسح البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت "
عن عائشة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول في ركعة من صلاة الليل: " لا إله إلا أنت "