25229- عن عائشة، أنها قالت: " أتي النبي صلى الله عليه وسلم بظبية خرز فقسمها للحرة وللأمة " وقالت: " كان أبي يقسم للحر والعبد "
إسناده صحيح، القاسم بن عباس: هو ابن محمد بن معتب الهاشمي، وعبد الله بن نيار الأسلمي، كلاهما من رجال مسلم، إلا أنه أخرج للقاسم متابعة وهو ثقة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
وأخرجه الطيالسي (١٤٣٥) ، وإسحاق (٧٥٨) ، وأبو داود (٢٩٥٢) ، وأبو يعلى (٤٩٢٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٤٧ و٣٤٨ من طرق عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق (٧٥٧) عن الوليد بن مسلم، عن ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عروة، به.
لم يذكر عبد الله بن نيار في الإسناد.
والوليد بن مسلم يدلس ويسوي، ولم يصرح بالتحديث في كل الطبقات.
وسيرد (٢٥٢٦١) و (٢٦٠١٠) .
قال السندي: قوله: بظبية خرز، ضبط بفتح، فسكون: وهو جراب صغير عليه شعر، وقيل: هو شبيه الخريطة والكيس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "بظبية خرز": ضبط: - بفتح فسكون - وهو جراب صغير عليه شعر، وقيل: هو شبيه الخريطة والكيس.
"كان أبي": أي: أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - .
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَبْيَةِ خَرَزٍ فَقَسَمَهَا لِلْحُرَّةِ وَلِلْأَمَةِ وَقَالَتْ كَانَ أَبِي يَقْسِمُ لِلْحُرِّ وَالْعَبْدِ
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ولكنه كان أملككم لأربه "
عن المقدام بن شريح، عن أبيه، قال: قلت لعائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتمثل شيئا من الشعر؟ قالت: " قد كان يتمثل من شعر عبد الله بن رواحة، ويق...
عن عائشة، قالت: " صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي من الضحى أربع ركعات "
عن عائشة، قالت: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال: " القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني، ثم الثالث "
عن الشعبي، قال: قالت عائشة: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان يحب الله عز وجل ورسوله، فليحب أسامة "...
عن عائشة، قالت: " لقد كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وإنا لجنبان، ولكن الماء لا يجنب "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كثرت ذنوب العبد، ولم يكن له ما يكفرها من العمل، ابتلاه الله عز وجل بالحزن ليكفرها عنه "
عن عائشة، قالت: " ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا رمضان "
عروة بن الزبير، قال: كنا مستندين إلى الحجرة، وأنا أسمع صوت السواك أو سواكها وهي تستن.<br> قلت: يا أبا عبد الرحمن، أعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم...